ولادة “روح” من رحم الشهادة.. دليل جديد على بشاعة حرب الإبادة الصهيونية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أبريل 22, 2024آخر تحديث: أبريل 22, 2024
المستقلة/- ولدت طفلة من رحم سيدة فلسطينية قُتلت مع زوجها وابنتها الأخرى في هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث لقي 19 شخصا حتفهم الليلة الماضية في غارات مكثفة.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن القتلى سقطوا من جراء قصف منزلين، وإن من بينهم 13 طفلا من عائلة واحدة.
وقال محمد سلامة، الطبيب الذي يعتني بالمولودة، إن الطفلة تزن 1.4 كيلوغرام وولدت في عملية قيصرية طارئة وحالتها مستقرة وتتحسن تدريجيا.
وذكر أن والدتها القتيلة صابرين السكني، كانت حُبلى في الأسبوع الثلاثين.
ووُضعت المولودة في محضن بأحد مستشفيات رفح إلى جانب رضيعة أخرى، ووضع شريط لاصق على صدرها كتب عليه “طفلة الشهيدة صابرين السكني”.
وقال أحد أقاربها ويدعى رامي الشيخ إن ملاك، ابنة صابرين الصغيرة التي قتلت في الغارة، كانت تريد تسمية أختها الجديدة “روح”.
وقال مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن الأطفال الـ13 قتلوا في غارة على المنزل الثاني التابع لعائلة عبد العال، كما قتلت امرأتان في تلك الغارة.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن تسلٌّّم القوات الروسية أول دفعة من صواريخ “أوريشنيك” المرعبة
الثورة نت
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة ، أن روسيا بدأت إنتاج صواريخ “أوريشنيك” التي تعادل شدتها الذخائر النووية، وتسليمها للجيش الروسي.
وقال بوتين في اجتماع مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، “لقد أنتجنا أول منظومة وتم تسليمها للقوات والآن بدأ الإنتاج الصناعي لهذه الصواريخ”، وفق وكالة سبوتنيك.
وبحث الرئيسان بوتين ولوكاشينكو، خلال الاجتماع غير الرسمي في جزيرة فالام في كاريليا، خطة نشر “أوريشنيك” في بيلاروس.
ورجح الرئيس الروسي انجاز نشر “أوريشنيك” نهاية هذا العام، وقال إن الخبراء العسكريين في البلدين حددوا مواقع نشر هذه الصواريخ الأحدث في المنظومة الروسية.
وأكد بوتين في وقت سابق أنه في حال استخدام صواريخ “أوريشنيك” بضربة واحدة على نطاق واسع، فإن قوتها ستكون مماثلة لقوة الأسلحة النووية، لكنه أشار إلى أن “أوريشنيك” ليس سلاح دمار شامل نظرا لدقته العالية، واقتصار تزويده في الوقت الراهن على الرؤوس التقليدية.