مقتل مواطن ونجله في سجون مليشيا الإصلاح بمدينة سيئون المحتلة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يمانيون/ متابعات ذكرت مصادر إعلامية الاثنين، أن المواطن كامل علي طالب (54 عاما) ونجله “عبدالله” (26 عاما) تعرضا للقتل والتصفية داخل سجون ميليشيا حزب الإصلاح في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي.
وأوضحت المصادر أن تصفيتهما جاءت بعد مرور ما يقارب عامين من الاعتقال التعسفي لهما.
وبينت المصادر، أن أحد الضباط العاملين في إدارة أمن سيئون أبلغ أسرة القتيل بأن رب الأسرة ونجله تعرضا للتصفية داخل أحد السجون التابعة لحزب الإصلاح في نفس يوم اعتقالهما ، مؤكداً لهم بأن هذا هو السر وراء رفض السماح بزيارتهما طوال هذه الفترة أو الاتصال بهما.
وبين أن الجثتين بحالة سيئة، ولم تستطع أسرتهما التعرف عليهما، حيث كانتا متحللتين ومطموسة الملامح، ويظهر عليهما التعامل الوحشي، إذ بدا تهشيم وجهيهما.
وأضافت الأسرة أن ضابطاً فيما يسمى الأمن القومي بمعية مدير الأمن المرتزق الصيعري، قام بنقل المجني عليهما إلى مستشفى سيئون بعد تصفيتهما يوم القبض عليهما ، وايداعهما الثلاجة وسط تكتم شديد، مؤكدة مماطلة ورفض الأجهزة الأمنية التابعة لحزب الإصلاح تشريح الجثتين عبر الطبيب الشرعي وتحديد سبب الوفاة وتاريخها.
# محافظة حضرموت# مقتل مواطن#مدينة سيئونمرتزقة العدوانمليشيا الإصلاحالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
وذكرت تلك الوسائل أن طيرانًا مسيَّرًا، يُرجَّح أنه سعودي، هاجم تعزيزات عسكرية للانتقالي في شبوة، ما أسفر عن تدمير 7 مدرعات وطقم عسكري، فيما لم يكشف الانتقالي بعد عن عدد القتلى والجرحى.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الخلافات والتوترات بين الاحتلال السعودي والإماراتي، حيث تحاول السعودية الضغط على الإمارات لسحب ميليشياتها من الهضبة الشرقية لليمن، بينما تسعى الميليشيا لفرض واقع جديد داخل تلك المحافظات.
وعلى صعيد متصل، كشف الخائن رشاد العليمي عن انعكاسات اقتصادية متسارعة وصفها بـ"الخطيرة" نتيجة التصعيد في المحافظات اليمنية الجنوبية الشرقية، منوهاً إلى أن أولى هذه التداعيات تجلت بتعليق صندوق النقد الدولي لبعض أنشطته الحيوية في اليمن، في خطوة تعكس تراجع مستوى الاستقرار اللازم لعمل المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي يفاقم الضغوط على الوضع المالي لحكومة المرتزقة.
ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات سابقة للعليمي أكد فيها أن التحركات العسكرية للانتقالي لا تهدد فقط أمن المناطق الخاضعة لحكومته، بل تمتد آثارها إلى الخدمات العامة وحتى انتظام مرتبات الموظفين.
واعتبر سياسيون تابعون للانتقالي التابع للإمارات أن هذه التصريحات "تسييس" للواقع الاقتصادي الذي تعيشه المناطق اليمنية المحتلة جنوب وشرق اليمن، متهمين العليمي باستخدام الظروف المعيشية كورقة ضغط سياسية.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت قبل نحو شهر عن مصادر في البنك المركزي بعدن أن حكومة المرتزقة تواجه أزمة مالية خانقة، في ظل تزايد التوترات العسكرية والسياسية.
ومع تصاعد هذه الأزمات، شهدت مدينة عدن اليوم شكاوى واسعة من المواطنين بعد ارتفاع الأسعار في عدد من السلع الأساسية والاستهلاكية، حيث وصلت الزيادة في بعضها إلى نحو 20%، ما ضاعف الأعباء المعيشية على السكان الذين يواجهون أصلاً ظروفاً اقتصادية صعبة وانعداماً للاستقرار المالي.
وتشير التطورات المتلاحقة إلى أن استمرار التصعيد بين الميليشيات الموالية لتحالف العدوان ينذر بالمزيد من الضغوط الاقتصادية، وسط غياب أي مؤشرات على انفراج قريب في الأزمة.
وفي السياق، عادت أزمة الوقود لخنق مدينتي عدن والمكلا، الخميس، مع تجدد الصراع الإقليمي بالوكالة وفشل تنفيذ اتفاقات الانسحاب في شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية إن المواطنين في عدن والمكلا بحضرموت، اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على أسطوانة غاز منزلي سعة 20 لترًا، فيما قفزت أسعار الوقود في السوق السوداء إلى مستويات قياسية، رغم انفراج محدود شهده الوضع مؤخرًا.
وتكشف العودة السريعة للأزمة عن عجز المجلس الانتقالي عن إيجاد حلول فعّالة، رغم سيطرته على منابع النفط في شبوة وحضرموت، وفشله في تلبية احتياجات السكان في عدن، على الرغم من عقد اجتماعات مع إدارة شركة بترومسيلة ومصافي عدن لمناقشة بدائل لتزويد السوق المحلية من مأرب.