فيلم “سيفيل وور” يواصل تصدّر شباك التذاكر في الصالات الأميركية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: واصل فيلم “سيفيل وور” Civil War الذي تتناول حبكته الروائية المتخيّلة انهيار النظام العام في الولايات المتحدة، تصدّر شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب تقديرات أعلنتها الأحد شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.
وحقق الفيلم، وهو من بطولة كيرستن دانست وجيسي بليمونز وفاغنر مورا، 11 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، بحسب المصدر نفسه.
وتؤدي دانست دور مصوّرة صحافية خلال حرب أهلية بين الأميركيين.
وجاء “أبيغيل” Abigail في المرتبة الثانية محققا 10 ملايين دولار. وفي هذا الفيلم، يخطف مجرمون فتاة قبل أن يكتشفوا أنها من مصاصي الدماء، وأنها ستجعلهم يدفعون ثمن خطفها.
وكانت المرتبة الثالثة من نصيب فيلم “غودزيلا x كونغ : ذي نيو امباير” (“Godzilla x Kong: The New Empire”) بمداخيل بلغت 9,5 ملايين دولار.
أما في المرتبة الرابعة فجاء فيلم “ذي مينيستري اوف انجنتلمنلي وورفير” (“The Ministry of Ungentlemanly Warfare”) مع عائدات بـ9 ملايين دولار. ويتناول فيلم الحركة الذي أخرجه غاي ريتشي، وتولى أدوار البطولة فيه كل من هنري كافيل وإيزا غونزاليس وهنري غولدينغ، قصة تجنيد جنود تلقوا تدريباً عالياً لمحاربة القوات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.
وحلّ خامساً الفيلم التحريكي الياباني “سباي x فاميلي كود: وايت” (“Spy x Family Code: White”) محققا 4,9 ملايين دولار.
وفي ما يلي باقي ترتيب الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية:
6 – “كونغ فو باندا 4” مع 4,6 ملايين دولار.
7 – “غوستباسترز: فروزن إمباير” مع 4,4 ملايين دولار.
8 – “دون: بارت تو” مع 2,9 مليون دولار.
9 – “مانكي مان” مع 2,2 مليون دولار.
10 – “ذي فيرست أومن” مع 1,7 مليون دولار.
main 2024-04-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ملایین دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
“تستحق جائزة نوبل للسلام”.. مغردون يتضامنون مع ألبانيزي بعد العقوبات الأميركية
#سواليف
أثار إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، #فرانشيسكا_ألبانيزي، جدلا واسعا وردود فعل غاضبة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو #روبيو، في منشور على موقع إكس أمس الأربعاء، “اليوم أفرض #عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي، لجهودها غير الشرعية والمخزية لحث #المحكمة_الجنائية الدولية على التحرك ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين”.
وأضاف روبيو “لا تسامح بعد الآن مع حملة ألبانيزي لشن حرب سياسية واقتصادية على الولايات المتحدة وإسرائيل”.
مقالات ذات صلة ظروف تهدد بجفاف البحر الميت فما تأثير ذلك على مناخ المنطقة ؟ 2025/07/10وقد اعتبر مغردون أن هذه العقوبات تمثل عقابًا مباشرًا على توثيق ألبانيزي الانتهاكات الإسرائيلية ووصفها ما يحدث في قطاع غزة “بالإبادة الجماعية” في تقارير أممية متعددة، فضلًا عن مطالبتها بملاحقة شخصيات إسرائيلية بارزة ضالعة في هذه الجرائم، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار مغردون آخرون إلى أن الولايات المتحدة والدول الغربية، التي طالما تحدثت عن حرية التعبير وحقوق الإنسان، باتت تفرض عقوبات على أي صوت يدافع عن فلسطين وغزة.
ولفتوا إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياق أوسع يشمل التضييق على الناشطين واعتقال أي مواطن أوروبي أو أميركي يعبّر عن تضامنه مع الفلسطينيين أو يذكر قضيتهم علنًا.
ورأى آخرون أن فرانشيسكا ألبانيزي تستحق أن تكون “المرشحة الحقيقية لجائزة #نوبل للسلام”، معتبرين أنها جسّدت أمام العالم المعنى الحقيقي للوضوح الأخلاقي والدفاع عن القيم الإنسانية.
وكتب أحد الناشطين “فرانشيسكا ألبانيزي لا تُعاقب، بل تُكرّم… هي #صوت_الضمير في زمن الصمت وتستحق نوبل للسلام لأنها وقفت حيث تراجع العالم”.
وأضاف ناشط آخر “هذا وسام شرف سيزيدكِ إصرارًا، أيتها العظيمة فرانشيسكا ألبانيزي. أهلًا بكِ في مقدمة صف الإنسانية”.
وأكد مدونون أنه إذا كان هناك من يستحق جائزة نوبل للسلام، فلا أحد أحق بها من ألبانيزي التي ارتفع صوتها فوق الجميع وكانت صوت غزة الحقيقي في كل المحافل الدولية والحقوقية، رغم التهديدات التي امتدت إلى سلامتها الشخصية.
وأشاروا إلى أن الخارجية الأميركية فرضت عليها العقوبات بحجة أنها تحرّض المحكمة الجنائية الدولية على محاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب في حكومة نتنياهو وكذلك في إدارات ترامب وبايدن.
وذكر عدد من المعلقين أن إدارة ترامب كانت قد طالبت قبل أسبوع بإقالة فرانشيسكا ألبانيزي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بدعوى توجيه انتقادات مستمرة لجرائم الاحتلال وسياسة التجويع والإبادة في غزة، فضلًا عن اتهامها بمعاداة السامية.
من جانبهم، اعتبر ناشطون أن الجيش الإسرائيلي وقادته السياسيين نفذوا أكبر عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي في العصر الحديث، مؤكدين أن المستوطنين والقادة العسكريين يرتكبون يوميا جرائم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضافوا أن فرض العقوبات على ألبانيزي يمثل محاولة لطمس الحقائق وإخفاء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، في ظل غياب أي محاسبة دولية، بل مع وجود دعم وتشجيع رسمي من الولايات المتحدة التي وصفوها بأنها شريكة في إبادة غزة بقدر مسؤولية إسرائيل.
وطالب عدد من الناشطين كلا من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية بالتحرك الفوري لتقديم ترشيح رسمي لفرانشيسكا ألبانيزي لنيل جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لمواقفها الإنسانية ودورها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وقد أصدرت ألبانيزي بحكم منصبها عدة تقارير وثقت فيها الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي أحدث تقاريرها الصادر هذا الشهر، اتهمت المقررة الأممية أكثر من 60 شركة عالمية، بينها شركات أسلحة وتكنولوجيا معروفة بدعم الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة والمستوطنات في الضفة الغربية.
وجاء في تقريرها أن الشركات المعنية -وبينها “لوكهيد مارتن”، و”ليوناردو”، و”كاتربيلر”، و”إتش دي هيونداي”، إلى جانب عمالقة التكنولوجيا مثل “غوغل” (ألفابت)، و”أمازون”، و”مايكروسوفت”- ضالعة في تزويد إسرائيل بالأسلحة والمعدات أو تسهيل أدوات المراقبة، مما يسهم في دمار غزة وانتهاكات حقوق الإنسان فيها.
من جهة أخرى، طالبت ألبانيزي 3 دول أوروبية بتقديم توضيحات عن سماحها بتوفير “مجال جوي آمن” لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- في رحلته إلى الولايات المتحدة.