تنظم المؤسسة الاتحادية للشباب يوم الخميس المقبل في متحف المستقبل بدبي، “خلوة الشباب”، الحدث الوطني الرائد في دعم وتمكين الشباب للمساهمة في رسم ملامح المستقبل للأجيال القادمة، تحت شعار “تنمية.. تمكين.. مستقبل”.

ودعت المؤسسة الاتحادية للشباب، أبناء الوطن من الشباب الإماراتي للمشاركة والتفاعل عبر طرح أفكارهم الإبداعية من خلال وسم #خلوة_الشباب على منصات التواصل الاجتماعي، للارتقاء بمتطلباتهم ليكون لهم دور محوري في بناء غدٍ أفضل.

وتجمع “خلوة الشباب” صُناع القرار ومسؤولي الحكومات الاتحادية والمحلية في الدولة مع أكثر من 200 شاب وشابة من أبناء الإمارات، لتبادل الأفكار وتحديد الأولويات في جلسات عصف ذهني تدور حول 7 محاور رئيسية هي، التعليم، رأس المال البشري، العمل والإنتاجية، الصحة والسلامة، المجتمع، المواطنة، والاستدامة.

وتهدف “خلوة الشباب” إلى توحيد التطلعات الوطنية التي من شأنها تحقيق آمال الشباب وطموحاتهم، وتفعيل دورهم في مسيرة التنمية الوطنية المستدامة، وإيجاد حلول جديدة وجذرية للتحديات والصعوبات التي يواجهونها، والمساهمة في تصميم المرحلة الجديدة للمؤسسة الاتحادية للشباب.

كما تستهدف تعريف المشاركين بأهم إنجازات ومخرجات الخلوة الشبابية السابقة، وإشراكهم في تصميم أكثر من 20 خدمة للشباب، وأكثر من 15 مبادرة مطوّرة، وبرامج تحولية كبرى، والعمل على أكثر من 5 سياسات جديدة للشباب، وتطوير منصّات رقمية تفاعلية.

وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: “ تُشكّل ’خلوة الشباب‘ منصّة حوارية رائدة تمنح الشباب من مختلف الخلفيات والتخصصات الفرصة للتفاعل في استشراف المستقبل، والعمل على تحقيق ما ينشدونه ويطمحون إليه، عبر جلسات من العصف الذهني تسلط الضوء على العديد من المحاور الرئيسية التي يطرحونها في إطار مسيرة البناء والتطوير”.

وأكد معاليه أن “الخلوة” تعتبر مرحلة مهمة من تاريخ الدولة في تفعيل ودعم وتمكين شباب الإمارات، لأنها تعكس إرادتهم في تحقيق التغيير، وذلك عبر المشاركة في مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة، بما فيها من ورش عمل ومناقشات جماعية وجلسات حوارية تحفيزية، أو من خلال طرح أفكارهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مضيفاً أنه يأمل أن تكون هذه الخلوة بداية تجربة مُلهمة للشباب الإماراتي نحو تحقيق أحلامهم الإيجابية وتطلعاتهم المستقبلية.”

وستعلن المؤسسة الاتحادية للشباب خلال الحدث، عن إطلاق مجموعة من المشاريع الشبابية النوعية، والتي ستمثل نقلة نوعية من حيث الأدوات الداعمة للجهود الوطنية تجاه تمكين الشباب من المساهمة الفعلية بمسيرة التنمية المستدامة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حصاد أكثر من 57 ألف هكتار من القمح المروي في حلب

حلب-سانا

تجاوزت المساحات المحصودة من القمح المروي في حلب أكثر من 57 ألف هكتارحتى الآن، بينما تواجه مساحات واسعة تحديات استثنائية، بسبب الظروف المناخية والجفاف وصعوبات الري.

وأوضح مدير الزراعة والإصلاح الزراعي بحلب المهندس فراس السعيد لـ سانا، أنه تم حصاد 57,467 هكتاراً من أصل 129,590 هكتاراً مخططاً للقمح المروي، مع توقع حصاد 43,400 هكتاراً بجودة متوسطة، بينما تواجه 14,067 هكتاراً صعوبات بسبب نقص الأمطار وأعطال مشاريع الري.

أما بالنسبة للقمح البعل فأشار السعيد إلى أنه جرت زراعة 85,566 هكتاراً من أصل 164,163 هكتاراً مخططاً، وتأثرت 85,370 هكتاراً منه بموجات الجفاف غير المتوقعة وموجة الحر المفاجئة في شهري شباط وآذار.

ولفت السعيد إلى أن مديرية الزراعة تواصل جهودها لمعالجة التحديات الميدانية، بما في ذلك إصلاح مشاريع الري في سهل تادف الباب ومسكنة، في إطار السياسات والجهود الحكومية لدعم القطاع الزراعي، وتوفير احتياجاته الممكنة، وتذليل الصعوبات أمام المزارعين.

بدوره، أكد مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب بحلب المهندس محمود أبو بكر تواصل عمليات استلام المحصول من المزارعين بطرق ميسرة في المراكز التي جرى تجهيزها، والتي تشمل صوامع تل بلاط (دوكما)، بسعة 90 ألف طن لخدمة الريف الشرقي والشمالي، وصويمعة كفرجوم بسعة 10 آلاف طن للريف الغربي والجنوبي، إضافة إلى مراكز المشول في مستودعات جبرين (20 مستودعاً)، ومركز عراء بردة جنوب حلب.

وأشار أبو بكر إلى أن المرسوم الرئاسي القاضي بمنح مكافأة تشجيعية قدرها 130 دولاراً عن كل طن قمح يسلمه الفلاح إلى المؤسسة السورية للحبوب، إضافة إلى سعر الشراء المعتمد الصادر من وزارة الاقتصاد والصناعة للقمح من النوع القاسي الدرجة الأولى “الدوكما”، والبالغ 320 دولاراً للطن الواحد لموسم عام 2025 سيسهم في دعم المزارعين، وتعويض جزء من خسائرهم، وهو ما انعكس في الإقبال على تسليم المحصول إلى مراكز المؤسسة.

من جانبهم، رحب المزارعون بالقرار الجديد، واعتبر كل من علي الجاسم من قرية أم الكراميل وأحمد حمادين من قرية تلعابور أن قرار المكافأة الجديد سيخفف من الخسائر الكبيرة التي تكبدوها جراء الجفاف، وتشكل حافزاً لاستمرار إنتاج القمح.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • «معًا نحمي أولادنا من التدخين ومنتجات التبغ».. ندوة توعوية للشباب المصري
  • الانتقالي يمنع وفد أبين من دخول عدن للمشاركة في “مليونية عشال”
  • حصاد أكثر من 57 ألف هكتار من القمح المروي في حلب
  • مليشيا الانتقالي تمنع موكب أبناء أبين من دخول عدن للمشاركة في مليونية عشال
  • النقابة الوطنية للعدل" تلتحق بوقفة "حماية المال العام" وتدعو للاحتجاج أمام وزارة العدل
  • عبد العاطي في حوار مباشر مع المصريين في المملكة المتحدة: تعزيز التواصل ودعم أبناء الوطن بالخارج
  • وزير الأوقاف: المصريون نسيج وطني واحد لا تفرقه الديانات
  • استمرار انشطة نادي العلوم بمطروح لدعم الشباب في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة
  • المزارع العماني في "النجد" مُجبر على دفن المحصول.. وهيمنة التجّار الأجانب تقضي على أحلام أبناء الوطن
  • تعرّف إلى معايير ترشح الشباب لعضوية «مجالس إدارة الجهات الاتحادية»