عقد مساء اليوم الاثنين، بقصر قرطاح في العاصمة تونس، الاجتماع التشاوري الأول بين قادة ليبيا والجزائر وتونس، بحضور رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، والرئيسين التونسي قيس سعيد والجزائري عبد المجيد تبون.

وأكد البيان الختامي للاجتماع على توحيد المواقف والتشاور والتنسيق لتدعيم مقومات الأمن بالمنطقة، والتمسك باستقلال القرار الوطني وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

كما أكد البيان على الرفض التام للتدخلات الأجنبية في الشأن الليبي ودعم الجهود للتوصل إلى الانتخابات.

وجاء في البيان: “ندعم جهود إجراء الانتخابات في ليبيا بما يحفظ وحدة ليبيا وسلامتها، ونؤكد على الدور المحوري لدول جوار ليبيا في جهود إعادة الإعمار والاستقرار والأمن”.

هذا وأشار البيان إلى اتفاق القادة الثلاث على تكوين فرق عمل مشتركة يعهد إليها إحكام تنسيق الجهود لتأمين حماية أمن الحدود المشتركة من مخاطر وتبعات الهجرة غير الشرعية وغيرها من مظاهر الجريمة المنظمة، ووضع مقاربة تنموية تشاركية لتنمية المناطق مع العمل على توحيد المواقف والخطاب في التعاطي مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة.

وكان القادة الثلاثة اتفقوا على هامش قمة الغاز بالجزائر بداية مارس على “عقد لقاء مغاربي ثلاثي، كل ثلاثة أشهر، يكون الأول في تونس بعد شهر رمضان”.

ويأتي الاجتماع الثلاثي الذي دشنته الجزائر بهدف إحياء العمل المغاربي، وتطرق الرئيس عبدالمجيد تبون في لقائه الدوري الأخير مع ممثلي الصحافة الجزائرية بالحديث عن رؤيته للوضع في المنطقة، مشيرًا إلى أنه سيكوِّن كيانًا لـ”إحياء العمل المغاربي المشترك، وتنسيق العمل من أجل “توحيد كلمة” هذه الدول بشأن عديد القضايا الدولية.

الاجتماع التشاوري الأوّل بين قادة البلدان الشقيقة الثلاثة تونس والجزائر وليبيا

الاجتماع التشاوري الأوّل بين قادة البلدان الشقيقة الثلاثة تونس والجزائر وليبيا

تم النشر بواسطة ‏Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية‏ في الاثنين، ٢٢ أبريل ٢٠٢٤

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اجتماع تشاوري الجزائر الرئاسة التونسية تبون تونس عبد المجيد تبون قيس سعيد الاجتماع التشاوری

إقرأ أيضاً:

الكرملين: جهود السلام في أوكرانيا معقدة للغاية

عواصم (وكالات)

قال الكرملين، أمس، إن العمل على محاولة التوصل إلى حل لإنهاء الحرب في أوكرانيا معقد للغاية، وإن من الخطأ توقع أي قرارات وشيكة، لكنه ينتظر رد الفعل الأوكراني على مقترحاته، غداة فشل ثاني جولة من المحادثات المباشرة مع كييف في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمره الصحافي اليومي: «سيكون من الخطأ توقع حلول واختراقات فورية، لكن العمل جار على قدم وساق، وتم التوصل إلى اتفاقات معينة في إسطنبول، وهي مهمة». وأضاف أن «مسألة التوصل إلى تسوية معقدة للغاية وتشمل الكثير من المسائل الدقيقة» التي يتعين حلها، وذكر أن موسكو تريد قبل كل شيء «القضاء على الأسباب الجذرية للنزاع» من أجل تحقيق السلام مع كييف. 
والتقى الروس والأوكرانيون في إسطنبول، الاثنين، ضمن جولة ثانية من المفاوضات بوساطة تركية، بعد اجتماع أول عُقد في 16 مايو. لكن حتى الآن، لم تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج تذكر، باستثناء اتفاق الجانبين على تبادل الأسرى وجثث الجنود الذين قتلوا على الجبهة.
إلا أن بيسكوف أشاد بالاتفاقات «المهمة» التي تم التوصل إليها في إسطنبول، مؤكداً أن «العمل سيستمر». وتابع: «ننتظر رداً على المذكرة التي تم إرسالها»، في إشارة إلى قائمة المطالب التي أرسلتها موسكو، الاثنين، إلى الأوكرانيين. وبحسب المذكرة التي نشرتها وكالتا الأنباء الروسيتان الرسميتان، «تاس» و«ريا نوفوستي»، فإن موسكو تطالب بـ«انسحاب كامل» للجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوغانسك (شرق) ومن منطقتي زابوريجيا وخيرسون (جنوب) الخاضعة لها جزئياً، قبل «تنفيذ وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً». وتشمل البنود الأخرى «الاعتراف القانوني الدولي» بضمها هذه المناطق، ومعها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، باعتبارها أراضي روسية، فضلاً عن «حياد» أوكرانيا.
ورفضت كييف كل هذه المطالب في الماضي، وتطالب من جانبها بانسحاب الجيش الروسي من أراضيها الخاضعة لسيطرة موسكو، والمقدرة بحوالي 20% من إجمالي مساحة أوكرانيا.
 وعلى الأرض، أعلنت روسيا، أمس، بدء إعادة التيار الكهربائي إلى منطقة زابوريجيا الأوكرانية الخاضعة لها، بعد هجوم أوكراني استهدف محطات توليد الطاقة وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن 600 ألف شخص. وقال يفجيني باليتسكي، المسؤول المعين من جانب روسيا لمنطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، إن عملية إعادة التيار الكهربائي للمستهلكين بدأت بالفعل. وأوضح أنه جرت إعادة التيار لنحو 20 بالمئة من البيوت التي انقطع عنها التيار. وقالت وكالات أنباء روسية، في ساعة مبكرة من صباح أمس، إن التيار انقطع عن ما لا يقل عن 700 ألف شخص في أجزاء من منطقتين أوكرانيتين تسيطر عليهما روسيا نتيجة هجمات شنتها القوات الأوكرانية.

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: ريادة الأعمال ركيزة أساسية في تنمية الإمارات روبيو يبحث تطورات المحادثات الروسية الأوكرانية مع فيدان

مقالات مشابهة

  • الكرملين: جهود السلام في أوكرانيا معقدة للغاية
  • ليبيا والجزائر نحو شراكة أوسع.. مباحثات لتعزيز التعاون الثنائي
  • مناقشة جهود تحضيرية الورشة الاستراتيجية لمكافحة التهريب
  • ليبيا تشارك بمؤتمر «العمل الدولي» في جنيف
  • الباعور يناقش جهود دعم الاستقرار في ليبيا مع السفير اليوناني
  • العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة
  • اللافي لـ “سفيري تونس والجزائر”: نعمل على كافة التشكيلات المسلحة
  • اللافي يبحث مع سفيري تونس والجزائر مخرجات اجتماع القاهرة ويؤكد دعم المسار السياسي الليبي
  • تيته تبحث مع ممثلي الأحزاب الليبية مستقبل العملية السياسية
  • عربية النواب تشيد بالاجتماع الثلاثي بين مصر وتونس والجزائر بشأن تطورات الأزمة الليبية