وسيط المملكة: توترات مرفقية جديدة أصبحت ترتبط بالسياسات العمومية وليس فقط بالخدمات الإدارية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
قال حسن طارق، وسيط المملكة، إن « التوترات المرفقية الجديدة أصبحت ترتبط بالبرامج والسياسات العمومية وليس فقط بالخدمات الإدارية النمطية ».
وأوضح طارق في ندوة صحافية بمقر وسيط المملكة، لتقديم التقرير السنوي لعام 2024، أن « علاقة المرتفق بالإدارات باتت أكثر تأثرا بضغط العلاقة التي تربط المواطن بالطلب الاجتماعي ».
وتحدث طارق عن أن « الإدارة أصبحت لحظة لالتقاء متوتر بين أفق انتظار المواطن وبين سقف السياسات الاجتماعية ».
وسجل وسيط المملكة أن « الوسيط في قلب تحول مؤسسي يحتاج إلى قيادة التغيير للانتقال من الصيغة التقليدية لتدبير الشكايات إلى لحظة الوساطة الحديثة، بما تعنيه من إعادة تعريف للهوية المؤسساتية وتركيز على وظائف التسوية ».
وأفاد وسيط المملكة، بـ »تقدم في مسار التموقع المؤسساتي للوسيط »، مشيرا إلى « الاقتراب من التطابق بين الطلب على الوساطة والعرض المؤسساتي المقدم ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: وسیط المملکة
إقرأ أيضاً:
إسكان الجيل : يجب تنظيم مهنة الوساطة العقارية لمنع التضليل التسويقي
قال الدكتور محمد همام، أمين عام القاهرة الجديدة والأمين المساعد للجنة الإسكان والتخطيط العمراني بحزب الجيل الديمقراطي، إن السوق العقاري في مصر يمرّ بمرحلة دقيقة تتطلب رؤية أكثر انضباطًا ووضوحًا في السياسات المنظمة للقطاع، مؤكدًا أن ما يشهده السوق حاليًا ليس فقاعة عقارية، وإنما حالة تضخم سعري تستوجب تدخلًا تشريعيًا ومؤسسيًا.
وأوضح همام في تصريح له أن غياب البيانات الدقيقة وافتقار السوق لمرجع معتمد للأسعار يساهمان في خلق تفاوت كبير بين القيمة الفعلية وقيمة التسويق، وهو ما يعطي انطباعًا بوجود فوضى أو اختلالات في السوق. وقال:
“السوق العقاري لا ينهار، لكنه يحتاج إلى إعادة ضبط… والضبط هنا تشريعي قبل أن يكون تنظيمي.”
وأكد الأمين المساعد للجنة الإسكان أن واحدة من أبرز الإشكاليات الحالية تتمثل في غياب إطار مهني واضح للوساطة العقارية( البروكر)، مشددًا على ضرورة الإسراع في تنظيم المهنة بما يضمن حقوق المواطنين ويمنع التضليل التسويقي.
وأضاف:“الوسيط العقاري أصبح يقوم بدور مستشار… وهذا يستلزم ضوابط ومؤهلات تضمن جودة الخدمة وحماية المستهلك.”
وأشار همام إلى أن دور الدولة في دعم الوحدات الموجهة لمحدودي ومتوسطي الدخل يمثل صمام أمان لمنع أي اختلالات حادة في السوق العقاري، مؤكدًا أهمية استمرار هذا التوجه للحفاظ على التوازن بين العرض والطلب.
واختتم تصريحه قائلاً“مصر ليست أمام فقاعة عقارية، لكنها أمام مرحلة فرز حقيقية… والذي سيتواجد السوق هو المطور الجاد والمشروعات المدروسة وأي فوضى في الأسعار أو وسائل التسويق لازم تتوقف فورًا لخدمة المواطن وحماية الاقتصاد.