بوابة الوفد:
2025-06-13@11:16:21 GMT

نصائح مجربة تمنع الإصابة بنوع سرطان قاتل

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

السرطان مرض قاتل يتسبب في انقسام خلايا غير طبيعية وانتشارها بشكل لا يمكن السيطرة عليه، مسبباً ضرراً للأنسجة والأعضاء المجاورة، ومع وجود أكثر من 200 نوع ممكن للإصابة، يركز خبراء الصحة على الوقاية من المخاطر الفتاكة لسرطان الأمعاء.

مخاطر إصابة النساء بأمراض القلب ترتفع في هذا التوقيت.. أطباء يكشفون كارثة نصائح للوقاية من سرطان الأمعاء

 يشير طبيب من الهيئة الصحية البريطانية، إلى أربع خطوات لتقليل خطر الإصابة بهذا النوع الخطير من السرطان.

أولاً، تأتي الغذاء الصحي والمتوازن في صدارة الاهتمام، حيث ينصح بشرب الكمية الكافية من الماء وممارسة الرياضة بانتظام، مع اتباع نظام غذائي يحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة الطازجة، خاصةً من المصادر النباتية مثل الفواكه والخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة.

ثانياً، يشير إلى زيادة تناول الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي والزيتون والجبن الطري، لفوائدها الصحية للأمعاء.

ثالثاً، يوصي بزيادة استهلاك الألياف الغذائية، والتي تتوفر بشكل طبيعي في الخبز الكامل والأرز البني والفواكه والخضروات والفاصوليا والشوفان، وذلك منعًا لمرض السرطان.

رابعاً، يجب تجنب الأطعمة الفائقة المعالجة مثل رقائق البطاطس والحبوب المصنعة بكميات كبيرة، للحد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

وتؤكد هذه الخطوات على أهمية العناية بصحة الأمعاء، مما يقلل من مشاكلها المتعلقة بالإمساك والإسهال والانتفاخ والغازات. كما تتضمن الأعراض المشتركة لسرطان الأمعاء تغيرات في البراز، وجود دم في البراز، وآلام في البطن، وكتلة في البطن، والانتفاخ، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب الشديد غير المفسر.

على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.

يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.

بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.

وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.

يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.

من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان سرطان الأمعاء الهيئة الصحية البريطانية علاج سرطان الامعاء صحة مستویات السکر فی الدم تناول وجبة

إقرأ أيضاً:

دراسة: نوع من السرطان يصيب جيلي "إكس" و"الألفية"

كشفت دراسة جديدة ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية بين أفراد "جيل إكس" و"جيل الألفية" مقارنة بالأجيال السابقة.

وذكر تقرير جديد لشبكة "إن بي سي نيوز" أن تحليلا لقاعدة بيانات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، أظهر ارتفاعا ملحوظا في معدلات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية، حيث تضاعفت الحالات 3 مرات بين أفراد "جيل إكس"، وأربع مرات بين "جيل الألفية"، مقارنة بالأجيال السابقة.

ويقصد بجيل إكس هم الأفراد الذين ولدوا في الفترة ما بين الستينيات والثمانينيات من القرن الماضي، أما جيل الألفية فهم الأشخاص الذين وُلدوا في أوائل الثمانينيات وبداية الألفية الثانية.

ووفقا لتقرير نشر يوم الإثنين، في مجلة "أنالايز أوف أنترنال ميديسين ( Annals of Internal Medicine)، فإن سرطان الزائدة الدودية يعد من الأمراض النادرة، إذ يسجل ما بين حالة إلى حالتين لكل مليون شخص سنويا في الولايات المتحدة.

وأوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة، أندريان هولوفاتيج، أنه تم تسجيل 4858 حالة إصابة بسرطان الزائدة الدودية بين عامي 1975 و2019، مشيرة إلى أن الدراسة أظهرت تزايدا في عدد الإصابات بسرطانات الجهاز الهضمي عموما بين الفئات العمرية الأصغر سنا.

وأضافت هولوفاتيج أن انتشار المرض بشكل ملحوظ بين الفئة العمرية من 18 إلى 49 عاما يستدعي البحث على الأسباب.

من جانبها، أكدت أندريا سيرشيك، اخصائية الأورام، أن أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي ما تزال غير واضحة، لكنها رجحت أن تكون هناك عوامل بيئية محتملة، مثل التعرض لمواد معينة في الطعام أو الماء، أو تغيرات في نمط الحياة والنظام الغذائي.

كما أوضحت هولوفاتيج، أن حوالي 95 بالمئة من المصابين بسرطان الزائدة الدودية لا يكتشفون إصابتهم إلا بعد التعرض لالتهاب الزائدة واستئصالها، وهذا يؤدي إلى تشخيص المرض في مراحل متقدمة.

والزائدة الدودية هي جيب صغير يتدلى من القولون على الجهة اليمنى السفلى من البطن، ويمكن أن يؤدي انسدادها إلى العدوى والالتهاب.

 وعلى عكس سرطانات الجهاز الهضمي الأخرى، فإن سرطانات الزائدة الدودية لا تكتشف بسهولة لأنها لا تظهر بوضوح في صور الأشعة.

مقالات مشابهة

  • وجبة تنقذ حياتك.. لماذا يجب تناول السمك مرة أسبوعيا؟
  • نتائج واعدة لعلاج سرطان الثدي «الثلاثي السلبي»
  • ورم خطير يهدد الشباب ينتشر أسرع من سرطان القولون
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الفشار؟
  • علماء روس يطورون طريقة سريعة وأقل تكلفة لاكتشاف سرطان الدم
  • تضاعف حالات سرطان الزائدة الدودية أربع مرات في الولايات المتحدة
  • أعراض بسيطة قد تكون علامة مبكرة على سرطان الرئة
  • دراسة: نوع من السرطان يصيب جيلي "إكس" و"الألفية"
  • معدلات مثالية .. التحاليل اللازمة لتشخيص مرض السكر
  • بعد وفاة لاعب سموحة تأثرًا بالمرض.. ما لا تعرفه عن أنواع وأعراض سرطان الدم