عبد الله بن سالم يكرّم الفائزين بجائزة الشارقة للتميز 2023
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، شهد سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، أمس الاثنين، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتميز 2023، التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في مركز إكسبو الشارقة.
تفضّل سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، بتكريم الفائزين بالجائزة، بفئاتها المختلفة، من المؤسسات، والأفراد، والمنشآت الاقتصادية، المحلية والخليجية، إضافة إلى تكريم الشركاء والرعاة الاستراتيجيين، ولجان التحكيم، وفريق عمل الجائزة، تقديراً لدورهم، وتثميناً لجهودهم المتميزة في إنجاح الجائزة.
وفاز بالجائزة لهذا العام، في فئة جائزة الشارقة للتميز الخليجية كل من: مجموعة زين، وانفستكورب، ومجموعة الخليلي، والشركة العربية السعودية للتعدين، وفي فئة جائزة الشارقة للتميز فاز كل من: صيدلية لايف فرع الشارقة، وبرايم ميديكال سنتر النهدة.
وفي فئة جائزة الشارقة للمسؤولية المجتمعية فاز كل من: دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وسيتي سنتر الزاهية، فرع الشارقة، فيما نال أحمد محمد جمعة الظاهري، جائزة الشارقة لرواد الأعمال.
وفي فئة جائزة الشارقة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، فاز كل من: المراعي العربية للتجارة – شركة الشخص الواحد، وصندوق المرح لتأجير ألعاب الأطفال، بينما فاز بفئة جائزة الشارقة لأفضل منشأة مطابقة للمعايير الأمنية أرادَ للتطوير، ونال فئة جائزة الشارقة لرواد الأعمال ذوي الإعاقة، عبدالله بن ظاهر.
وكان الحفل قد استهل بالسلام الوطني لدولة الإمارات، بعدها شاهد الحضور عرضاً مرئياً وثائقياً عن إنجازات الجائزة لعام 2023، والتي شهدت مشاركة واسعة إلى جانب إجراء عمليات تطوير وتغيير في عدد من فئاتها، ومشاركة مقيّمين من الدوائر الحكومية للإمارة كمتدربين، كما سلّط العرض الضوء على أهداف الجائزة، وآليات عملها ومراحل الترويج والتقييم والتحكيم التي شارك فيها 61 مقيّماً، و11 محكماً وصولاً لإعلان النتائج.
وألقى عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس مجلس أمناء الجائزة، كلمة أكد فيها أن الغرفة عند تأسيس هذه الجائزة؛ انطلقت من الرؤى الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومن دعم سموه المستمر، لكل ما يسهم في تعزيز قيم الريادة والتفوق في القطاع الاقتصادي، الذي يقود التنمية المستدامة.
وتوجه العويس بأسمى آيات الشكر والعرفان، إلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، على المبادرة الكريمة برعاية هذه الاحتفالية، وعلى الدعم السخي الذي يُقدمه سموهما سعياً لتعزيز مكانتها وريادتها.
وأشار إلى أن الجائزة أصبحت حاضنة للابتكار والتميز، وإحدى أهم الجوائز من نوعها على مستوى المنطقة، لاسيما مع ما شهدته هذا العام من مشاركة كبيرة في كل فئاتها، لتسهم في تعزيز ثقافة الجودة والتميز المؤسسي، ولتؤكد من خلالها الالتزام بدعم قطاع الأعمال وتطوير ممارساته الإيجابية نحو نمو اقتصاد مستدام، يمنح الأولوية للابتكار والجودة، وتوطين الكوادر، والاهتمام بالعنصر البشري الخليجي.
وهنأ العويس، في ختام كلمته كل الجهات الفائزة بهذه الدورة، متوجهاً بالشكر إلى الشركاء الاستراتيجيين للجائزة لجهودهم في استمرار نجاحها وتطورها، مؤكداً أن الجائزة تكتسب أهميتها من المشاركة الواسعة في فئاتها التي تمثل فرصة متميزة لشركات القطاع الخاص، لتعزيز قدراتها التنافسية، لذلك حرصت على أن تواكب أفضل الممارسات العالمية في مجال تميز الأعمال.
وشهدت الجائزة ضمن جهودها في تعزيز ثقافة الجودة والتميز المؤسسي وتبنّي أفضل الممارسات في القطاع الخاص الإماراتي والخليجي، مشاركة أكثر من 98 منشأة اقتصادية، بينها شركات ومنشآت خليجية تقدمت في فئة جائزة الشارقة للتوطين الخليجية، وجائزة الشارقة للتميز الخليجية، حيث تأهلت للتنافس على جوائز هذه الدورة 44 منشأة اقتصادية نتيجة لاستيفائها الشروط والمعايير.
حضر الحفل بجانب سمو نائب حاكم الشارقة، كل من: اللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، وعلي أحمد أبو غازيين، رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية، ومحمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، ومجلس أمناء الجائزة، وعدد من كبار المسؤولين، والدبلوماسيين المعتمدين لدى الدولة، وممثلي اتحادات الغرف وغرف التجارة والصناعة الإماراتية والخليجية، وحشد من ممثلي شركات القطاع الخاص، ورجال الأعمال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد الشارقة جائزة الشارقة للتمیز بن سلطان القاسمی عبد الله بن سالم حاکم الشارقة سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تحصل على أول لقب "أستاذ فخري" تمنحه جامعة ليستر البريطانية
الشارقة- الرؤية
منحت جامعة ليستر البريطانية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة ورئيسة مجلس أمنائها، لقب "أستاذ فخري"، وهو اللقب الفخري الأول من نوعه الذي تمنحه الجامعة والذي يعد من أرفع درجات التقدير الأكاديمي فيها، تقديرًا لإسهاماتها المؤثرة في تمكين المرأة، ونشر القراءة بين الأطفال، وتطوير الثقافة على المستويين الإقليمي والعالمي.
جاء ذلك خلال زيارة الشيخة بدور إلى كلية إدارة الأعمال بجامعة ليستر يوم الجمعة 25 يوليو، حيث مُنحت رسميًا لقب "أستاذ فخري" في حفل أقيم بحرم بروكفيلد الجامعي. ومنح اللقب للشيخة بدور القاسمي كل من البروفيسورة هنريتا أوكونور، النائب الأكاديمي لرئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة، والبروفيسور دان لادلي، نائب رئيس الجامعة وعميد كلية إدارة الأعمال ورئيسها. ورافق الشيخة بدور خلال الزيارة وفد من مكتبها ومن الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث قامت بجولة في الحرم الجامعي، والتقت مجموعة من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، فضلًا عن مشاركتها في اجتماع مخصص لمناقشة دراسات المتاحف والبحوث في القطاع الثقافي، والذي عكس التزامها الراسخ بتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الأكاديمي على المستوى الدولي.
وتُعد الشيخة بدور القاسمي شخصية رائدة عالميًا في مجاليّ النشر والتعليم، حيث قادت جهودًا نوعية لتوسيع نطاق الوصول إلى الكتب والمعرفة والتعليم الشامل. وهي تشغل منصب المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، التي نشرت أكثر من 500 عنوان في أكثر من 15 دولة، وتميّزت بمعالجتها لقضايا اجتماعية عبر أدب الطفل العربي والترجمات الهادفة. كما أنها مؤسسة ورئيسة "مؤسسة كلمات"، التي نفذت مبادرات معنية بنشر القراءة وتوفير الكتب بتنسيقات ميسّرة في 31 دولة، وأسهمت في انضمام دولة الإمارات إلى معاهدة مراكش لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين. كما أسست الشيخة بدور جمعية الناشرين الإماراتيين والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وشغلت منصب رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، لتكون أول امرأة عربية وثاني امرأة على الإطلاق تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الاتحاد عام 1896.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: "يحمل هذا التكريم من جامعة ليستر معانٍ عميقة بالنسبة لي. نحن نؤمن في الشارقة بأن التعليم يُعد من أقوى الوسائل لبناء جسور التواصل الثقافي وتعزيز التفاهم المتبادل، ومن خلال المعرفة، والتضامن، وخدمة الآخرين نصنع أثرًا دائمًا لا يُمحى. وآمل أن يُلهم هذا التكريم الآخرين، وخاصة الشابات، للإيمان بأفكارهن، وتبوء مكانتهن بعزيمة وإصرار، والقيادة بروح هادفة."
من جانبه قال البروفيسور دان لادلي: "ترحب جامعة ليستر بانضمام الشيخة بدور القاسمي إلى أسرتها. فهي تمثّل تجسيدًا حيًا لقيم الجامعة في الشمولية والإلهام وصناعة الأثر بالتزامها الراسخ بتمكين الآخرين عبر التعليم وريادة الأعمال وصناعة النشر، وتركيزها العميق على الشمول والتنوع، وشغفها بإحداث فرق حقيقي في هذا العالم. وبصفتها أول امرأة عربية تتولى رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين، ومدافعتها عن المساواة بين الجنسين في التعليم العالي، وتمكين المرأة في المناصب القيادية، تواصل الشيخة بدور تمهيد الطريق للمرأة على الساحة العالمية".
وفي سعيها لتمكين المرأة وتعزيز دورها القيادي في قطاع النشر، أسست الشيخة بدور القاسمي "ببلِش هير"، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها القيادية في هذا القطاع الحيوي. وقد حققت المبادرة منذ انطلاقتها زخمًا ملحوظًا وأسهمت في إيجاد مساحات آمنة وشاملة تتيح للنساء في هذا القطاع التواصل والتعاون وتحقيق التقدّم المهني. كما قادت الشيخة بدور أيضًا، انسجامًا مع هذا الالتزام بالتنوع والشمول، مبادرة "الميثاق الدولي لتعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر"، التي دعمت القطاع خلال جائحة كوفيد-19 وأسهمت في بناء أنظمة أكثر قدرة على التكيّف والاستعداد للمستقبل. وترأست أيضًا اللجنة التي قادت حصول إمارة الشارقة على لقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019 من اليونسكو، وأسست بيت الحكمة، المعلم الثقافي الذي يعزز المعرفة والحوار والابتكار. وهي تشغل حاليًا منصب رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، حيث تواصل تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للنشر من خلال مبادرات رائدة مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومؤتمر الموزعين الدولي، ومدينة الشارقة للنشر.
وعلى الصعيد الدولي، دافعت الشيخة بدور عن قضايا التنوع، وحرية النشر، وتعزيز القراءة، وتنمية الشباب من خلال منصات بارزة مثل "شبكة العواصم العالمية للكتاب" التابعة لليونسكو، والمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث كانت أول امرأة إماراتية تترأس المنتدى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلًا عن رئاستها لمجلس الأعمال الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويعكس هذا التكريم من جامعة ليستر أيضًا جهود الشيخة بدور في دعم المرأة والتميّز الأكاديمي. فمنذ توليها رئاسة الجامعة الأميركية في الشارقة عام 2023، عملت على تعزيز التمثيل النسائي في المناصب الأكاديمية والإدارية العليا، وقادت تأسيس "كرسي أستاذية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لقيادة المرأة" بالتعاون مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ليكون أول كرسي من نوعه في دولة الإمارات يُعنى حصريًا بالقيادة النسائية والتطوير المهني للمرأة في التعليم العالي.
وفي ظل قيادتها، أطلقت الجامعة ستة مراكز بحثية جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والدراسات العربية والإسلامية، وعملت على توسيع نطاق المنح الدراسية للطلبة من ذوي الإعاقة والخلفيات المالية المتواضعة.
ويتعدى تأثير الشيخة بدور القاسمي قطاع التعليم والنشر ليشمل مجالات ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية والابتكار. فبصفتها رئيسة لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، ساعدت في دعم أكثر من 150 شركة ناشئة جمعت استثمارات بقيمة 128 مليون دولار أمريكي وأسهمت في توفير أكثر من 1,400 وظيفة. وبصفتها رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، قادت مشاريع استراتيجية في قطاعات مثل السياحة، والاستدامة، والرعاية الصحية، والاقتصاد الإبداعي. أما في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، فهي تشرف على مبادرة بقيمة 150 مليون دولار أمريكي جذبت أكثر من 2,000 شركة، واستثمارات بحثية تفوق 100 مليون دولار أمريكي في مجالات الطاقة المتجددة، والزراعة الذكية، والنقل، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقعين المعزز والافتراضي.
وتحمل الشيخة بدور القاسمي شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة كامبريدج، والماجستير في الأنثروبولوجيا الطبية من كلية لندن الجامعية، وتواصل مسيرتها التي تجمع بين خدمة المجتمع، وريادة الأعمال، والعمل الثقافي، ما يُعزز من مكانة إمارة الشارقة عالميًا، ويُرسّخ دور الجامعة الأميركية في الشارقة كمركز للبحث العلمي والتميّز الشامل.