تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عملية نوعية من نوعها، ألقت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، أكثر من مرة القبض على خلية حوثية متورطة في تهريب الأسلحة والمخدرات والمشتقات النفطية من الصومال إلى ميناء الحديدة من خلال البحر الأحمر.
و كشفت القوات عن خط نشط لتهريب الأسلحة انطلاقا من دولة  الصومال إلى موانئ الحديدة وتلك الخطوط هي: " ميناء الحديدة، رأس عيسى، الصليف"، مؤكدين أن المهربين يستخدمون قوارب صغيرة ومتوسطة تحمل شعارات إنسانية وتجارية وصيد، كتمويه.


وفي السياق ذاته أظهر الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة اليمنية  فيديو  به اعترافات عناصر الخلية، التي اعترفت في الفيديو بمشاركتها في نقل شحنات من الأسلحة والمخدرات من إيران والصومال إلى الحديدة، وتم ذلك بالتنسيق مع قيادات حوثية تدير بنفسها عمليات تهريب بحرية كبرى.
وبحسب مواقع يمنية عده، فتلك الخلية كانت تُخطط لاستهداف وتفجير عدة مناطق في ساحل اليمن الغربي.

طرق تهريب الحوثي للسلاح

ووفقا لتقرير خاص لفريق الخبراء الدوليين،  فالحوثيين يستخدمون شبكات تهريب وكبيرة ومتنوعة لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية التي يستخدموها من إيران، مستخدمين لهذا الغرض الغير شرعي  السفن التقليدية التي تُعرف ب (الداو) مع السفن الصغيرة والطائرات المسيرة.
ووفقا لوزير الدفاع اليمني، فإن الحوثيين يمتلكون الكثير من طرق تهريب الأسلحة من إيران لليمن ومن الصومال الجديدة والعكس، وذلك يتم بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني.

 تواجه القوات المسلحة اليمنية والتحالف العربي  هذه العمليات بضربات جوية وصاروخية شرسة. 

خاصة وأن الحوثيين يستخدمون خطوط سير بحرية وبرية، تبدأ من ميناء بندر عباس في ايران وتنتهي في الصومال.
ووفق  موقع إندبندنت عربية، فإن الحوثيين يستخدمون مهنة الصيد لصالحهم كغطاء لإخفاء نشاطهم الغير مشروع، ويستغلون الوضع الأمني المتردي في اليمن مع الفساد والفقر في  لتهريب الأسلحة.
بالإضافة إلى أنهم يستخدمون خط تهريب للأسلحة من اليمن إلى السودان ايضًا، من أجل إيجاد موطئ قدم لإيران في السودان والدول الأفريقية.

أساليب معقدة لإخفاء نشاطهم في التهريب

يستخدمون الحوثيين السفن التقليدية المعروفة ب(الداو) والسفن الصغيرة وكذلك الطائرات المسيرة لنقل الشحنات المحمل بالأسلحة  عبر البحر الأحمر، مع تغيير مساراتها ومواقعها باستمرار للهروب من أعين الأمن.
بالإضافة إلى أنهم يستخدمون الوثائق والفواتير والعلامات المزورة أو المصطنعة أو الكاذبة لإخفاء محتوى الشحنات أو مصدرها أو وجهتها.
فضلًا عن استخدام الشبكات والوسطاء والمتعاونين المحليين والأجانب لتسهيل عمليات التهريب والتهرب من الرقابة والملاحقة.

تجنيد القراصنة والصيادين
وتجند جماعة الحوثي الإرهابية  الصيادين والقراصنة لمساعدتها في تهريب السلاح.
وخاصة وأن الصيادين اليمنيين لا يخضعون لمراقبة عبر الأقمار الاصطناعية أو طيران الاستطلاع الحربي التابع للولايات المتحدة وانجلترا، هذا الامر يجعل عملية التهريب سهلة.

كيف تتعامل الميلشيات مع أجهزة الرصد والتحقق في الموانئ؟

تعد الموانئ  نقاط دخول وخروج مهمة للغاية للسفن والبضائع والركاب، ولذلك فهي تحتاج إلى أنظمة فعالة للرصد والتحقق لضمان السلامة والأمن. 

وتشمل هذه الأنظمة استخدام أجهزة الرصد والاتصالات والمعلومات، مثل الرادار والملاحة  والتعرف على الهوية الآلية والتفتيش الجمركي والمسح الإشعاعي.
كما تواجه الميليشيات التي تحاول تهريب الأسلحة أو البضائع أو الأشخاص عبر الموانئ تحديات كبيرة في التعامل مع هذه الأجهزة، ولذلك فهي تستخدم أساليب مختلفة لتجنب الكشف. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوثي إيران تهريب السفن الصومال أسلحة تهریب الأسلحة

إقرأ أيضاً:

«موانئ وجمارك دبي» توقع مذكرة تفاهم لتأسيس منطقة اقتصادية رقمية في غانا

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «دبي البحرية» تبحث آليات تقديم الخدمات في مراسي الإمارة

أعلنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة عن توقيع مذكرة تفاهم مشتركة مع حكومة غانا، لتأسيس أول منطقة اقتصادية رقمية مبتكرة في مدينة أكرا عاصمة جمهورية غانا، في خطوة استراتيجية تُعد تحولاً محورياً في مسار التوسع العالمي في مجال الابتكار الاقتصادي والتكنولوجيا الذكية، وتهدف المبادرة إلى تسريع تحوّل البلاد إلى قوة تكنولوجية إقليمية، وجذب الاستثمارات إلى غرب أفريقيا.
وقّع مذكرة التفاهم كل من سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وسامويل نارتي جورج وزير الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية والابتكارات في جمهورية غانا.
وبموجب المذكرة، سيتم تخصيص قطعة أرض لصالح مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة على مساحة 25 كم مربع في العاصمة أكرا، لإنشاء المنطقة الاقتصادية النموذجية، وستتولى المؤسسة عمليات التشغيل واستقطاب شركات التكنولوجيا العالمية بهدف التوسع الاستثماري من هذا المركز، كما تتضمن مذكرة التفاهم الشراكة في تأسيس البنية التحتية الرقمية لهذه المنطقة إلى جانب التطوير العقاري فيها.
وأكد سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، التزام المؤسسة بدعم التوجه العالمي لدولة الإمارات ومشاركة تجربة دبي الرائدة في الابتكار والتنمية الاقتصادية.
وأضاف: تؤكد هذه المبادرة على علاقاتنا الاستراتيجية العالمية، وتعزّز دور المؤسسة كمساهم رئيسي في اقتصاد دبي القائم على المعرفة والابتكار، وتتركز جهودنا على إطلاق مشاريع رائدة تعزّز النمو المستدام، ونستثمر في رأس المال البشري والتكنولوجيا المتقدمة، لترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للتقنيات الذكية والتحول الرقمي.
وأشاد بن سليّم بالثقة الغالية التي منحتها حكومة غانا لخبرات مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة وترحيبها بتأسيس المنطقة، وأضاف: «ستعمل هذه المنطقة الاقتصادية الذكية، التي تجمع بين الابتكار والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية، على تعزيز النمو التجاري وتعزيز البنية التحتية الصناعية والتكنولوجية في غانا».
من جانبه، قال سامويل نارتي جورج إن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز مكانة جمهورية غانا الاقتصادية لتكون مركزاً إقليمياً للتقدم التكنولوجي في أفريقيا.
وأضاف: تتماشى هذه المبادرة مع رؤية غانا للتحوّل الرقمي والنمو الاقتصادي المستدام. وستلعب المنطقة دوراً محورياً في جذب الشركات والمواهب العالمية، مما يجعل أكرا وجهةً مفضلةً على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • أزمة في عمق البحر: حضرموت تغلق الموانئ البحرية والحكومة تتحرك بعد صدمة اعتقال 26 صيادًا في الصومال!
  • لجنة حماية الصحفيين تدين اختطاف الحوثيين لأربعة صحفيين وسجن المياحي في الحديدة
  • قبيلة الحدا تمهل الحوثيين 10 أيام لإنصافها في قضية تهريب قتلة البخيتي
  • بالذكاء الاصطناعى .. جولة في مركز الرصد والتحكم بوزارة الحج والعمرة السعودية
  • واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"
  • لجنة حماية الصحفيين تدين الحكم بسجن المياحي واختطاف الحوثيين لأربعة صحفيين في الحديدة
  • «موانئ وجمارك دبي» توقع مذكرة تفاهم لتأسيس منطقة اقتصادية رقمية في غانا
  • إزفيستيا: ما أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها؟
  • رابطة حقوقية: اختطاف الحوثيين طالبة جامعية في الحديدة انحداراً أخلاقياً خطيراً
  • الحوثيون : سنسقط طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي تقصف بلادنا