اقتراح روسي لكازاخستان لمواصلة إطلاق صواريخ البروتون بعد عام 2025
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تغيرت خطة إطلاق صواريخ البروتون، حيث قدم مطور صواريخ الفضاء الروسية "بروتون"، مركز خروجنيتشيف الحكومي للبحوث والإنتاج الفضائي، والشركة الحكومية الروسية روسكوسموس، اقتراحًا إلى كازاخستان لمواصلة إطلاق صواريخ البروتون من مطار الفضاء بايكونور بعد عام 2025، على الرغم من أنه كان من المخطط إطلاقها جميعًا قبل هذا التاريخ.
ووفقًا للاتفاقيات بين روسيا وكازاخستان، كان من المخطط أن تتوقف إطلاقات صواريخ البروتون بعد عام 2025.
وبحسب "سبوتنيك" قال المدير العام لمركز خروجنيتشيف ألكسي فاروتشكو عندما سُئل عن كيفية تنظيم إطلاقات البروتون بعد عام 2025 بالتعاون مع كازاخستا، في مقابلة مع "سبوتنيك": "تم إعداد وإرسال اقتراحات من مركز خروجنيتشيف وشركة روسكوسموس لزملائنا الكازاخيين، وفي الوقت الحالي، يجري عملية البحث عن سبل تنفيذ هذه القضية، بما في ذلك ضمن إطار اللجنة الحكومية المشتركة حول المجمع الفضائي بايكونور".
وأضاف:" عشرة إطلاقات لصواريخ "البروتون-أم" الآن جاهزة بدرجات متفاوتة"، مشيرًا إلى أن بعضها سيتم استخدامه لتنفيذ البرنامج الفضائي الفيدرالي الروسي، وسيتم استخدام البعض الآخر لتنفيذ التزامات في الإطلاقات التجارية، وأن بعض الصواريخ لم تُستخدم بسبب الوضع الجيوسياسي ورفض بعض العملاء المحتملين مواصلة استخدام خدمات الإطلاق على هذه الصواريخ.
وقال فاروتشكو:" يعمل مركز خروجنيتشيف بالتعاون مع روسكوسموس على خيارات الأحمال المفتوحة للصواريخ المتبقية، سواء في الأسواق الداخلية أو الخارجية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صواريخ الفضاء الروسية كازاخستان روسيا
إقرأ أيضاً:
مرور كرة نارية ضخمة عبر سماء الجزائر.. ما قصة الجسم الفضائي؟
في إنجاز علمي غير مسبوق، أعلن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء (CRAAG) عن تفاصيل أول دراسة موثقة لرصد دخول جسم فضائي إلى الغلاف الجوي الجزائري، وذلك بعد صدور منشور علمي يؤكد مرور كرة نارية ضخمة عبر سماء البلاد ليلة 7 مايو 2023.
مرة دخول جسم فضائي إلى الغلاف الجويووثقت الجزائر لأول مرة دخول جسم فضائي إلى الغلاف الجوي فوق البويرة بقوة تعادل 178 طناً من الـTNT
وبحسب مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، فقد تم رصد الظاهرة في حدود الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي، حيث شوهدت الكرة النارية من ولاية المسيلة وصولاً إلى جنوب إسبانيا، وقد صاحبها وميض ساطع فاق في لمعانه ضوء القمر الكامل، بالإضافة إلى صوت انفجار ضخم هز الأرجاء.
ووفقاً للتحليل العلمي، فإن الانفجار الذي وقع فوق منطقة البويرة عادل طاقة تفجيرية تقدر بـ178 طناً من مادة "TNT"، وهي طاقة كافية لإحداث موجة صدمة تم التقاطها من قِبل 14 محطة زلزالية على مستوى التراب الوطني.
ضخامة الحدث وندرته على المستويين الإقليمي والدوليوقد بلغت قوة الاهتزازات الأرضية الناتجة عن هذا الحدث ما يعادل زلزالاً محلياً بقوة 2.1 درجة على سلم ريختر.
كما كشفت الدراسة عن تسجيل الأمواج تحت الصوتية الناتجة عن الانفجار في مناطق بعيدة امتدت حتى جنوب شرق ألمانيا، ما يعكس ضخامة الحدث وندرته على المستويين الإقليمي والدولي.
سابقة في تاريخ الأبحاث الفلكية في الجزائرويُعد هذا الرصد سابقة في تاريخ الأبحاث الفلكية في الجزائر، إذ يمثل أول توثيق علمي لدخول جرم سماوي بهذا الحجم إلى المجال الجوي للبلاد، ما يفتح آفاقاً واعدة أمام الباحثين في مجالي الفلك والجيولوجيا لتعزيز قدرات الرصد والاستشعار المبكر للأجسام الفضائية.