ماكرون يوجّه رسالة الى المسيحيين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نقل مصدر دبلوماسي مطلع على أجواء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن ماكرون يتفهم كل الهواجس التي نقلت اليه في ما خص المسيحيين في لبنان جراء النزوح السوري الذي أصبح يشكل اليوم خطرا كيانيا وديموغرافيا يهدد لبنان بكل شرائحه وطوائفه، إلا أن الرئيس ماكرون وجه رسالة الى المسيحيين مفادها أن لا نجاح لهم في معالجة أي ملف، كبيرا كان أم صغيرا، إلا من خلال الوحدة، وأن هذه الوحدة لم تتحقق منذ زمن.
وافاد المصدر "ان ماكرون يشدد على ان فرنسا والمجتمع الدولي يستطيعان أن يكونا الى جانب المسيحيين بفاعلية أكبر إن إتحدوا مع بعضهم البعض".
المصدر ختم بالقول "إن فرنسا ملتزمة بلبنان اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يزور البحرين.. مئات العائلات تعود من لبنان
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى مملكة البحرين في زيارة رسمية، تم الإعلان عنها في وقت سابق.
وأفادت وكالة أنباء “سانا” أن الرئيس الشرع والوفد المرافق له هبطوا في مطار قاعدة الصخير الجوية في البحرين، حيث كان في استقبالهم الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل صاحب ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، ووزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في المملكة.
ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة من الزيارات التي قام بها الرئيس السوري منذ تعيينه في منصبه قبل أشهر، حيث زار خلالها العديد من الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن.
وكان أُعلن في وقت سابق عن زيارة الرئيس الشرع إلى البحرين، وتعد هذه الزيارة جزءاً من تحركاته الخارجية التي تركز على تعزيز العلاقات مع الدول العربية.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس السوري كان التقى مؤخراً في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تركزت المحادثات حول إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد النظام السابق.
عائلات سورية لاجئة في لبنان تعود طواعية إلى بلادها
عادت 150 عائلة سورية بشكل طوعي إلى بلادها، في إطار عودة اللاجئين السوريين من الدول المجاورة، بعد سنوات من النزوح بسبب الأوضاع الأمنية والمعيشية الصعبة التي مرت بها البلاد.
وفي خطوة تنظيمية، تولى الجيش اللبناني بالتعاون مع مخابرات منطقة البقاع شرق لبنان تنظيم عودة 100 عائلة سورية من وادي حميد في عرسال إلى منطقة القلمون الغربي عبر معبر الزمراني، كما شهد يوم أمس عودة 50 عائلة أخرى عبر معبر جوسيه إلى مدينة القصير وقرى ريف حمص.
وتأتي هذه العودة ضمن رحلات أسبوعية ينظمها الجيش لنقل العائلات من مناطق عرسال والبقاع الشمالي.
في سياق متصل، كان الأمن العام اللبناني استأنف أواخر أبريل الماضي عمليات ترحيل النازحين السوريين من بلدة عرسال بعد توقف مؤقت عن تنفيذ خطط “العودة الطوعية” التي كانت تُنفذ سابقاً وفق آليات محددة.
وناقشت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية، هند قبوات، مع نظيرتها اللبنانية حنين السيد ملف اللاجئين السوريين في لبنان خلال مؤتمر “الإسكوا” الذي عُقد في بيروت منتصف أبريل الماضي.
من جانبها، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن أكثر من 21 ألف شخص نزحوا من سوريا إلى لبنان خلال شهر مارس الماضي هرباً من تصاعد الأعمال العدائية في مناطق الساحل السوري.