الرئيس السيسي: تخفيف الأعباء عن كاهل المصريين أولوية قصوى للدولة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
وجه الرئيس السيسي، خلال كلمته اليوم، رسالة إلى الشعب المصري، قائلا: “أنتم السند الحقيقي والدرع الحامي والقلب النابض بهذا الوطن، وقوة مصر ليست فى سلاحها وحده بل فى وعيكم وتماسك صفوفكم وربطكم لكل دعوات الإحباط والكراهية”.
. بث مباشر
وأضاف الرئيس السيسي: “نعم الأعباء ثقيلة والتحديات جسيمة، ولكننا لا ننحني إلا لله سبحانه وتعالي، وأشعر بكم وأؤكد لكم أن تخفيف الأعباء عن كاهلكم هو أولوية قصوي للدولة، خاصة فى ظل هذه الأوضاع الملتهبة فى منطقتنا”.
وتابع: “أرسل رسالة إلي أرواح شهدائنا الأبرار وأقبل جبين كل أم وأب وزوجة وطفل فقدوا من أحبوا ليحيي هذا الوطن مرفوع الرأس، وأتوجه بالتحية والتقدير إلى قواتنا المسلحة الباسلة وأعضاء هيئة الشرطة المدنية الأوفياء وإلى كل أجهزة الدولة التي تواصل الليل والنهار فى خدمة أبناء مصر".
واختتم معقبا: "مصر التي تبني بإرادة شعبها وتحيا بإخلاص أبنائها، وبالله تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الشعب المصري السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.