وكالة بيت مال القدس تنظم الدورة الرابعة لمحاكاة القمة الإسلامية للطفولة من أجل القدس
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تنظم وكالة بيت مال القدس الشريف في الرباط يومي الأربعاء والخميس المقبلين فعاليات الدورة الرابعة لمحاكاة القمة الإسلامية للطفولة من أجل القدس، تحت شعار: "من أجل ترسيخ قيم الحوار والعيش الواحد".
وذكرت الوكالة في بلاغ لها، اليوم الاثنين، أن محاكاة القمة، التي تنعقد أياما قبل الدورة 15 لمنظمة التعاون الإسلامي في بانجول عاصمة غامبيا، ما بين 4 و 5 مايو 2024، سي شارك فيها أطفال مغاربة وفلسطينيون، مع أطفال من جنسيات تنتمي لعدد من الدول الأعضاء في المنظمة، للتداول في عدد من المواضيع ذات الصلة بشعار الدورة، بحضور أطفال من جنسيات غربية، بصفة مراقبين.
وأوضح البلاغ أن وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي تهتم بإشراك الناشئة في مطارحة الأفكار التي تهم الأجيال واستثمارها في المشاريع والبرامج الموجهة للطفولة الفلسطينية في القدس، ضمن برنامج عمل الوكالة وفي إطار اختصاصاتها.
لذلك، - يضيف المصدر نفسه- تنظم الوكالة، سنويا، محاكاة القمة الدولية السنوية للطفولة من أجل القدس، ضمن الأنشطة الخاصة بنادي "أطفال من أجل القدس"، وتكون عبارة عن تجمع تربوي وتعليمي لتلاميذ المدارس، من جنسيات مختلفة، ممن تترواح أعمارهم ما بين 10 و 15 سنة، للنقاش وتبادل الأفكار حول مواضيع مختارة تشغل بالهم وتستأثر باهتمامهم.
وأشار البلاغ إلى أن الوكالة، وهي مؤسسة اجتماعية وإنسانية، تستثمر كل جهودها لترسيخ قيم الحوار والعيش الواحد، ونبذ العنف والكراهية، وهو ما ينسجم مع الشعار الذي اختارته للدورة الرابعة وللدورات التي سبقتها.
وتابع أن أشغال مداولات محاكاة القمة الإسلامية للطفولة من أجل القدس تبدأ بورشات التعارف وتبادل المعلومات والمعارف بين المشاركين حول تمثلاتهم عن مفاهيم السلام والأمن والعيش الواحد، وتنتهي بتسجيل الم خرجات التي خل صوا إليها استنادا إلى قناعاتهم ومداركهم، ضمن البيان الختامي للدورة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للمحيطات بمدية نيس الفرنسية
فرنسا – انطلق في مدينة نيس الفرنسية مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى “رص الصفوف وحشد الجهود لمواجهة احترار الأرض وغليان المحيطات”.
واعتبر ماكرون أن “الرد الأول على ذلك يكون متعدد الأطراف”. وأضاف “المناخ كما التنوع البيولوجي ليس مسألة رأي بل مسألة وقائع مثبتة علميا”.
ويتوقع أن تقوم الدول بسلسلة من الالتزامات الجديدة في نيس، حيث ينتظر أن يشارك 63 من قادة الدول والحكومات، الكثير منهم من دول المحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية.
وهو ما وصفه إنريك سالا، مدير مشروع “بريتين سيز” في ناشونال جيوغرافيك، بأنه مشاركة “عدد تاريخي من قادة الدول”، داعيا إلى “تحويل الكلام إلى أفعال جريئة وطموحة”.
وفي هذا الإطار بادرت جزر ساموا إلى استحداث تسع محميات بحرية جديدة يحظر فيها صيد الأسماك وتغطي 30% من مياهها الوطنية، على مساحة 36 ألف كيلومتر مربع.
ويتوقع أن تستغل دول أخرى فرصة انعقاد القمة لإعلان استحداث مناطق بحرية محمية جديدة في مياهها الوطنية.
وأعلنت فرنسا، البلد المضيف، على لسان رئيسها السبت الحد من الصيد بشباك الجر في المناطق البحرية المحمية لحماية قاع البحر.
وينتظر أن تعلن الحكومة البريطانية الإثنين نيتها منع الصيد بشباك الجر في 41 منطقة محمية تمتد على 30 ألف كيلومتر مربع.
وينتقد هذا النوع من الصيد بسبب بصمته الكربونية والأضرار التي يلحقها بالموائل البحرية الحساسة مثل الأعشاب البحرية والمرجان وغيرها.
وحدد المجتمع الدولي هدفا يتمثل بحماية 30% من البحار والمحيطات. لكن نسبة 8,36% فقط من المحيطات تحظى بالحماية. واستنادا إلى الوتيرة الراهنة، لن يحقق هذا الهدف قبل 2107 بحسب منظمة غرينبيس المدافعة عن البيئة.
ومن شأن الالتزامات التي ستعلن في نيس أن تسمح بتجاوز الحماية نسبة 10% على المستوى العالمي، على ما أفاد مكتب وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية.
ومن الملفات الرئيسية أيضا المصادقة على معاهدة أعالي البحار التي ستتم خلال مراسم خاصة مساء الإثنين.
المصدر: “فرانس برس”