إنتر يتوج بلقب الدوري الإيطالي للمرة العشرين في تاريخه بعد فوزه على غريمه الأزلي ميلان
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
توّج إنتر بلقب الدوري الإيطالي للمرة العشرين في تاريخه، بعد فوز مثير على حساب غريمه الأزلي ميلان، بنتيجة (2-1) على ملعب سان سيرو، في إطار الجولة 33 من الدوري الإيطالي، ليوسع النيراتزوري فارق النقاط في الصدارة إلى 17 نقطة، قبل 5 جولات من نهاية المسابقة.
سجل ثنائية الإنتر فرانشيسكو أتشيربي (18) وماركوس تورام (49)، فيما أحرز فيكايو توموري هدف ميلان (80)، في المباراة التي شهدت 3 بطاقات حمراء في الوقت بدل الضائع كانت من نصيب ثنائي ميلان ثيو هيرنانديز ودافيد كالابريا، بجانب دينزل دومفريس لاعب إنتر.
وحقق إنتر لقب الدوري للمرة الـ20 في تاريخه، ليصبح الفريق الثاني الذي وصل إلى هذا الرقم، بعد يوفنتوس (36 مرة).
وبحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإن ستيفانو بيولي أصبح المدرب صاحب أكبر عدد من الهزائم في تاريخ ديربي ميلانو عبر جميع المسابقات (10 هزائم)، كما أصبح أول مدرب يخسر 6 ديربيات على التوالي مع الروسونيري، وجاءت الهزائم ال6 المتتالية، بواقع (3-0، و1-0، و2-0، و1-0، و5-1، و2-1).
وحسم النيراتزوري لقب سكوديتو، بعدما وسع الفارق مع الروسونيري إلى 17 نقطة، وبحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإن إنتر هو أول فريق في تاريخ الدوري الإيطالي، يتوج حسابيا بلقب الكالتشيو، في الديربي (منذ 1929-1930).
وأشارت الشبكة إلى أن إنتر الوحيد الذي توج بلقب الدوري الإيطالي قبل 5 جولات من نهاية المسابقة، وقد كرر ذلك بعدما فعلها في موسم 2006-2007.
أما عن المدرب سيموني إنزاجي، فقد فاز بلقبه السادس مع النيراتزوري، ليصبح ثالث مدرب لإنتر يفوز بأكبر عدد من الألقاب منذ تأسيس الدوري الإيطالي (1929-30)، بعد هيلينيو هيريرا وروبرتو مانشيني (7) لكل منهما.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
هل تنقذ مجموعة العشرين زيمبابوي من أزمة ديونها الطويلة؟
شدد رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، في مقابلة صحفية من العاصمة الموزمبيقية مابوتو، على أن انخراط زيمبابوي في محادثات مع مجموعة العشرين يُعد "أكثر السبل فاعلية" لإنهاء أزمة التعثر المالي التي تخنق البلاد منذ ربع قرن.
وأكد بانغا أن الحلول الفردية لا تُجدي نفعا وقد تطيل أمد الأزمة 5 سنوات إضافية.
وتمتلك زيمبابوي ديونا تقدر بـ21 مليار دولار تجاه البنك الدولي وجهات دولية أخرى، وقد أخفقت مرارا في إعادة بناء ثقة أسواق المال العالمية.
ومن بين محاولاتها: سداد الديون من عائدات المعادن، والسعي للحصول على دعم مالي من 10 دول بقيمة 2.6 مليار دولار لسداد المتأخرات.
أزمة متجذرةبدأت أزمة البلاد في عام 2000 عقب تعثر برنامج إصلاح الأراضي، مما فاقم الوضع الاقتصادي وراكم الديون تجاه المؤسسات المالية والمقرضين الثنائيين.
ونتيجة لذلك، استُبعدت زيمبابوي من أسواق الدين الدولية، وظلت محرومة من فرص التمويل، حتى في أحلك الظروف مثل الجائحة وأزمات الجفاف.
ولمواجهة الأزمة، طلبت الحكومة دعما فنيا من البنك الأفريقي للتنمية، والرئيس الموزمبيقي الأسبق جواكيم شيسانو، كما استعانت بمكتب "كيبلر كارست" الإسباني المتخصص في قضايا الديون السيادية، الذي بدوره ضم شركة "غلوبال سوفيرين أدفايزري" الفرنسية لتقديم استشارات مالية.
غير أن العقوبات الأميركية المفروضة على مسؤولين حكوميين، بمن فيهم الرئيس إيمرسون منانغاغوا، زادت من تعقيد المشهد المالي.
ورغم عدم استيفاء زيمبابوي للشروط المطلوبة للاستفادة من "الإطار المشترك" الذي أطلقته مجموعة العشرين عام 2020، فإنها تطمح إلى الاستفادة من الدعم بالطريقة نفسها التي حصلت عليها سريلانكا في 2023.
وقد استخدمت كل من زامبيا وغانا وإثيوبيا هذا الإطار لإعادة هيكلة ديونها، رغم الانتقادات التي وُجّهت له كآلية بطيئة. وعلى خلفية رئاسة جنوب أفريقيا الحالية للمجموعة، قدمت زيمبابوي طلبا رسميا لدعم جهودها في إعادة هيكلة الدين.
إعلانوقد أكد بانغا استعداد البنك الدولي لدعم الحكومة الزيمبابوية بشرط بدء حوار جاد مع مجموعة العشرين ونادي باريس، موضحا أن "العملية تستغرق وقتا وتتطلب تفاهما على حجم التخفيضات الممكنة للديون".