مياه الإسكندرية تستقبل وفدا من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي “giz”
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استقبل المهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الإسكندرية، وفد من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي “giz” برئاسة “مانفريد شو ود” و"بيتر شتوا"، وذلك بحضور المهندس شريف مرسي، والمهندس عبد الرحمن شعبان، والمهندس عمرو سالم، من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بمصر، وعدد من قيادات الشركة.
وأوضح جابر، أن الهدف من الزيارة هو مناقشة إطارات التعاون والتطوير لشركة مياه الشرب بالإسكندرية، وبحث سبل التعاون مع مشروع إدارة مياه دلتا النيل التابع للوكالة الألمانية، في خطة التكيف مع التغيرات المناخية والاستعداد الأمثل التعامل مع العواصف غير المسبوقة.
وبدأ الاجتماع باستعراض مراحل تطور العمل بداخل شركة مياه الشرب بالإسكندرية، ودعم الدولة الكبير لرفع كفاءة البنية التحتية بالمحافظة خلال السنوات الأخيرة، والتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مختلف المجالات.
واستعراض رئيس شركة مياه الإسكندرية، أوجه التعاون مع وكالة “giz” في مجال الطاقة على مدار عشر سنوات، فيما يتعلق بتحسين معامل القدرة، والتدريب المتخصص لمديري الطاقة، من خلال برنامج تدريب القيادات الذي تم من خلاله تأهيل 16 متدربًا من القيادات وعناصر الشركة بنجاح، حيث يهدف البرنامج إلى رفع كفاءات ومهارات العاملين في مجال مياه الشرب، بالإضافة إلى تأهيل وحصول محطة المنشية ٢ على شهادة إدارة الطاقة ISO 50001، برنامج دعم واتخاذ القرار لمشروعات الطاقة.
كما تم استعراض دور إدارة النزاهة بالشركة وما حققته من نتائج إيجابية في تطوير إجراءات العمليات المختلفة وسد ثغرات العمل وعلي رأسها الإهمال الإداري، والاهتمام بتطبيق التحول الرقمي.
وقد أبدى وفد الوكالة الألمانية، إعجابهم بالتنظيم وبمجهود الشركة على كافة الأصعدة، وأبدوا رغبتهم في مزيد من التعاون في شتى المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة مياه الشرب مجال الطاقة مياه الشرب شركة مياة الاسكندرية الوکالة الألمانیة للتعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
دراسة: مياه الشرب المعبأة بزجاجات بلاستيكية تشكل خطرا صحيا
حذرت دراسة حديثة من أن مياه الشرب المعبأة في زجاجات بلاستيكية قد تحتوي على جزيئات بلاستيك دقيقة تشكل خطرا صحيا، حيث يمكنها اختراق دفاعات الجسم والتراكم في الأعضاء الحيوية، مما قد يرفع احتمالات الإصابة بالسرطان وأمراض مزمنة أخرى.
وكشفت الدراسة، التي أشرفت عليها خبيرة إدارة البيئة سارة ساجدي من جامعة كونكورديا الكندية، أن الأفراد الذين يعتمدون على المياه المعبأة بانتظام يتعرضون سنويا لما يقرب من 90 ألف جزيء بلاستيك دقيق إضافي مقارنة بمستخدمي مياه الصنبور، وفقا لموقع "ساينس دايلي".
ورأت أن هذه الجزيئات المجهرية، التي قد لا يتجاوز حجمها ميكرونين، تتكون أثناء عمليات تصنيع وتخزين ونقل المياه المعبأة.
ووصفت ساجدي المخاطر المرتبطة بالزجاجات البلاستيكية أحادية الاستخدام بـ"الخطيرة" مشيرة إلى أن الآثار الضارة، التي تحدث نتيجة التعرض المتكرر والمطول لمادة سامة، تشكل التهديد الأكبر وليس التسمم الحاد معتبرة أنه "لا مانع من استخدام المياه المعبأة في حالات الطوارئ، لكنها لا ينبغي أن تكون عادة يومية" داعية إلى تعزيز الوعي العام بالمخاطر طويلة الأمد.
ونشرت الدراسة في مجلة هازارديس ماتيريالز (Journal of Hazardous Materials) وأظهرت أدلة متزايدة تربط التعرض للبلاستيك الدقيق بالتهابات مزمنة، والإجهاد التأكسدي، واضطرابات الهرمونات، والعقم، وتلف الأعصاب، والسرطان.
كما أشارت إلى أن هذه الجزيئات قد تعطل ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤثر على البكتيريا النافعة ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض مثل سرطان القولون والاكتئاب.
ودعت ساجدي إلى تشريعات أكثر صرامة للحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، مطالبة بوضع ملصقات إلزامية توضح وجود البلاستيك الدقيق في المنتجات وتأثيراته الصحية، مع محاسبة الشركات على دورة حياة منتجاتها.
إعلانكما نصحت الأفراد بالتحول إلى أدوات زجاجية أو معدنية لتقليل التعرض للبلاستيك، واختتمت ساجدي بالتأكيد على أهمية مكافحة تلوث البلاستيك الدقيق لضمان "مستقبل أكثر استدامة وأمانا لمصادر مياه الشرب".