مسقط- الرؤية

وقع بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- اتفاقية مع شركة مسقط للتمويل- شركة خدمات مالية رائدة مدرجة في بورصة مسقط- للتعاون التقني في مجال دمج نظام واجهة برمجة التطبيقات (API) الحديث لبنك مسقط مع نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) في شركة مسقط للتمويل.

وتمثل هذه المبادرة الرائدة خطوة هامة من قبل المؤسستين في تبسيط العمليات المالية واستحداث مجالات جديدة للخدمات المصرفية للشركات في القطاع المالي، كما يؤكد هذا التعاون على التزام الطرفين بتمكين النظام المالي بالأدوات اللازمة لدفع عملية الابتكار وتحسين خدمة الزبائن.

وبحسب الاتفاقية، تستطيع شركة مسقط للتمويل الوصول المباشر إلى المهام المصرفية في نظام تخطيط الموارد للمؤسسات الخاص بها من خلال الخدمات المصرفية المتوفرة على واجهة برمجة التطبيقات لبنك مسقط، والتي ستتيح لها إمكانية إعطاء الموافقات على المدفوعات بشكل سلس، ومتابعة المعاملات في الوقت الفعلي، وإجراء عمليات التسوية الآلية، مما يعزز الكفاءة والدقة، حيث تعمل البنية التحتية لواجهة برمجة التطبيقات الآمنة والمرنة بدون الحاجة إلى الإدخال اليدوي للبيانات والمهام الإضافية، مما يوفر الوقت والجهد ويقلّل من الموارد المستخدمة في انجاز المعاملات.

وبهذه المناسبة، عّبرت إلهام مرتضى آل حميد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات ببنك مسقط، عن سعادتها بهذا التعاون مع شركة مسقط للتمويل، موضحة: "نظام واجهة برمجة التطبيقات (API) التابع لبنك مسقط يعمل على تسهيل الأعمال وتمكين عملية التحكم بها بطريقة لا مثيل لها، حيث لا ينعكس ذلك على الأعمال فحسب بل على السرعة والكفاءة في انجاز المعاملات والتي سيشعر  بها الزبائن عند القيام بأي معاملة مصرفية، ولذلك نحن على ثقة بأن هذا التعاون سيكون مثالاً يُحتذى به في التطورات المستقبلية المتعلقة بالخدمات المصرفية للشركات".

من جهته، قال رشاد الشيخ الرئيس التنفيذي لشركة مسقط للتمويل، إن التعاون المثمر في دمج نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) للشركة مع نظام واجهة برمجة التطبيقات (API) لبنك مسقط  قد غيّر من طريقة إدراة الشركة لمواردها المالية، مضيفاً: "من المتوقع أن يؤدي هذا التكامل السلس والوصول إلى البيانات في الوقت الفعلي إلى تحسين كفاءتنا التشغيلية بشكل كبير وتوفير موارد قيّمة مطلوبة في تسوية ما بعد المعاملات، بالإضافة إلى تقليل الانبعاث الكربوني من خلال تقليل استخدام الورق وكفاءة الطاقة، وسيتم تقديم الخدمات المصرفية لزبائن شركة مسقط للتمويل على مدار الساعة".

وبين الرئيس التنفيذي: "تعمل شركة مسقط للتمويل على رفع كفاءة أعمالها من خلال تبنّي مبادرات التحول الرقمي بهدف تقديم أفضل الخدمات لزبائنها،  كما أن انتقال المكتب الرئيسي إلى المبنى الجديد الذي تم تشييده على أحدث طراز قد أتاح لنا إعادة تشكيل الطريقة التي نقدم فيها خدماتنا من خلال خدمة  طلبات السيّارة  وجهاز الخدمة الذاتية الذي يعمل على مدار الساعة"،  معربا عن تطلعاته في استكشاف المزيد من المجالات التي يمكن فيها توظيف هذه التكنولوجيا المتطورة التي ستعزز من قدرات الشركة من خلال هذا التعاون مع بنك مسقط.

وتتميّز الحلول المصرفية لنظام واجهة برمجة التطبيقات (API) والتي ستسفيد منها شركة مسقط للتمويل بالمرونة وقابلية التوسع للتكيف مع المشهد المالي الذي يتطور باستمرار، بحيث تكون الشركة  قادرة على الاستفادة من الخدمات والتطبيقات المالية المبتكرة.

ويعد برنامج واجهة التطبيقات للخدمات المصرفية من بنك مسقط منصة قابلة للتكيف، إذ إنها تستوعب احتياجات الأعمال المتطورة للشركات والهيئات الحكومية.

ويتضمن نظام واجهات برمجة التطبيقات الحالي لبنك مسقط معلومات الحساب وخدمات الدفع عبر الإنترنت والتي تتيح إجراء المعاملات بسهولة من أي مكان. وانطلاقًا من استراتيجية البنك القائمة على التحسين والابتكار المستمر للخدمات التي يقدمها، واهتمامه بمواكبة آخر المستجدات لضمان توفير تجربة مصرفية استثنائية لزبائنه، فإنه من المتوقّع في الأيام المقبلة أن يقوم البنك بإضافة المزيد من واجهات برمجة التطبيقات في أنظمته، والتي تعمل وفق بروتوكولات الأمان المعتمدة، مما يضمن سلامة البيانات وحماية المعاملات المالية.

وباعتباره الشريك المصرفي الموثوق به في سلطنة عمان، يقدّم بنك مسقط مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات والعروض الرقمية التي تلبي احتياجات الزبائن من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال بروتوكول النقل الآمن للملفات  (SFTP) و نظام واجهة برمجة التطبيقات (API) واللتين تقدمان حلول الدفع، وخدمات الحسابات، وخدمات التحصيل والمستحقات، والسيولة، ومحطات نقاط البيع، وغيرها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي» تعلن حصاد التعاون الدولي في العام المالي 2024 - 2025

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تعزيز الشراكات الدولية يمثل ركيزة أساسية في دعم عدد من مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وفي مقدمتها مبدأ التواصل من خلال توطيد العلاقات بين المؤسسات التعليمية الوطنية ونظيرتها الدولية، إلى جانب دعم مبدأ المرجعية الدولية عبر تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية مع مختلف دول العالم، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمة التعليمية بالجامعات وفقًا للمعايير العالمية.

وأوضح الوزير أن الجامعات المصرية بذلت خلال العام الجاري جهودًا كبيرة لتعزيز تعاونها الدولي، وفتح آفاق جديدة للتواصل مع دول تمتلك خبرات متميزة في مجال التعليم العالي، وخاصة في مجال التعليم التكنولوجي، إلى جانب مد جسور التعاون مع الدول العربية والإفريقية، بما يعزز الدور الإقليمي والدولي لمصر.

وقد شهدت الوزارة خلال العام المالي (2024 _ 2025) تكثيفًا واسعًا للتعاون الدولي، عبر شراكات استراتيجية مع العديد من الدول والمؤسسات والمنظمات العالمية، مما يعكس الثقة الدولية في مكانة مصر الأكاديمية والبحثية.

ففي إطار التعاون المصري الفرنسي، أُقيم ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية بجامعة القاهرة، بحضور وزيري التعليم العالي من البلدين، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، وشهد الملتقى توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية، لتقديم 70 برنامجًا أكاديميًا، مع التركيز على قضايا الابتكار والذكاء الاصطناعي وتغير المناخ، دعمًا للتنمية المستدامة، خاصة في إفريقيا والدول الفرنكوفونية.

وفيما يخص التعاون المصري الأوروبي، استقبل الوزير السفيرة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، حيث تم بحث تعزيز التعاون في البرامج الدراسية البينية والتبادل الطلابي والمنح الدراسية، خاصة في برامج التعاون المشتركة، حيث تم إطلاق برنامج عمل "هورايزون أوروبا 2025"، بهدف دعم البحث في مجالي المياه والغذاء المستدام، وتطوير القدرات البحثية وريادة الأعمال، كما شهد الجانبان توقيعًا بالأحرف الأولى لمد اتفاقية "بريما"، بميزانية إجمالية للمبادرة تصل إلى 494 مليون يورو، استفادت منها مصر بـ17 مليون يورو لـ90 مشروعًا.

كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة إيست لندن البريطانية، وجامعة إيست كابيتال "تحت التأسيس"، بهدف إنشاء مجمع تعليمي متكامل، يوفر برامج تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية، ويسهم في بناء جسور البحث العلمي بين مصر وبريطانيا.

كما التقى الوزير بالسفير الألماني يورجن شولتس، لدعم التعاون بين مصر وألمانيا في التعليم التكنولوجي، وتبادل الخبرات والبرامج التدريبية، إلى جانب التعاون في مجالات علاج الأورام والخدمات الطبية الجامعية.

وفي إطار العلاقات مع دول شرق المتوسط، بحث الوزير مع سفيرة قبرص بالقاهرة، سبل تعزيز التعاون الأكاديمي في مجالات الطاقة الجديدة والزراعة والمياه والتغير المناخي، بالإضافة إلى التبادل الطلابي والمشروعات البحثية المشتركة.

والتقى الوزير بالسيد أكسل وابنهورست سفير أستراليا بالقاهرة، واستعرض حجم التوسع الكبير في منظومة التعليم العالي المصرية، وفرص عقد لقاءات مشتركة بين رؤساء الجامعات المصرية والأسترالية لفتح آفاق جديدة لشراكات أكاديمية ومشاريع بحثية بين الجانبين، خاصة في مجالات العلوم الأساسية والرياضة والفيزياء.

والتقى الدكتور أيمن عاشور بالدكتورة آبي توشيكو وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، لبحث تعزيز التعاون المتبادل بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي عبر العديد من المشروعات، وبناء قدرات الكوادر البشرية المصرية، بما يسهم في تعزيز الابتكار وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، فيما أشارت الوزيرة اليابانية إلى أهمية شراكة بلادها مع مصر كبوابة للقارة الإفريقية، ونقل الخبرة اليابانية من خلالها لكل دول القارة.

وأكد الوزير خلال مشاركته بحفل ختام عام الشراكة المصرية الصينية، أن قوة الشراكة بين مصر والصين قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتمتد عبر مشروعات اقتصادية كثيرة في الطاقة والصناعة، لافتًا إلى تطلع مصر لاستكشاف آفاق جديدة بين البلدين في مجالات التكنولوجيا الخضراء، والابتكار، والاقتصاد الرقمي، وتعزيز التعاون في مجال التنمية البشرية.

كما ترأس الوزير اجتماعًا بين مسئولي جامعة الإسكندرية وجامعة فيرجينيا تك الأمريكية، وتناول الاجتماع التعاون القائم بين الجانبين في برامج الهندسة والعلوم التقنية، مؤكدًا اهتمام الوزارة بمتابعة التطورات في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وتوفير فرص للطلاب المصريين للحصول على خبرات عالمية في هذا القطاع الحيوي، والتركيز على البحث العلمي التطبيقي الذي يخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة.

وفي سياق دعم العلاقات الإفريقية، استقبل الدكتور أيمن عاشور السيد مباي محمد وزير خارجية جزر القمر، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون المشترك، وبحث آليات المنح الدراسية، وسبل تنفيذ مشروعات بحثية في الموضوعات العلمية ذات الاهتمام المشترك.

وعلى الصعيد العربي، شارك الدكتور أيمن عاشور في قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025" والمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بدولة الكويت، مؤكدًا ريادة مصر إقليميًا في التعليم العالي، واستعرض خلال مشاركته تطورات بنك المعرفة المصري كنموذج للتميز المعرفي، مشيرًا إلى إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيفات كيو إس لعام 2025، خلال الكلمة الختامية التي ألقاها، كما التقى الوزير بنظيره الكويتي الدكتور نادر الجلال، لبحث سبل تعميق التعاون الاستراتيجي الثنائي.

واستمرارًا لدعم التكامل العربي، استقبل الوزير الأمير عبد العزيز بن طلال، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، لبحث آفاق التعاون الأكاديمي المشترك، وتوقيع اتفاقيات بين الجامعة والجامعات المصرية، في إطار التوسع العربي المشترك في التعليم والتدريب، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للمعرفة والثقافة.

كما شهد هذا العام، تعاونًا مع الروتاري الدولي، حيث استقبل الوزير السيدة ستيفاني أورشيك، رئيسة الروتاري الدولي، وتم بحث تنفيذ مشروعات تنموية وصحية في المناطق الأكثر احتياجًا، وتقديم منح دراسية ومبادرات بيئية ومجتمعية بالتنسيق مع المستشفيات الجامعية، ضمن إطار المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".

اقرأ أيضاً«التعليم العالي»: رصد مكثف على السوشيال ميديا لملاحقة الكيانات التعليمية الوهمية

وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة

مقالات مشابهة

  • السفير الياباني بالجزائر يزور المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى
  • والي جعلان بني بوعلي يتفقد سير العمل في مشروع واجهة الأشخرة السياحية
  • وظائف شاغرة لدى شركة إمداد الخبرات
  • أوراكل تتوقع نموا أقوى لإيراداتها في العام المالي المقبل
  • حصاد التعاون الدولي في التعليم العالي بالعام المالي (2024 _ 2025):
  • توقيع 42 اتفاقية تعاون بين مصر وفرنسا.. حصاد وزارة التعليم العالي للتعاون الدولي في العام المالي 2024 _ 2025
  • حصاد التعاون الدولي للعام المالي 2025 بالتعليم العالي: 42 اتفاقية بين مصر وفرنسا
  • «التعليم العالي» تعلن حصاد التعاون الدولي في العام المالي 2024 - 2025
  • أمانة الباحة تدعو للمشاركة في هاكاثون الابتكار البلدي الأول لصيف 2025
  • المنشد السوري عمار صرصر بين برمجة الكود وإنشاد القصيد