صرصر، الذي عرف بصوته العذب وأدائه الهادف، لا يقف عند حدود الإنشاد، بل امتد حضوره إلى مجالات تبدو بعيدة للوهلة الأولى، إذ يجمع بين فن الصوت وعلوم البرمجة وهندسة الحاسوب، في صورة لافتة لقدرة الإنسان على الجمع بين عوالم متباينة، يوحدها شغف الإبداع وحسّ الرسالة.

يستهل حوى اللقاء (يمكن متابعته كاملا عبر هذا الرابط)، لافتا النظر إلى "السمت المميز" الذي يطبع شخصية ضيفه، والذي رآه لا ينحصر في كونه منشدا فحسب، بل يمتد لتشمل بصمة فريدة في اختياراته وتوجهاته.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4حماة تحتفل بالنصر بحضور المنشد أبو راتبlist 2 of 4"السرقة الحلال".. هل تربى الإسلاميون على لحن مزور؟list 3 of 4عبد الباسط الساروت.. "بلبل" الثورة السوريةlist 4 of 4نجوم عرب رحلوا في 2024 بعد مسيرة فنية ثريةend of list

ومن هنا، يبدأ صرصر في فكّ خيوط هذا التكوين، مرجعا إياه إلى نشأة ملتزمة في كنف القرآن ودروس العلم، حيث بزغت موهبة الصوت، لكنها لم تكن يوما هي الأساس الذي بُنيت عليه شخصيته.

وفي ذلك يقول: "كنت دائما ماشي بطريق العلم"، بينما يظل هاجس أداء حق هذه الموهبة الصوتية يلحّ عليه، موجها إياها نحو الدعوة إلى الله وتذكير الناس به.

محطات مؤثرة

وفي هذا النسيج المتفرد لشخصيته، تبرز محطات ومؤثرات كان لها بالغ الأثر، أولها مع والديه الذين غرسا فيه بذور الالتزام، ثم أستاذه منذر سرميني "أبو الجود"، الذي لم يكن مجرد ملهم، بل "قدوة رقم واحد" على حد تعبيره.

تتلمذ المنشد عمار على يدي أبو الجود في فرقته، ورأى فيه الداعية قبل المنشد، ويستذكر صرصر، وهو ما طبع في وعيه رسالة أن يكون إنشاده دوما للتوجيه والإرشاد، ليس بالقول فحسب، بل بالحال والأخلاق التي عايشها عن كثب.

إعلان

وإن كان "أبو الجود" قد صقل توجهه الفني، فإن لوالدته فصلا آخر في مسيرته القرآنية، فيروي صرصر بحنين كيف دفعته أمه لحفظ كتاب الله، مستخدمة شتى السبل، من الترغيب إلى "العنف اللطيف" كـ"شد الأذن"، الذي كان، رغم بساطته، ذا وقع حاسم في صغره.

لكن الدافع الأعمق تجلى في هدفها النبيل: "أنا ما رح آخذ الإجازة إلا عندك"، وهذا الطموح الأمومي أشعره بمسؤولية مضاعفة، تكللت بالنجاح حين أجازته والدته على يد الشيخ أبو الحسن الكردي، بل وامتد الأثر لتصبح هي نفسها تُقرئ وتُجيز، حاملة إجازات طلابها توقيع ابنها، في صورة من صور البر والخير الممتد.

ولم تكن هذه الروح القرآنية حبيسة الذكريات، بل تجلت حين صدح صوته بتلاوة عطرة من سورة الفتح، أعادت للأذهان تلك الليلة الرمضانية الفريدة في إسطنبول، حين أمّ المصلين في مركز تجاري لم يُفتتح بعد، فتحول بطوابقه إلى مسجد يعجّ بالمصلين في ليلة القدر.

ومع ذلك، يبقى حلم تسجيل ختمة قرآنية كاملة يراوده، واعدا بالسعي لتحقيقه ليكون أثرا باقيا.

من القرآن إلى البرمجة

ومن محراب القرآن، ينتقل الحديث بسلاسة إلى عوالم البرمجة، كاشفا عن شغف آخر لا يقل عن حبه للإنشاد، ويقول في ذلك "أعشق فرعي، أعشق البرمجة وهندسة البرمجيات"، مؤكدا أن الجمع بينهما ممكن، وإن تطلب تضحيات.

وعندما يُستعاد شريط البدايات الفنية، تبرز أنشودة "تسمعني رباه" كنقطة انطلاق قدمته للجمهور، وهنا يواجهه حوى بسؤال مباشر عن اقتباس لحنها، وبصراحة لا تخلو من اعتراف بتحديات تلك المرحلة، يجيب صرصر: "من لم يكن له بداية محرقة، لن تكون له نهاية مشرقة".

يصف صرصر تلك الفترة بأنها "وقت ضائع"، جيلٌ وجد نفسه بين قديم وناشئ، بإمكانيات شبه معدومة، فكان اللجوء لألحان معروفة وتطويعها بكلمات جديدة هو السبيل المتاح، ليس كسرقة، بل كمحاولة شبابية عفوية لتقديم محتوى هادف.

إعلان

ويمتد عطاء صرصر الفني ليلامس قضايا الأمة، من غزة الجريحة إلى سوريا النابضة بالأمل، حيث يؤمن بأن النشيد يجب أن يكون صوتا لكل قضية عادلة، خاصة تلك التي تشكل الوجدان الجمعي.

ويرى صرصر أن للفن قوة في تشكيل الوعي وخدمة قضايا الأمة، معتبرا إياه واجبا لربط الناس عاطفيا بها، وفي لحظة صدق، يروي بحرقة قصة عمل ندم على تقديمه، ليس لمحتواه، بل للجهة التي استغلته لاحقا في الترويج لشخصيات يرفضها مبدئيا، مما دفعه للمطالبة بحذفه فورا.

ومع ذكر سوريا، تتألق أنشودة "فتح الشام" التي قدمها بعد انتصار الثورة، بروح دعوية تربط النصر بالقيم الإيمانية، وعندما وُضع أمام خيار المساهمة في بناء سوريا كمبرمج أو كفنان، لم يتردد في اختيار الفن، ليس لمكسب مادي، بل لقناعته العميقة بأن "الفن يبني الإنسان".

علامة فارقة

وكانت أنشودة "في زمن الجور حلم مبرور" علامة فارقة أخرى، رغم صعوبة كلماتها، فقد حلقت في الآفاق ورددها الصغار قبل الكبار، ويرجع صرصر سر هذا القبول إلى "الروح" التي يبثها في العمل، تلك الروح التي تتجاوز حواجز اللغة والفهم.

لكن هذه المسيرة لم تخلُ من محطات الألم، فيروي بمرارة قصة مغادرته القسرية لسوريا، بعد ملاحقات أمنية واعتقال، وتلك اللحظة التي خرج فيها "وقلبه مخلوع"، ومع ذلك، كانت الغربة، رغم قسوتها، مدرسة صقلت تجربته ووسعت آفاقه، وربما منحته تقديرا أكبر في وطنه وخارجه.

وفي منعطف فني، يعرب صرصر عن أسفه لهيمنة مقام "الكرد" على الذائقة المعاصرة، متمنيا عودة التنوع للمقامات الشرقية الأصيلة كالـ "سيجا" والـ "راست"، ملمحا إلى دور وسائل التواصل في توجيه الأذواق. وللتدليل على ثراء التراث، يشنف الأسماع بمقطع ساحر على مقام السيجا، باعثا الشوق إلى زمن الطرب الأصيل.

كما يتناول الحوار قضية الجلسات الصوفية و"الحضرات"، موضحا أن التدين الشامي يحمل في طياته نفسا صوفيا يركز على "الإحسان" وتزكية القلب، مع ضرورة التمييز بين الذكر الجماعي المشروع والممارسات التي قد تشوبها المبالغة، مؤكدا على أهمية الاعتدال والوسطية.

إعلان

وتناول اللقاء الحديث عن المخيمات التربوية، التي يعتبرها من أنجع الوسائل الدعوية لغرس القيم عمليا في نفوس الشباب، حيث يشكل النشيد عنصرا أساسيا في جلسات الأنس والترويح، مرددا أنشودة "ما لنا مولى سوى الله" التي يجد فيها الشباب ضالتهم ويتفاعلون معها بحماس.

10/6/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحج حريات الحج

إقرأ أيضاً:

ما الذي يُمكن تعلّمه من أحداث السويداء؟

الأحداث التي وقعت مؤخرًا في السويداء بسوريا لم تكن استثناء من العالم العربي، بل مرآة له. وعلى الرغم من أن جذور هذه الأزمة الطائفية لم تبدأ في الأحداث الأخيرة؛ إلا أن صدامات يمكن وصفها بالطائفية وقعت في شهر أبريل في جرمانا، وأشرفية صحنايا، ثم امتدت للسويداء، وتصاعدت الأحداث بعد ذلك إلى ما شاهده الجميع على الشاشات، ولا يعنينا هنا تسلسل الأحداث ذاتها بقدر ما يعنينا أن الحالة والخطاب الطائفي الذي وقع في السويداء ليس نشازًا في المنطقة العربية -كما هو معلوم-، بل نمط مأزوم من التسلسل التاريخي ليس حتميًّا بالطبع، لكنه متكرر بشكل كبير جدًّا، لا سيما مع سقوط دولة أو استبدالها بأخرى، ومثال عليه ما حدث عقب الإطاحة بنظام صدام حسين من حروب وقتالات طائفية، ما يصفه ستيفن سيدمان أنه «إرث استعماري بريطاني».

يتضح لنا أن المجتمعات العربية -أو كثير منها على الأقل- لا تزال حتى اليوم عاجزة عن تجاوز الطائفية، وكثير منها يعيش في الماضي على الرغم من تفاقم المشكلات التي نعانيها في هذه المنطقة، وتزايدها يوما بعد يوم، إلا أن كثيرًا من مجتمعاتنا لا تزال تستدعي الطائفة بل وتعيش في تاريخها محاولة أن تدافع عنها في كثير من الأحيان على أنها الحق الأوحد، «وكلٌّ يدّعي وصلًا بليلى/ وليلى لا تقرّ لهم بذاكا»؛ إذ الجميع يحاول باسم الحق والعدل والتوحيد والغيرة والتدين وغيرها أن يدافع عن الطائفة التي ينتمي إليها ناسيًا بذلك أن يعيش في عصره، ويطرح تساؤلات حول الوضع الذي يعيش فيه، أو عملية الإبادة الجماعية والتجويع التي يتعرض لها إخوته.

تبدأ الطائفية من الذات؛ لأن الحالة الجماعية للعيش داخل «الحظيرة» لا تتم إلا بإقناع الذات أولا بالتماهي مع الجماعة وإلا فلا قيمة لها؛ ولذلك تكثر عند الطائفيين الخطابات والشعارات التي تستدعي الماضي ورموزه دون باقي السياقات وتعقيداتها. لذلك فالذات هي المركز الأول للطائفية، وكلما كان الأمر منطلقا من الداخل أصبح أكثر استدامة؛ فالإرهابي الذي ينطلق إرهابه من الداخل لاعتقاده أنه بذلك يخدم فكرته أو دينه أو وطنه وغيره يكون أكثر تحمُّسًا وإقداما من الآخر الانتهازي؛ ولذلك يستغل هذا الصنف الأول لينفذ العمليات الانغماسية والانتحارية مقتنعين بذلك سيرهم إلى الجنة، أو خطوة في تحقيق الجنة على الأرض من خلال قتل المدنيين والأبرياء. والطائفيون كذلك؛ فكلما كان هذا الذي ينطلق في طائفيته مقتنعا من الداخل بالصحة المطلقة لفكرته والخطأ المطلق لأفكار الآخرين -وليتها بقيت عند الاعتقاد الداخلي فقط!-؛ فإن خطابه يتسم بالتشدد أكثر.

وهكذا يصنع منطق الانغلاق المذهبي دون محاولة النظر إلى الصورة الأكبر التي يُمكن للجميع العيش فيها في وطن واحد يكفيهم جميعًا. هذه الخطابات تصنع هويات طائفية لا هويات وطنية أو إنسانية -بعد أكثر من ربع قرن على كتاب أمين معلوف-، وهي المسيطرة على العقل، وليس أدل على ذلك من الأحداث المتكررة والمستمرة التي نراها؛ فالمشكلة أعمق من الخطاب الطائفي وحده، أو من عدم القدرة على الـ «عيش مع الآخر، لكنها تتعدى ذلك لتكون مشكلة عدم القدرة على بناء دولة، وعدم القدرة على بناء مجتمع من الأساس، ثم تصدير هذه الخطابات للأجيال التالية، وهكذا في دوامة مستمرة منذ ما قبل الحرب الأهلية اللبنانية حتى ما بعد أحداث السويداء.

تعاني كثير من الدول العربية من غياب واضح للعقد الاجتماعي بين السلطة السياسية والمجتمع، وبالتالي؛ فإن الأمر يتطور من عدم الاستقرار السياسي والقانوني حتى يصبح الوطن وما يتعلق به من مفاهيم أو ألفاظ لا يشكّل ملاذًا آمنًا للأفراد، فيضطرون حينها للبحث عن ملاجئ مختلفة، وهنا تظهر الطائفة باعتبارها الملجأ والملاذ لأفرادها؛ لأنها تشكلهم في مجتمعات مغلقة -غيتوهات- الكلمة العليا فيها للقيادات الدينية أو العرقية، حتى يتماهى الفرد مع الجماعة في حماية المفهوم الوهمي أو الذهني المسمى بالطائفة. ولذلك؛ فغياب هذا العقد الاجتماعي الواضح الذي يُمكّن الدولة والمجتمع من معرفة حقوق كل طرف وواجباته يقود لمثل هذا، وفي كثير من الأحيان يقود إلى الطغيان الذي يحاول أن يفرض عقدًا بالإجبار لا بالتشارك والرضى.

إن عدم تجاوز الطائفية حتى اليوم في المجتمعات العربية يشكّل فشلًا ذريعًا للنخب، سواء النخب السياسية أو الثقافية أو غيرها؛ لأنها لم تستطع حتى اليوم إيجاد مشروع حقيقي ينهي هذه الماضوية والسكن في التاريخ، بل ربما زاد بعضهم من حدتها والقطبية التي تحدث من خلالها. ويجب أن تتحمل هذه النخب مسؤوليتها في الوصول بالوعي الذاتي إلى الواقع -إذ سؤال المستقبل حتى اليوم مبكر للأسف-؛ لأن الوعي يجب أن يكون حاضرًا في الواقع اليومي، لا في مشكلات من مضى، فـ«تلك أمة قد خلت» وما على أهل هذا العصر من مشكلات أولئك أو صراعاتهم أو غيرها، وفي أحسن الأحوال يمكن فقط أخذ العبرة منهم، ودراستهم لإصلاح الواقع المعاصر، لا العيش معهم حتى يصبح الفرد أو المجتمع في زمنين لا يصلح لأي منهما، فلا هو القادر على العودة بالزمن للماضي، ولا هو قادر على العيش مع أهل هذا العصر.

والمتتبع لجميع حالات الانقسام الطائفي في المنطقة يجد أنها استغلت من قِبل طرف خارجي لتنفيذ أجندته السياسية أو العسكرية. فالطائفية فرصة المتربص الخارجي الذي يستغلها ليطبق المقولة القديمة «فرّق تسد»، وكثيرًا ما استغلت الصراعات الطائفية وضخمت الخلافات التفصيلية العلمية التي كان ينبغي أن تناقش في أروقة العلم، ثم يغلق عليها الباب ولا تخرج للشارع، فجُعلت قضايا ذات أهمية كبرى ينهدم بها الدين أو المذهب أو الطائفة.

وقد استعملت هذه الطريقة القوى الاستعمارية لقرون، بل حاولت صنع خلافات جديدة لم تكن موجودة سواء طبقية أو فكرية أو غيرها، وبقيت جميع هذه الخلافات حتى اليوم، فانظر إلى مقولة سيدمان التي جاءت في بداية المقال «إرث استعماري بريطاني» تشَكّل وظهر واضحًا في ما بعد 2003، فقد كان يتراكم تحت التجربة التاريخية والسياسية، ولما تسنّت له الفرصة ظهر على شكل صراعات أهلية. وهكذا اليوم تستغل إسرائيل هذه الصراعات الطائفية لتتغلغل في الداخل العربي، ليس سرّا كما كان في السابق، بل أمام شاشات الإعلام والهواتف التي تُصوّر. فقد استغلت الصراع في السويداء لتضرب القصر الرئاسي في دمشق؛ إذ أعطت الصراعات الطائفية الدافع لإسرائيل من أجل الدخول، ولا أود أن أقول «الشرعية» بالطبع؛ فوجود إسرائيل بأكمله ليس شرعيًّا، لكن ما الشرعية في عالم الغابات الذي نعيش فيه اليوم؟

لا بد أن يبدأ الإصلاح المجتمعي في الوطن العربي من الذات الفردية أولًا أن ينشأ الفرد متصالحًا مع ذاته ومتقبّلا للآخر، فلا يشعر منه بالخوف، بل بالألفة، وأن ينظر إلى ما هو أبعد من طائفته أو مذهبه، وأن تكون هويته الأولى هي الهوية الوطنية أو المدنية التي يتشاركها مع غيره في إطار الدولة، لا هوية الطائفة والمذهب؛ لأن الهوية كلما ضاقت وأصبحت أكثر حدية أبرزت السمات المتطرفة والسلوكيات العنيفة في الإنسان على عكس إذا ما اتسعت؛ فإنها تتقبل الآخر المختلف ليس بالضرورة أن تؤمن بما يؤمن به، لكنها تؤمن بأن له الحق في الحياة بحرية أيضًا دون اعتداء عليه أو الإضرار به لمجرد مذهبه أو طائفته. ولذا فالتغيير يبدأ من مراجعة الذات والخطاب الموجّه إليها سواء من الداخل أو من الخارج، خطاب الأسرة والمدرسة والمجتمع، وأن تحاول الذات طرح أسئلة متعلقة بمدى تعددية الخطاب الموجه إليها في المقام الأول.

إذا بقينا على هذا الحال دون تجاوز الطائفية وخطاباتها المقيتة فإن كل حديث حول النهضة أو الديمقراطية أو الحرية هو ترف؛ فالمجتمع يقتل بعضه بعضا، لكن -ولأن الكتابة وسيلة مقاومة وإصلاح- أقول: إن علينا أن نعي أن عدونا واحد، وسبله في قتلنا واحدة، وأننا في مقتلة واحدة، ومصير واحد، فإن بقينا نقتل بعضنا بعضا لم نخدم إلا هذا العدو بأن أرحناه من عمله، فإن لم نستطع الآن في هذه اللحظة التي ربما لم ولن نمر بحالة أكثر انحطاطا منها أن نفكر في مصيرنا المشترك بدل التفكير في الانقسامات الصغيرة فمتى نقدر على ذلك؟

مقالات مشابهة

  • ما الذي يُمكن تعلّمه من أحداث السويداء؟
  • تدريس مادة البرمجة لطلاب المدارس المصرية اليابانية
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • تقارب مفاجئ بين طارق صالح والإصلاح وسط صراع نفوذ بالمؤتمر
  • والدة التوأم السيامي السوري: شعرت بأن التعب الذي عشته زال .. فيديو
  • رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد لـ سانا: تم خلال اللقاء مع السيد الرئيس أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري
  • تقدم الى مكتب الصحة والبيئة بأمانة العاصمة الصيدلاني د عمار الذانبي بطلب تغيير اسم صيدليته
  • القومي للمرأة يهنئ ماري زكي بالشارة الدولية في تحكيم الجودو
  • ما الذي يطبخه توماس باراك بين سورية ولبنان؟
  • برلماني يحذر من دعوات الكيانات الإرهابية للتظاهر: مصر لا تتاجر بالقضية الفلسطينية