نائبة تحتج على انتداب معلمات من أسوان إلى دمياط لمراقبة امتحانات.. وتطالب الوزير بكشف الأسباب
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
تقدمت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بسؤال برلماني إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئيس لجنة النظام والمراقبة بالدبلومات الفنية بشأن كيفية انتداب معلمات من مدينة أسوان أقصى جنوب مصر إلى محافظة دمياط لأداء أعمال المراقبة في الامتحانات بلجنة النظام والمراقبة بالدبلومات الفنية بقرى محافظة دمياط.
وتساءلت متى في بيان صحفي لها : هل هذا يعقل أن تأتي معلمة من محافظة أسوان إلى أقصى الشمال بمحافظة دمياط ، لأعمال الملاحظة بالدبلوم ، وهل ليس هناك مكان بأسيوط أو قنا أو سوهاج أو الأقصر ، بالقرب من محافظة أسوان ، وماذا تفعل سيدات محافظة دمياط هل ستذهب إلى أسوان ، ولذلك نريد معرفة الهدف.
واستطردت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب : ما الذي يستفيده وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئيس لجنة النظام والمراقبة لأعمال الكنترول ومراقبة الامتحانات بالدبلومات الفنية ، بأن يجعل المعلمات تأتي من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال والعكس صحيح ، متسائلة هل هذا لا يحتسب إهدار مال عام وإهدار للوقت وإهدار للقدرات.
وأضافت: كما أن هؤلاء المعلمات اللاتي يأتين بأسرهن ويستأجروا شقق ليعيشوا فيها ، ولم توفر لها وزارة التعليم أماكن إقامة بدون مبالغ ، ومن سيدفع لهم مقابل استئجارهم لهذه الشقق، وهل من سيدفع تذكرة للسفر إلى أسوان سيتحمل ثمنها ، مشيرة إلى أن هذا الأمر فيه مغالاة على المعلمين والمعلمات وترك المعلمات بيوتهم لمدة أسبوعين ، لكي يراقبوا من أسوان إلى دمياط.
وطالبت في ختام بيانها بتحويل السؤال لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، للرد علي السؤال أمام مجلس النواب لمعرفة المقصود من انتداب مدرسي الجنوب للشمال والعكس ، وهل هذا يعقل في ظل تلك الأحوال الاقتصادية وغلاء الأسعار ، وارتفاع تعريفة الركوب في جميع المواصلات من الطيران حتى الميكروباص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائبة ايفلين متى سؤال برلماني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني دمياط أسوان وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی محافظة دمیاط وزیر التعلیم
إقرأ أيضاً:
التربية تؤكد تطوير التعليم المهني ورفع نسبة التحاق الطلبة .. تفاصيل
صراحة نيوز- أكد وزير التربية والتعليم عزمي محافظة أن جهود إصلاح وتطوير التعليم المهني تهدف إلى زيادة نسبة التحاق الطلبة وتحسين نوعية التخصصات المقدمة، بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل من مهارات وكفايات.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما مع رؤساء أقسام التعليم المهني والتخطيط في مديريات التربية والتعليم، بالإضافة إلى المشرفين التربويين على تخصصات التعليم المهني والتقني (BTEC)، في قاعة مسرح مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات. وشدد محافظة على التزام الوزارة بكامل كوادرها وأعلى مستويات الاهتمام بتنفيذ الإصلاح في التعليم المهني ضمن مسار جديد يُعد مشروعاً وطنياً طموحاً يحظى بدعم ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وأكد الوزير خلال اللقاء، الذي حضرته أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، أهمية التنسيق والتعاون بين وحدات الوزارة في المركز والميدان، لتوحيد الجهود وتحقيق الانسجام في أداء الأدوار، وصولاً إلى الغرف الصفية والمشاغل والمختبرات، التي توليها الوزارة اهتماماً كبيراً في إطار عملية التطوير.
وأشار إلى ضرورة المتابعة المستمرة من قِبل رؤساء الأقسام والمشرفين لضمان انتظام الطلبة في الحضور والالتزام بالخطط التنفيذية التي يضعها المشرفون، مع التركيز على جودة المخرجات، وتعزيز التنسيق بين المشرفين في التخصصات المختلفة.
وشدد على أهمية تقديم الدعم والتوعية لطلبة الصف التاسع الأساسي لمساعدتهم في اتخاذ القرار الصحيح والالتحاق بمسار التعليم المهني التقني، بهدف رفع نسب الطلبة فيه وتحقيق الاستفادة القصوى من الطاقة الاستيعابية للغرف الصفية والمشاغل في المدارس المهنية.
وأضاف أن الوزارة تمنح التعليم المهني أولوية قصوى ضمن خططها وبرامجها التطويرية، داعياً إلى تكاتف الجهود لإنجاح هذه التجربة الوطنية المهمة التي تحظى باهتمام مباشر من جلالة الملك وولي العهد.
كما أشار إلى نتائج استطلاعات آراء طلبة الصف التاسع التي أجرتها الوزارة، والتي أظهرت إقبالاً كبيراً على التعليم المهني، لا سيما بين الطلبة المتفوقين، موضحاً أن خريجي المسار المهني يمكنهم مواصلة الدراسة الجامعية في تخصصاتهم دون أي عائق.
وشهد اللقاء، الذي حضره مديرو إدارات التخطيط والبحث التربوي والتعليم المهني والإنتاج، والإشراف والتدريب التربوي، ومركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات، حواراً مع رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين حول آليات تحسين متابعة المدارس المهنية، بما يتناسب مع حجم العمل ومتطلبات تطوير العملية التعليمية.