العسل الأبيض من أهم الأطعمة التي ينصح بها الأطباء، فعند تناول ملعقة واحدة على الريق يوميًا قد تخلصك من العديد من الأمراض وتعمل على رفع المناعة والوقاية من نزلات البرد، وفيما يلي نقدم لك أهم فوائده للجسم.

 

العسل الأبيضفوائد تناول العسل الأبيض

علاج للسعال ونزلات البرد

يستخدم العسل الأبيض الخام كعلاج فعال لتهدئة السعال والتخفيف من حدة نزلات البرد وعلاج طبيعي للتخلص من الألم الناتج عن التهاب الحلق حيث يمكنك تناول العسل الأبيض مباشرة بالملعقة أو من خلال إضافته للمشروبات الساخنة مع الليمون.

 

مصدر جيد للطاقة

تعد الكربوهيدرات من المصادر الأساسية للطاقة في الجسم حيث يحتوي العسل الأبيض على ما يقارب 17 غرام من الكربوهيدرات بالإضافة إلى ذلك يحتوي العسل على كمية جيدة من الفركتوز الذي يتم حرقة بصورة أبطأ من الجلوكوز.

 

لذلك يعد تناول العسل الأبيضمع وجبة الإفطار في بداية اليوم خيارًا مثاليًا للرياضين للحفاظ على مستوى عالٍ من النشاط البدني.

 

يعزز صحة الجلد والبشرة

لطالما استخدم العسل الأبيض لدوره وفوائده في تعزيز صحة الجلد والبشرة، فهو قادر على:

تسريع عملية الشفاء من الجروح المختلفة

قتل البكتيريا والفطريات المتواجدة على الجلد

تطهير الجلد والبشرة.

 

 

بديل للسكر

إذا كنت تعاني من مرض السكري ، فإن التحول إلى العسل الأبيض قد يكون فكرة جيدة. وذلك لأن العسل الأبيض يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز ، مما يمنحه حلاوة وفي نفس الوقت يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض مقارنة بالسكر المكرر ، الذي يحتوي على جميع السعرات الحرارية وقيمة غذائية صفرية. ومع ذلك ، تأكد من تناول العسل باعتدال واطلب المشورة الطبية.

 

يحسن صحة القناة الهضمية

له خصائص ملين جيدة والإنزيمات الموجودة في العسل تساعد في تسهيل حركة الأمعاء. نظرًا لأنه يحسن صحة الأمعاء والهضم ، فإنه يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن ويسرع معدل الأيض، ويمكن أن يساعد إقرانها بالليمون أو التوابل أو الأعشاب في إنقاص الوزن بشكل أسرع. كما يمكن استخدامه كبديل للسكر المكرر.

 

مضاد للالتهاب

للعسل خصائص مذهلة مضادة للالتهابات تساعد في الشفاء وتقليل الألم هذا هو أحد أسباب استخدام عسل الأيورفيدا كعنصر نشط في معظم العلاجات العلاجية. وبالتالي ، فإنه غالبًا ما يستخدم في التئام الجروح والندبات حيث يعمل كمطهر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العسل الأبيض فوائد العسل الأبيض العسل الأبیض تناول العسل

إقرأ أيضاً:

أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية

يُعزى أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي تشهد تزايدا ولكن يمكن الوقاية منها عموما، إلى التعرّض للأشعة فوق البنفسجية، على ما ذكرت دراسة أجراها باحثون في الوكالة الدولية لبحوث السرطان ونُشرت الثلاثاء.

من بين نحو 332 ألف إصابة بسرطان الجلد الميلانيني في مختلف أنحاء العالم عام 2022، كان قرابة 267 ألف حالة ناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، أي 83% من الحالات، بحسب الدراسة المنشورة في المجلة الدولية للسرطان (IJC). وتسبب سرطان الجلد الميلانيني بوفاة 58700 شخص عام 2022.

وأشارت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال (86%) منها لدى النساء (79%).

ولفتت الوكالة المتخصصة التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أنّ "العبء الذي يتسبب به الورم الميلانيني الجلدي يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى في العالم، بسبب المستويات المختلفة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية وارتفاع خطر الإصابة به لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة".

والمناطق ذات المعدلات الأعلى من الإصابة بهذا السرطان الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية (أكثر من 95%) هي أستراليا ونيوزيلندا وشمال أوروبا وأميركا الشمالية.

إعلان

وفي حين كان الورم الميلانيني الجلدي "مرضا نادرا في الماضي"، فإن التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية خلال العقود الأخيرة لتسمير البشرة، والسفر إلى مناطق ذات إشعاعات عالية وغير ذلك من العوامل، تسببت بارتفاع حاد في حالات هذا المرض، وخصوصا لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة، بحسب الوكالة الدولية لبحوث السرطان.

النمو السكاني والشيخوخة

وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابة لدى الأجيال الشابة في عدد كبير من الدول التي كانت المعدلات فيها من الأعلى عبر التاريخ، يُتوقَّع أن يؤدي النمو السكاني والشيخوخة إلى زيادة صافية كبيرة في عدد الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي يتم تشخيصها سنويا.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن توقعات حديثة تشير إلى أكثر من 510 آلاف إصابة جديدة و96 ألف حالة وفاة عام 2040، مع زيادة قدرها 50% و68% على التوالي.

ومع ذلك، أكد المعد الرئيسي للدراسة أوليفر لانغسيليوس في بيان أنّ "معظم حالات الورم الميلانيني الجلدي يمكن الوقاية منها"، مشددا بشكل خاص على "الحاجة الملحة لتكثيف الجهود المتعلقة بالوقاية من الشمس"، وخصوصا في المناطق عالية الخطورة ولدى السكان المسنين.

الورم الميلانيني هو ورم جلدي خطر يشبه الشامة ولكن غالبا ما يكون لديه خصائص معّينة هي عدم التماثل، والحواف غير المنتظمة، والألوان المتعددة، والتضخم أو التغير في الشكل.

ومع أن عدد الحالات الجديدة سنويا كان يتزايد بشكل مطرد على مدى العقدين إلى الثلاثة عقود الفائتة، تحسّنت اختبارات الكشف عن الإصابة به وظهرت علاجات جديدة له.

مقالات مشابهة

  • ليندسي لوهان تكشف أسرار نضارة بشرتها وشبابها
  • نشرة المرأة والمنوعات | المواد الحافظة تصيب الأطفال بهذه الأمراض .. هل تناول البيض يسبب الإصابة بالسكر ؟
  • فوائد بالجملة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول العسل الطبيعي؟
  • مش هتعجز .. أطعمة تحمى من الشيخوخة وعلامات كبر السن
  • سحب “جيلاتين” للأطفال من الأسواق يحتوي على “الحشيش” المخدر
  • المهندس البشير: سوريا بحاجة إلى مشاريع عديدة لإعادة بناء الاقتصاد وتحقيق تنمية شاملة
  • ما الكمية اليومية المثلى من بذور الشيا للمساعدة في خسارة الوزن؟
  • متحور جديد لكورونا يظهر بآسيا.. المصل واللقاح تحذر المصريين بالحج
  • أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية
  • الأشعة فوق البنفسجية خلف 80% من الإصابات بسرطان الجلد عالميًا