بوابة الوفد:
2024-09-22@07:08:40 GMT

لماذا نُقدس مَن لا يجب تقديسهم؟

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

المحبة طبيعة بشرية. مَن لا يحب لا يزن العطاء ولا يمتن لأولى الفضل. أن تُقدر لشخص ما فعلًا ما أو إنجازًا بعينه، فذلك نُبل ووفاء وتقدير لمَن يستحق التقدير. كُلنا نُحب شخصيات عظيمة رحلت عن دنيانا، نرى فى بعضهم جمال العطاء ونفع الأثر فنشعر بامتنان لهم، ونُحيى ذكراهم، ونتلطف فى الحديث عنهم، وفى بعض الأحيان نُعظمهم فنُطلق أسماءهم على الشوارع والميادين الفسيحة، وربما نُقيم لبعضهم متاحف، ونُخصص جوائز ومهرجانات بأسمائهم.

كل هذا عظيم ومنطقى ومحمود، لكن ما يُمثل شططًا فى المحبة أو شذوذًا فى التقدير هو ألا نقبل نقدًا لأى منهم: زعيمًا كان أو مفكرًا، أو كاتبًا، فنانًا، أو عالم دين، أو أى عظيم. فذلك ديدن أهل الشرق تحت تصور واهٍ بأن الراحلين رحلوا وأن حقهم علينا ألا نذكرهم إلا بخير لدرجة أننا اخترعنا مقولة ونسبناها للدين تقول «اذكروا محاسن موتاكم»، وعممناها تعميمًا.

***

قبل سنوات ليست قليلة، أطلق الروائى والباحث المعروف يوسف زيدان خلال حوار إعلامى له طرحًا نقديًا ضد صلاح الدين الأيوبى، ذلك القائد القروسطى الذى حقق انتصارات عظيمة على الصليبيين، بعد هزائم متتالية نالها سلاطين وقادة سابقون، ونجح فى تحرير بيت المقدس من بين أيديهم.

وكان مما قاله «زيدان» وقتها إن صلاح الدين قائد دموى، وديكتاتور عتيد، وأنه كان مثل ساسة زمانه سفاحًا مستبدًا، وقامت القيامة على الرجل، واتهمه البعض بالخيانة، واتهمه آخرون بالعمالة للغرب، وبتعمد تشويه رموز التاريخ الإسلامى. ووصل الأمر ببعض مَن ينتسبون للتيارات الدينية أن كفروا الرجل وادعوا عليه ادعاءات متعددة شديدة الشناعة، وتوالت ردود الأفعال لتصل إلى مجلس النواب المصرى، حيث اقترح بعض نوابه وضع تشريع جديد يحظر نقد مَن أسموهم بالرموز التاريخية، وصولًا إلى تضمين الاقتراح عقوبة الحبس لهؤلاء المتجرئين على الشخصيات التى حكم الناس بعظمتها.

واتسعت رقعة اللعبة، فطرح البعض اسم جمال عبدالناصر، وطرح آخرون اسم أنور السادات، واعتبر آخرون مصطفى كامل شخصية عظيمة لا يجوز النيل منها، وذكرت أسماء أخرى مثل أحمد عرابى، وسعد زغلول، ثم اتسعت الرقعة لتشمل عظماء الفن والثقافة مثل أم كلثوم، وطه حسين، ونجب محفوظ وغيرهم.

وكان من فضل الله أن نسبة العقلاء فى بلادنا تزيد على نسبة المندفعين المتهورين، فانطفأت الغضبة العجيبة مع الوقت، وسكنت فكرة حبس الأنفاس وكتم الآراء الناقدة، وانشغل الناس بما هو أهم، لكن بقيت فئة كبيرة فى المُجتمع ترفض نقد السابقين العظماء، وتنفعل إن قال قائل إنه يرى أن فلانًا أخطأ.

وكأن المحبة تعنى القداسة، وكأن التبجيل والتقدير يُلزم الناس للأبد بالصمت وهز الرأس وتقبل كل فكرة، رغم أن هناك أفكارًا ما قد تكون سليمة فى وقت، وقد تكون غير صالحة فى وقت آخر.

***

فى سنوات المد الدينى بالعالم العربى، ارتبط الشارع برجال الدين وأحبوهم وقدروهم وأفرطوا فى تقديرهم وصولًا لمرحلة التقديس.

وأتذكر وأنا طالب حكاية الشيخ متولى الشعراوى، رحمه الله، عندما ذهب يومًا ما إلى جامعة القاهرة للمشاركة فى ندوة، وكانت شعبيته طاغية، حيث احتشد الطلبة وبعض الأساتذة حول سيارته، وقاموا- تقديرًا له- بحمل سيارته وهو داخلها حتى بوابة الخروج.

ولا شك أن الفعل لا يُمكن تفسيره سوى بالمحبة الطاغية، وهى نعمة من الله عز وجل، لكن الموجع والمؤسف هنا أن هذه المحبة اشتطت لدى البعض فاعتبرت كل ما يقوله الرجل هو عين الصواب، وأنه وحده يمثل الدين الصحيح، وانحازت لفتاواه فى تحريم الفائدة البنكية، وتجريم نقل الأعضاء، والتبرع بها، رغم مخالفة علماء أجلاء أكثر تنويرًا وعلمًا لهذه الآراء، ورغم تغييره لرأيه فيما بعد.

ومع تسليم أجيال واسعة من الناس عقولها للرجل الذى تميّز ببلاغته اللفظية وتعبيراته التمثيلية أكثر مما تميّز بأطروحاته الاجتهادية أو الفكرية، وصل الأمر بالبعض أن كفروا بعض الكُتاب الذين انتقدوا الرجل خلال حياته. ولم يكن غريبًا أن أسمع بأذنى أحدهم، وهو رجل متعلم ومثقف يُقسم بأنه سيضرب الكاتب فلان الفلانى بالحذاء إن رآه، لأنه هاجم الشعراوى.

ومع تمدد ما عُرف وهمًا بـ«الصحوة الإسلامية» وتصاعد ظاهرة الدعاة واتساع الحركة السلفية تأسست قداسات جديدة لرجال أكثر تشددًا وأحَدّ ادعاء للالتزام الدينى، فرأينا عشرات الآلاف يسيرون مُخدرين وساكنين خلف شيوخ مثل أبى إسحاق الحوينى، ومحمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، وغيرهم. وصار لكل منهم جمهور من المناصرين أشبه بـ«الألتراس» يصفقون لما يقولون، ويرهبون من ينتقد شيوخهم.

وكان مما اخترعه ألتراس المشايخ مقولة ترهيبية ما أنزل الله لها من سلطان تقول «لحوم العلماء مسمومة»، وكأنها نوع من التحذير المخيف للآخرين من انتقاد هؤلاء العظماء المقدسين.

وأتذكر أن كاتبًا إسلاميًا صديقًا كتب يومًا مقالًا عن الشيخ يوسف القرضاوى، رحمه الله كان عنوانه «لا يخالفه سوى فاسق، ولا يختلف معه سوى جاحد»، وسألته وقتها إن كان من الممكن للقرضاوى أن يُخطئ، فقال لى «كيف يُخطئ وهو العلامة والحافظ والقارئ و..»، ثم تذكر أنه بشر فقال «يمكن أن يخطئ»، فقلت له: «إذن كيف تحكم على مَن يُصحح للقرضاوى خطأ بالفسوق، وكيف يُصبح من يختلف معه جاحدًا أو آثمًا». إنها حصرية التعصب، وتقديس البشر. ولا مجال للعقل أن يعمل فى ظل ذلك.

***

لقد تواترت القداسة فى محيطنا تجاه الراحلين، فأممت فكرة النقد، ووئدت أصول المراجعة، وتحول كثير من البشر إلى أنبياء، فاعتبر البعض من ينتقد الصالحين فى أعمالهم الدنيوية معتديًا آثيمًا، واشتط التعصب بالبعض ليصل إلى ساحات الجامعات، فوجهت اتهامات العمالة والتخوين إلى كل مَن راجعوا التاريخ الإسلامى وقيموا أفعال الخلفاء الرشدين، واتسعت الدوائر لتشمل كُل مَن شهد زمن النبى، ثم كل التابعين، وكل مَن اعتبره سلفًا صالحًا.

واختارت الأغلبية الصمت، لأن هناك كثيرين منحوا القداسة... وما زالوا.

والله أعلم

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشوارع

إقرأ أيضاً:

برعاية البابا تواضروس الثاني| المعهد المسكوني للشرق الأوسط يحتفل بتخريج الدفعة الثامنة.. الدكتور زاهي عازار: المعهد ينشر المحبة والسلام في مواجهة العنف والحرب الدائرة بالدول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل المعهد المسكوني للشرق الأوسط برعاية البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتخرج طلاب المعهد في مصر والسودان “الدفعة الثامنة”، وذلك غدا الجمعة، في المقر البابوي رويس بالعباسية.

وكانت  "الدورة الأكاديمية التاسعة للتنشئة المسكونية" التي ينظمها "المعهد المسكوني للشرق الأوسط"، في "الانافورا – مصر" انطلقت في الفترة من 9 سبتمبر وتستمر إلى 21 سبتمبر، وتضم طلبة من ٩ عائلات كنسية مختلفة من ٦ بلاد عربية، بما في ذلك: لبنان، سوريا، العراق، الأردن، السودان، ومصر.

وافتتحت الدورة بصلاة مسكونية وجلسات تعارف بين الطلاب من خلفيات كنسية متنوعة، وشهدت  مناقشات عميقة حول الحركة المسكونية وتاريخها، وتعريف عن الكنائس المختلفة، دراسات كتابية، مواضيع تهم الكنيسة والبيئة، ودور الكنيسة في مواجهة التحديات العالمية، ورش عمل، جلسات تبادل خبرات وشهادات ايمانية، وزيارات مسكونية إلى الإسكندرية لتعزيز الوحدة والتفاهم المتبادل بين العائلات الكنسية المختلفة.

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في أحد التصريحات السابقة له، الحياة تشمل جوانب رئيسية فالله خلق الإنسان يحتاج للتلمذة المستمرة، وعابدا يحتاج للاستمرارية، وعاملا يحتاج للعمل الدائم، وأن الله وضع العقل في الإنسان كمنارة تقود حياته مستشهدا بالمثل المصري “العقل زينة”.

وأضاف البابا تواضروس، بأننا نؤمن أن طبيعة الحياة هي التنوع، وعلى كل إنسان أن يتصالح مع نفسه ومع الله ومع الآخرين، وأن الإنسان هو إبداع الله الخالق أيا كان جنسه أو دينه أو لونه، مشيرا إلى أهمية الحوار والتواصل بين الجميع – جميع الشعوب خاصة منطقتنا التي تحتاج إلى الحوار من أجل السلام .

وأكد البابا تواضروس علي أن هذا الحوار يأسس علاقات تفاهم ومحبة، مؤكدا أن السلام ليس بالكلام بل بالعمل”.

 صعوبات وتحديات.. المعهد المسكوني بالشرق الأوسط يقدم دورًا مهما وسط الأزمات العالمية الحالية

أكد  الدكتور زاهي عازار رئيس المعهد المسكوني بالشرق الأوسط، وعضو في حركة الشبيبة الأرثوذكسية، أن المعهد المسكوني بالشرق الأوسط يقدم دورا مهما وسط الظروف العالمية الحالية؛ ويشهد تحديات ومعاناة مستمرة كما تعيش الكنيسة ككل في هذا المشرق ولكن هناك مستويان من المعاناة، علي المستوي المعاش الحياتي اليوم أي حالات العنف والحرب والمواجهات الساخنة والباردة في عدد كبير من الدول التي توجد وتحيا فيها الكنيسة اليوم مثلما أعضاء هذا المجتمع في كل مكان، علي مستوي آخر يعيش المعهد تحديات تفرضها الحركة أو يفرضها وجود الناشط للحركة المسكونية ، فعدد من الكنائس ما تزال تبدي بشكل عام ترددا بالانخراط في العمل المسكوني لأسباب عدة، مثل البعد الذي تعيشه اليوم مجتمعاتنا باعتبار أن الحركة المسكونية جاءت من الغرب، كما أن هذه التحديات تنطوي علي تأثر عدد من الكنائس وحركات الشبيبة المسيحية بمحيط يزداد تعصب وطائفية، فينعكس هذا الفكر بشكل مباشر أو غير مباشر علي حياة هذا المعهد الذي هو ما يزال رمزا للتلاقي والابتعاد عن كل انقسام ، ولاكتشاف القرب الروحي بين مختلف الكنائس من جهة، وبين المسيحية والإسلام من جهة أخري، علما بأن هذا المعهد مسيرة تعارف وتلاقي ومحبة بين مختلف المكونات داخل الكنائس وبين الكنائس والأديان الأخري وتحديدا مع المسلمين، وهذا يتأثر حكما بتصاعد الحدة في حياة مختلف المجتمعات في العالم العربي.

وأضاف "عازار" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أنه من الطبيعي أن يواجه أيضا المعهد أزمات في تمويل نشاطاته، لكنه نجح في تأمين الاستمرارية منذ إنشائه سنة 2014، وتأمين هذه الاستمرارية وعدد خريجين المعهد يصل عدده 300 في هذه السنوات العشرة، مع تزايد الطلب اليوم علي الانتماء إليه وإلي الدراسة فيه.

وتابع "عازار" أما بالنسبة للتحديات المستقبلية متعددة في حياة هذا المعهد الذي يسعي أن يزيد من التوجه الأكاديمي فيه  ليطال عددا كبيرا من الشابات والشباب هذا من ناحية ، ومن ناحية أخري يعمل المعهد علي مواجهة التساؤلات الكبري التي تعصف اليوم بالشبيبة ككل إذا كان داخل الكنائس أو خارجها ليشكل في مكان ما محاولة للإجابة علي هذه الأسئلة والتحديات التي تسأل عن البيئة أو الاسئلة التي تثار حول قضية المثلية الجنسية وعلي الآفاق غير الواضحة اليوم لتوجهات الشبيبة.

واستطرد "عازار" بأن المعهد المسكوني للشرق الأوسط يسعي بأن يحافظ علي الروح المسكونية فيه التي ليست مستمدة إلا من حياة روحية الكنيسة ككل في مواجهة كل الصعاب التي تعصف الآن ومستقبلا مرشحة أن تستمر في عصفها داخل المجتمعات العربية، هذه التحديات المستقبلية تنعكس علي كافة جوانب الحياة في المعهد، ونأمل تضافر بين الطلبة والأساتذة والإدارة والمسئولين الكنسيين دوما في مواجهتها والسعي لحلها، مؤمنين ومستعدين دوما عمل الروح القدس في أوساطنا.

المعهد المسكوني للشرق الأوسط

يعد المعهد المسكوني للشرق الأوسط من المؤسسات التربوية التي تسعي إلي تأمين تنشئة مسكونية أكاديمية للطلبة والشباب من الكنائس المختلفة ، وهو يسهم في نشر الروح المسكونية في الطاعة لصلاة الرب عشية آلامه "ليكونوا بأجمعهم واحدا"، كما يعمل علي  تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الطوائف الدينية في منطقة الشرق الأوسط. تأسس المعهد بهدف تعزيز السلام والتعاون بين المجتمعات المتنوعة ثقافيًا ودينيًا في المنطقة.

يشمُلُ المعهدُ أي مسيحي وبخاصة عنصر الشباب، المهتم والحريص على الانخراط في التدريب المسكوني والفكر المسكوني، مثل اللاهوتيين الشباب وطلاب الجامعات والثانويات، والمسيحيين بشكل عام، مع التشديد على المشاركة المُتساوية للرجال والنساء.

المعهد يشجع المسكونية ويساعد علي تغذيتها والتعاون بين الكنائس في العالم العربي، فضلًا عن بناء الجسور مع أشخاص من ديانات أخرى والانخراط معهم في حوار صادق؛ كل هذا من خلال توفير المساحة اللازمة للتربية المسكونية والتدريب والتفكير، التفاعل، البحوث، التوثيق والمنشورات، بالتعاون مع الهيئات والمعاهد اللاهوتية والمسكونية الأخرى على المستوى الإقليمي والعالمي.

والمسئول والمالك للمعهد هو الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة- منطقة الشرق الأوسط (WSCF-ME)

انطلاق المعهد وبرامجه

أنشئ المعهد المسكوني للشرق الأوسط بناءً علي توصية صادرة عن لقاء الشبيبة المسيحية في الشرق الأوسط الذي نظمه الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة، سنة 2008. وفي سنة 2014، انعقد اللقاء التأسيسي للمعهد بالتعاون بين الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة في الشرق الأوسط، وقد تم في هذا الاجتماع توضيح الأهداف والرؤية والرسالة والمناهج العلمية والروحية للمعهد. ومنذ 2015، ينظم المعهد دورة صيفية مكثفة للتنشئة المسكونية، وبرنامج دروس متابعة علي الإنترنت، وأيام تنشئة في كل من بلدان المنطقة . وقد خلق المعهد موقعا إلكترونيا خاصا ليتيح للطلاب والشباب في الكنائس متابعة برامجه وأنشطته والاطلاع علي اخر الأخبار .

هدف إنشاء المعهد

يهدف المعهد المسكوني للشرق الأوسط إلي تنشئة الطلبة والشباب تنشئة مسكونية صحيحة ليساهموا هم أيضا بالمعرفة، والحياة المشتركة ، والصلاة ، في بناء وحدة الكنيسة المشرقية وتحقيق رسالتها في هذا الشرق، وبناء مجتمع محبة وعدل وسلام، وسط التحديات كافة .

محاور التعليم الاكاديمي

يقوم التعليم الاكاديمي في الدورة الصيفية المكثفة ودروس المتابعة علي الإنترنت علي المحاور التالية:
- التراث البيبلي، واللاهوتي، والابائي، والليتورجي في الكنائس.

 - الحركة المسكونية المعاصرة والفكر المسكوني والمؤسسات المسكونية.

 - الحوار بين الأديان وحوار الحضارات.

 - الكنيسة وقضايا المجتمع والتحديات الكبري ولا سيما في الشرق الأوسط.

 تنسيق مع معاهد تعليمية دينية 

هناك تنسيق مع الكليات والمعاهد التالية:

كلية اللاهوت الحبرية – جامعة الروح القدس – لبنانكلية العلوم الدينية – جامعة القديس يوسف – لبنانكلية اللاهوت الإنجيلية – مصرالكلية الكلية الإكليريكية اللاهوتية القبطية الأرثوذكسية – مصركلية العلوم الإنسانية واللاهوتية الكاثوليكية – مصركلية بابل للفلسفة واللاهوت – العراقمعهد بوسيه في جنيف – سويسرامعهد القديس بولس للفلسفة واللاهوت – لبنان

الحركات الشبيبة المسيحية المشاركة بالمعهد 

مصر 

حق وعدلالأسر الجامعيةلجنة جامعةحركة المشاركة الوطنيةشباب الأقباط الكاثوليكحركة جامعة إنجيليحركة ثانوي إنجيلياللجنة المسكونية للشباب في مصرالسودان: الأسر الجامعية في الخرطوم

فلسطين: حركة الشباب المسكوني لبنان:

اتحاد الشباب الرسوليحركة الشبيبة الأرثوذكسيةالشبيبة الطالبة المسيحيةشبيبة الأبرشية من أجل الكنيسةرابطة الطلاب الجامعيين الأرمنالحركة الرسولية المريمية

العراق:

لجنة الشباب المسيحي العراقي 

سوريا:

فريق ملح الأرضحركة الشبيبة الأرثوذكسية

الأردن: 

شبيبة القديس جاورجيوسطرق التحاق الشباب والطلبة للمعهد

ينضم للمعهد الطلبة عن طريق التسجيل عبر الموقع الالكتروني للمعهد بتاريخ لا يتجاوز منتصف شهر مايو من كل سنة ، وينتظر موافقة إدارة المعهد ليبدأ الاهتمام بالأمور اللوجستية.

ويحضر الطالب إلي لبنان في شهر يوليو للمشاركة في الدورة ومدتها ثلاث أسابيع، وبعد الدورة الصيفية يتابع الطالب عبر الأنترنت دروسًا وفروضًا بإشراف أستاذ مختص، لا تتجاوز مدتها 8 أشهر.

يشارك الطالب في لقاءات وأيام تنشئة خلال السنة تساهم في تنشئته المسكونية، وتطوره الأكاديمي والفكري، وذلك حتي تخرجه في  المعهد .

 

مقالات مشابهة

  • مقتل الرجل الثاني بجماعة حزب الله في غارة إسرائيل
  • الرجل الثاني بقوة الرضوان.. من هو أحمد وهبي؟
  • أرسلان: رهان البعض أنّ بنية المقاومة قد تضعف يُظهر جهلهم الكامل لها
  • اغتيال الرجل العسكري الثاني في حزب الله..من هو إبراهيم عقيل؟
  • عالم أزهري: الطرق الصوفية مليئة بأفكار بعيدة كل البعد عن العقيدة السوية
  • أحمد مزيد البوني.. الرجل الذي رَقْمنَ المحظرة الشنقيطية
  • عاجل: إسرائيل تعلن اغتيال الرجل العسكري الثاني في حزب الله ومعه 20 قياديا آخرين بـ”وحدة الرضوان” في بيروت
  • إسرائيل تتحدث عن اغتيال الرجل رقم 2 بعد نصر الله
  • 5 معلومات عن حسن فؤاد بعد وفاة والده.. ترك الفن بعد رحيل علاء ولي الدين
  • برعاية البابا تواضروس الثاني| المعهد المسكوني للشرق الأوسط يحتفل بتخريج الدفعة الثامنة.. الدكتور زاهي عازار: المعهد ينشر المحبة والسلام في مواجهة العنف والحرب الدائرة بالدول