روسيا وعمان تبحثان تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، مع السفير العماني لدى موسكو حمود بن سالم آل تويه، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان اليوم الثلاثاء نقلته وكالة أنباء تاس الروسية، "تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الرئيسية ذات الاهتمام المشترك، والأوضاع في الشرق الأوسط مع التركيز على التطورات في منطقة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والبحر الأحمر".
وبحسب البيان، ناقش الطرفان أيضا القضايا الرئيسية المتعلقة بمواصلة "التطور التدريجي لتعزيز التعاون الروسي العماني في مختلف المجالات".
وعلى صعيد داخلي، حذر النائب الأول للمدعي العام الروسي، أناتولي رازينكين، من أن مخاطر التخريب والأعمال الإرهابية تتزايد في بلاده.
وقال رازينكين، خلال اجتماع لجنة مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان) المعنية بالتشريع الدستوري وبناء الدولة، اليوم الثلاثاء: "لقد زادت مخاطر الأعمال التخريبية والإرهابية في بلادنا بشكل ملحوظ".
وأضاف: "جرى في العام الماضي فحص الحالة الأمنية في أماكن عامة يتجمع فيها الناس بأعداد كبيرة، فضلا عن المرافق الحيوية، ورصدنا أكثر من 200 ألف حالة انتهاك في هذا المجال"، مشيرا إلى أن هذا يعني أن التدابير المتخذة لمواجهة التهديدات الإرهابية لا تزال غير كافية.
وفي سياق متصل بحث المبعوث الرئاسي الروسي الخاص للشرق الأوسط وإفريقيا ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف مع المدير العام لجهاز المخابرات العامة السوداني أحمد إبراهيم مفضل، الذي يزور موسكو حاليا، آخر تطورات الأوضاع العسكرية والسياسية في السودان، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء.
وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم "ناقش الجانبان خلال المباحثات أبرز الملفات والقضايا المتعلقة بمواصلة تطوير العلاقات الروسية السودانية، وذلك في ضوء الوضعين العسكري والسياسي الراهن في السودان وما حوله"، وفقا لوكالة أنباء "تاس" الروسية.
ويقوم مدير جهاز المخابرات العامة السوداني بزيارة إلى روسيا حاليا؛ للمشاركة في المؤتمر الأمني الدولي الـ 12 رفيع المستوى، الذي تستضيفه موسكو حاليا.
الإمارات وسلطنة عمان تؤكدان أهمية تضافر الجهود لتعزيز العمل الخليجي المشترك
أكد نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسلطان عمان السلطان هيثم بن طارق أهمية تضافر الجهود لتعزيز العمل الخليجي المشترك ودفعه قدما في شتى المسارات بما يؤكد زيادة نصيب شعوب دول المجلس من فرص التنمية المستدامة، وبما يرقى إلى مستوى طموحاتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا عمان تطورات الأوضاع الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.