فيلم «odd ducks welcome» أو فيلم الهجرة، أو البطابيط كما يطلق عليه رواد التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بالعمل الكارتوني السينمائي، عبر المنصات الإلكترونية المختلفة، والذي يتمحور حول الصراع النفسي والعائلي بين الخوف والمغامرة، وسط أجواء مفعمة بحب العائلة، الذين عاشوا تفاصيل الرحلة سويًا مارين بمشاعر مختلطة بين القلق والسعادة والتضحية والترابط.

لم يتذوق المشاهدون متعة العرض إلا بعد تواجد نسخة مدبلجة باللهجة العامية المصرية، في تناغم بين أحداث الفيلم والشريط الصوتي المضاف له، كاد يطيح بالعمل الأصلي من فرط روعته، وفقًا لما عبر به جمهور منصة فيسبوك من تعليقات فور مشاهدة العمل المدبلج ومقارنته بالأصلي.

 إقبال كبير على مشاهدة فيلم الرسوم المتحركة «الهجرة» الذي يتصدر بطولته عائلة من البط، وبعض أنواع الطيور، بعد لمسات من المترجمة والمدبلجة «مي عصام»، التي تمكنت من الوصول لأعماق قلوب المشاهدين، بأسلوب خفيف الظل، متناغم مع حركة أبطال العرض.

  

كواليس دبلجة فيلم الهجرة

قواعد عمل استثنائية ساعدت في الحصول على جوهرة فنية من طراز خاص، تنل من قلوب مشاهديها فور رؤيتها، هذا ما أوضحته الفنانة المترجمة والمدبلجة مي عصام، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» معبرة عن كونه تحدي مختلف في طريقة العمل، إذ اعتادت في أعمالها السابقة بمجال الترجمة والدبلجة على الهدوء المنزلي في راحة وحرية تامة، مراسلة أصحاب العمل بواسطة منصات التواصل الاجتماعي.

 

عند دبلجة الفيلم الكارتوني «الهجرة»، اضطروا للعمل في ظل أجواء تبث القلق والتوتر في النفوس، وفقًا لما فرضته عليهم الشركة الأجنبية المنتجة للعمل، من التواجد في غرفة مليئة بالعيون الإلكترونية، يراقبهم من خلالها أعين الحراس والمسؤولين عن الحفاظ على سرية المنتج السينمائي، مع التجريد من كل وسائل التواصل بالعالم خلال ساعات العمل، ما جعل فريق العمل يقدم إناء جهده كاملًا في سبيل الوصول لعمل مختلف من نوعه.

أحداث فيلم الهجرة

مزيج من التنوع والترابط دار في إطار الكوميديا متخفي بداخلها نكهة من العمق الهادف، الذي يخترق القلوب ويرسخ بالأذهان، هذا ما أنتجته كيمياء الحب والتعاون بين فريق العمل بداية بشخصية الأب كثير المخاوف والأم المغامرة والابن الذي يرغب في تسليط الأنظار عليه، والابنة اللطيفة خفيفة الظل، مع العم العجوز والحمامة الحمقاء ذات الأصل الطيب والمضحي من أجل الآخرين، نهاية بالبلشون المخيفة التي نكتشف حسن قلبها بالعرض.

وتدور أحداث الفيلم حول الرعاية المفرطة التي يفرضها الأب على عائلته، ليجبروه فيما بعد على الدخول بمغامرة كبرى، تكشف نفوس وقدرات الشخصيات خلال العمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مي عصام أفلام الرسوم المتحركة فيلم

إقرأ أيضاً:

بعد هدم الاحتلال بيوتهم.. المنخفض يفاقم ظروف أهالي قرية السر بالنقب

النقب المحتل - صفا

واجه أهالي قرية السر مسلوبة الاعتراف في النقب المحتل ظروفًا قاسية في الخيام خلال المنخفض الجوي الأخير، جراء هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 80% من مساكنهم في سبتمبر/ أيلول الماضي بذريعة البناء بدون ترخيص.

وحسب موقع "عرب 48" هدمت قوات الاحتلال نحو 320 منزلًا من أصل 350 في القرية، ما ترك مئات العائلات بلا مأوى، تعيش في ظروف قاسية في ظل غرق الخيام، وانعدام الكهرباء والبنى التحتية في القرية.

وتتفاقم المعاناة لدى طلاب المدارس الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى مدارسهم خارج القرية، فضلًا عن كبار السن والمرضى، لا سيّما أولئك الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي، في ظل انقطاع الكهرباء والظروف المناخية القاسية.

وكان يقطن في قرية السر، التي تعرّضت مساكن أهلها للهدم، نحو 1500 مواطن، يتبعون إداريًا لمجلس شقيب السلام المحلي.

وقال الشاب إبراهيم القريبي، الذي هُدم مسكنه في قرية السر في سبتمبر الماضي، لموقع "عرب 48": "بعد هدم منازلنا في قرية السر، لم يغادر الأهالي بيوتهم وأرضهم، بل نصبوا الخيام بجوار الأنقاض، ويعيشون هناك رغم الظروف الصعبة، وخصوصًا كبار السن والأطفال وطلاب المدارس الذين تأثروا بشكل كبير".

وأضاف القريبي: "نحو 80% من منازل قرية السر تعرضت للهدم حتى الآن، وما تبقى لا يزال مهددًا.

وأكد أن التصعيد تجاوز كل الحدود، متمنيًا "سقوط حكومة الاحتلال التي تستفرد بالمواطنين وتهدم منازلهم بذريعة البناء غير المرخّص".

من جانبه قال سويلم العمرني من السر، وعضو مجلس شقيب السلام المحلي، لـ"عرب 48" إن "ظروف الأهالي بعد هدم منازلهم قبل نحو 3 أشهر صعبة للغاية، إذ لم تُخصّص حتى الآن قسائم أراضٍ لهم، وتم تشريد العائلات دون توفير أي بدائل".

وأضاف "مع بداية هطول الأمطار، تأثرت الخيام بشكل كبير، ما أدى إلى غرقها وممتلكات السكان داخلها، فطبيعة النقب الصحراوية لا تسمح بامتصاص المياه، وهطول الأمطار بكثافة يؤدي إلى فيضانات تزيد من معاناة الأهالي".

وتابع العمرني "حال السكان في النقب لا يختلف كثيرًا عن حال أهلنا في غزة، وما يحدث هو استمرار لسياسة التضييق، فقط لإرضاء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عبر جعل حياتنا جحيمًا".

مقالات مشابهة

  • رؤساء المؤسسات المشاركون في قمة المرأة المصرية يستعرضون أسرار النجاح في سوق العمل
  • بعد هدم الاحتلال بيوتهم.. المنخفض يفاقم ظروف أهالي قرية السر بالنقب
  • دونجا: أوضة اللبسكلمة السر في النجاح.. وبيراميدز أصبح له جمهور
  • مستشار الرئاسة اليمنية: المملكة مرجعية جميع الفرقاء وأكبر ضمان لعدم تكرار أحداث حضرموت
  • براتب 7000 جنيه.. وزارة العمل تُعلن عن فرص عمل جديدة في جميع التخصصات
  • بتصميم عائلي.. أسعار ومواصفات كيا كارينز 2026 في السوق السعودي| صور
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • أسعار ومواصفات هيونداي إلنترا 2025 في السعودية
  • لغز انفجار عقار إمبابة: الأدلة الجنائية تبحث عن "كلمة السر"
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟