موقع النيلين:
2025-06-03@18:01:44 GMT

شخصان يطلبان 100 ألف درهم تعويضاً بسبب «حشرة»

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT


قرر شخصان من جنسية آسيوية رفع دعوى قضائية مدنية ضد أحد المطاعم، حيث طالبا بتعويض قيمته 100 ألف درهم بسبب وجود حشرة في وجبة الطعام التي طلباها. زعما أن ذلك أثار اشمئزازهما وتسبب في شعورهما بالغثيان، وأثر على شهيتهما منذ ذلك الوقت.

رفضت المحكمة المدنية في دبي الدعوى لعدم توفر دليل كافٍ يثبت الخطأ من جانب المدعى عليه، وذلك بعد أن قامت الإدارة المعنية في بلدية دبي باتخاذ الإجراءات الضرورية.

وأكدت المحكمة أن الادعاءات تقتصر على أقوال الداعين.

ووفقًا لتفاصيل الدعوى المدونة في الوثائق، ادعى المدعيان أنهما دفعا ثمن الوجبة في المطعم واكتشفا وجود حشرة في الطعام، ما دفعهما للابلاغ عن الحادثة لإدارة المطعم وبلدية دبي. أشارا إلى أن هذا التجربة أثرت عليهما بشكل نفسي ومادي، حيث أثرت على قدرتهما على تناول الطعام لاحقًا وتسببت في تأثير نفسي كبير عليهما.

وأضافا أنه في ظل الأثر السلبي لهذه الواقعة فيهما، استوجب أن يتحمل المطعم المسؤولية القانونية عن الأضرار التي لحقت بهما، وقدما صورة من فاتورة الطعام، وصورة من البلاغ الذي قدماه إلى بلدية دبي.

بدوره، قدم المطعم المدعى عليه مذكرة، طلب فيها أولاً رفض الدعوى، لعدم الصحة والثبوت، ولانتفاء المسؤولية التقصيرية أو العقدية من خطأ وضرر وعلاقة سببية، وطلب احتياطياً مخاطبة البلدية، لبيان ما تم من إجراءات من قبل المفتش المختص، والنتيجة التي توصل إليها من عدم صحة البلاغ، وإغلاق الشكوى، وما إذا كانت الوجبة التي اشتراها المدعيان محلاً للتفتيش من عدمه، وبيان ما أدليا به عند تسجيل البلاغ لدى مركز الاتصال ببلدية دبي، مع إلزامهما سداد المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.

وبعد نظر المذكرات المقدمة من الطرفين، أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن لمحكمة الموضوع سلطة فهم الوقائع في الدعوى، وتقدير الأدلة والمستندات المقدمة إليها، وترجيح ما تطمئن إليه، وأن المدعي ملزم بإقامة الدليل على ما يدعيه.

وانتهت المحكمة إلى أن ما أورده المدعيان في صحيفة الدعوى بشأن وجود حشرة في الطعام أثارت اشمئزازهما وأثرت في شهيتهما لاحقاً، ما هو إلا أقوال مرسلة لا سند لها في الأوراق، ولا يسعهما مطالبة المدعى عليه بمقتضاها، وأوضحت أن الأوراق خلت كذلك مما يقطع بتوافر وثبوت ركن الخطأ في جانب المطعم، وهو أحد أركان المسؤولية الموجبة للتعويض، ولا ينال من ذلك ما قدماه من بلاغ موجه إلى بلدية دبي، إذ لم يقدما ما يفيد ثبوت الخطأ في جانب المدعى عليه، وما ترتب عليه من ضرر لهما، الأمر الذي تضحي معه مطالبتهما القضائية خالية من سند أو دليل، ومن ثم ترفض المحكمة الدعوى، وتلزمهما المصروفات وأتعاب المحاماة.

صحيفة الإمارات اليوم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المدعى علیه

إقرأ أيضاً:

"رفضًا للحبس في قضايا النشر".. القصة الكاملة لأزمة نوارة نجم ومحمد الباز

في تطور لافت، تنازلت الكاتبة الصحفية نوارة نجم، ابنة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، عن الدعوى الجنائية ضد الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس تحرير جريدة الدستور، وذلك بعد أن كان قد وجه له اتهامًا بالإساءة إلى والدها في مقاطع فيديو على موقع "فيسبوك". 

أعلنت نوارة قرارها بعد التشاور مع محاميها، مؤكدة احترامها لمواقف نقيب الصحفيين الرافضة للحبس في قضايا النشر.

أول تعليق لسمير فرج بعد مهاجمة الباز له تعيين داليا الباز رئيسا لمجلس إدارة الهيئة القومية للبريد بداية الأزمة

بدأت الأزمة عندما تقدمت أسرة أحمد فؤاد نجم ببلاغ ضد محمد الباز إلى الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، بعد نشره مقاطع فيديو اتهم فيها الشاعر الراحل بـ "المرتزق والمزور"، بالإضافة إلى توجيه عدد من الإساءات له. 

دفع هذا التصرف نوارة نجم إلى التوجه للمحكمة الجنائية حيث صدر حكم بحبس الباز لمدة شهر مع كفالة 5 آلاف جنيه لوقف التنفيذ، بالإضافة إلى تعويض مدني قدره 10 آلاف جنيه.

قرار التنازل

في تدوينة لها عبر "فيسبوك"، أكدت نوارة أنها تثمّن موقف نقيب الصحفيين الرافض للحبس في قضايا النشر، مشيرة إلى مساعيه لتعديل القوانين المعيقة لحرية الصحافة. 

وقالت إنها قررت التنازل عن الدعوى الجنائية، احترامًا لهذا الموقف، مع التأكيد على رفضها لأي إساءة وجهت لوالدها الراحل، وأعلنت أنها ستواصل السير في الدعوى المدنية ضد الباز.

وأضافت أنها تأمل أن يكون هذا التنازل بداية لإيجاد آلية قانونية لمواجهة الخروقات الصحفية دون اللجوء إلى الحبس.

وأكد مالك عدلي محامي نوارة، على موقفه الرافض للحبس في قضايا النشر، داعيًا لإيجاد سبل قانونية لتحقيق الحقوق المدنية بعيدًا عن العقوبات السالبة للحرية.

"رفضًا للحبس في قضايا النشر".. القصة الكاملة لأزمة نوارة نجم ومحمد البازموقف نقابة الصحفيين

خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أعرب عن دعم النقابة لموقف نوارة نجم وتنازلها عن الدعوى الجنائية، معتبرًا ذلك تأكيدًا على مواقف النقابة الثابتة في رفض الحبس في قضايا النشر.

شدد البلشي على ضرورة إلغاء العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر ودعا إلى إصدار قانون يمنع ذلك، مؤكدًا أن هذا الموقف لا يحصن الصحفيين من المحاسبة ولكن يحمي حق التعبير عن الرأي.

الباز يرد

من جانبه، وجه محمد الباز الشكر لنقيب الصحفيين على تضامنه معه، مؤكدًا أنه لم يطلب تدخل البلشي لتنازل نوارة عن الدعوى. 

وأوضح أنه سيواصل استئناف الحكم، مشيرًا إلى أن القضية تمثل فرصة لتوضيح المواقف المتعلقة بحرية الرأي. وأكد الباز أنه سيتابع القضية تمسكًا بحقه في الدفاع عن مهنة الصحافة وحرية التعبير.

رسائل وتداعيات الأزمة

في ختام الأزمة، عبرت نوارة عن تقديرها لنقيب الصحفيين على موقفه الثابت في دعم حرية الصحافة. كما أكدت على ضرورة التفريق بين النقد البناء والإساءة الشخصية، مشيرة إلى أهمية احترام ميثاق الشرف الصحفي في التعامل مع الشخصيات العامة.

مقالات مشابهة

  • براءة محمد رمضان من تهمة إهانة العلم المصرى
  • مصر.. الداخلية تُعلق على فيديو إشهار سكين خلال مشاجرة بأحد المطاعم
  • الإتحاد : مصيلحي يرفض التراجع عن الاستقالة بسبب الشتائم التي تعرض لها
  • القبض على عامل بمطعم لإشهاره السلاح الأبيض خلال مشاجرة مع عملائه
  • الداخلية تكشف حقيقة إشهار عامل بمطعم سكينا ..فيديو
  • نظام المعاملات المدنية: لا تعويض عند استعمال الحق المشروع
  • تأجيل النظر في دعوى منع سعد الدين الهلالي من الفتوى والظهور الإعلامي لـ15 يونيو
  • "رفضًا للحبس في قضايا النشر".. القصة الكاملة لأزمة نوارة نجم ومحمد الباز
  • قرار دستوري.. منع إلزام المحكمة بنظر الدعوى المحالة من جهة قضائية أخرى
  • مسابقة التصوير العالمية للطعام.. تعرف على الصور التي حازت على المراكز الأولى