مصطفى الفقي: عبد الناصر أعطى فرصا كثيرة لأمريكا والغرب لحل القضية الفلسطينية ولكنها لم تنجح
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن مصر ضلع مباشر في القضية الفلسطينية ولها دور تاريخي على مر العصور، وكان لها دور صلب في مواجهة الخطر الصهيوني على أرض فلسطين.
دعم مصر القضية الفلسطينيةوأشار الفقي، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، إلى أن الصدام الصهيوني العربي تبلور بشكل واضح في عهد جمال عبد الناصر، لافتا إلى أن عبد الناصر أعطى فرصا كثيرة لأمريكا والغرب لحل القضية الفلسطينية ولكنها لم تنجح.
ولفت إلى أن الكثير ظلم عبد الناصر وقالوا إنه كان يسمع ويرى من اتجاه واحد في القضية الفلسطينية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية كانت أولوية لجمال عبد الناصر منذ بداية عهده، مؤكدا أن اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية لم يختلف على مر العصور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصر مصطفى الفقي يحدث في مصر القضیة الفلسطینیة عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
مصر تنجح في استرداد مجموعة من الآثار المصرية المهربة إلى الولايات المتحدة
أعلنت وزارة الخارجية عن نجاح القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في نيويورك في استرداد مجموعة من القطع الأثرية المصرية تتكون من ١١ قطعة اثرية، وذلك بالتعاون الوثيق مع مكتب المدعي العام في ولاية نيويورك وسلطات إنفاذ القانون الأمريكية، والقطاع الثقافي بوزارة الخارجية، ووزارة السياحة والاثار.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية للحفاظ على تراثها الحضاري واستعادة الآثار المصرية المهربة الأمر الذي يتضح من خلال زيادة عمليات إعادة الاثار المستردة خلال الفترة الماضية اتساقاً مع التوجيهات المستمرة لوزير الخارجية لإيلاء هذا الملف أهمية قصوى.
عبد العاطي: جهود مصرية مكثفة مع قطر وأمريكا لوقف الدماء بغزة
مصر تعزز التحرك العربي من عمّان.. عبد العاطي يبحث دعم غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية
وتضم القطع المستردة مجموعة متميزة من الآثار ذات القيمة التاريخية الكبيرة، والتي تم تهريبها من مصر بطرق غير مشروعة خلال السنوات الماضية، قبل أن تتمكن السلطات الأمريكية من رصدها ومصادرتها تمهيدًا لإعادتها إلى موطنها الأصلي حيث تتكون من إناء الإله "بس" الذي يعود إلى الفترة المتأخرة من مصر القديمة (حوالي ٦٠٠ ق.م)، عقد على شكل رأس حورس" يعود إلى الفترة ما بين حوالي ٣٠٠ - ٧٠٠ ق.م، ورأس تمثال روماني يعود للفترة ما بين القرن الأول والرابع.
من جانبها، أكدت السيدة القنصل العام هويدا عصام القنصل العام لجمهورية مصر العربية في نيويورك أن تلك النجاحات تعكس التزام الدولة المصرية الثابت بحماية تراثها الحضاري، كما تبرز أهمية التعاون الدولي في مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، والتصدي للاتجار غير المشروع في الآثار.
وتعرب وزارة الخارجية عن تقديرها للسلطات الأمريكية، وعلى رأسها مكتب المدعي العام في نيويورك، على جهودهم وتعاونهم المثمر في هذا الشأن، مؤكدة استمرار العمل على استعادة كل ما تم تهريبه من تراث مصر الأثري إلى الخارج.