البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتياجاتها الأكثر إلحاحا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم البنتاغون باترك رايدر أن الحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا "ستغطي احتياجاتها الأكثر إلحاحا".
وأشار رايدر خلال مؤتمر صحفي له، يوم الثلاثاء، إلى أن البنتاغون لن يعلن عن تلك المساعدات قبل أن يمر مشروع القانون الخاص بها بكافة مراحل المصادقة عليه.
ولم يكشف المتحدث عما تضمه حزمة المساعدات الجديدة، مكتفيا بالقول إنها قد تشمل وسائل الدفاع الجوي والذخيرة.
يذكر أن مجلس النواب الأمريكي صادق على مشروع القانون حول تمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة نحو 61 مليار دولاريوم السبت 20 أبريل.
ومن المتوقع أن يصوت على مشروع القانون في وقت لاحق من هذا الأسبوع مجلس الشيوخ، الذي قد وافق يوم الثلاثاء على النظر في عدد من التشريعات الخاصة بمساعدة حلفاء واشنطن، بما فيها أوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وبعد إتمام مصادقة الكونغرس، يجب أن يوقع الرئيس جو بايدن على التشريع ليدخل حيز التنفيذ. وقد أكد البيت الأبيض أن بايدن سيوقع عليه بأسرع ما يمكن، ما أن يصل إليه هذا المشروع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
مشروع البيت الواحد للأديان يواصل نشاطه في برلين رغم تعثر البناء
تتواصل في برلين جهود إنشاء مشروع "البيت الواحد"، المبادرة البينية الكبرى التي تهدف إلى جمع كنيسة وكنيس ومسجد داخل مبنى واحد في ساحة "بوتربلاتس".
ورغم مرور نحو خمسة عشر عاما على بدء الفكرة، وخمس سنوات على وضع حجر الأساس، ما يزال موقع المشروع عبارة عن حفرة كبيرة ولافتة تعريفية وهيكل صغير للزوار".
ووفق ما نقلته صحيفة "هآرتس"، يقول الإمام قادر سانجي، أحد المؤسسين، إن "القلب ينبض بالفعل"، مشيرا إلى أن الأنشطة المشتركة باتت أكثر قوة وانتظاما رغم فشل مشاريع بينية مشابهة خلال العامين الماضيين، خصوصا تلك التي جمعت يهودا ومسلمين، في ظل صعود معاداة السامية والإسلاموفوبيا في ألمانيا.
أما الحاخام أندرياس ناخاما فيوضح أن صلوات السلام المشتركة أصبحت تعقد شهريا، وفي بعض الأحيان يحضر أكثر من 500 مشارك من مختلف الديانات.
وتقول القس مارين غارداي إن نجاح الشراكة يعود إلى الإيمان بوجوب تعامل المؤمنين مع بعضهم مهما اشتدت الخلافات: "إذا لم نستطع نحن أن نفعل ذلك، فمن يستطيع؟".
View this post on Instagram A post shared by House of One Berlin (@houseofone_berlin)
وقد نشأت فكرة المشروع عندما اقترحت كنيسة القديسة مريم البروتستانتية بناء صرح مشترك للأديان الإبراهيمية في المكان الذي كان يحتضن أقدم كنيسة في برلين قبل أن تُهدم عام 1964.
ويشرح رولاند شتولته، مدير المشروع، أن الهدف لم يكن استعادة المكان لصالح الكنيسة فقط، بل خلق مساحة مشتركة تضم ثلاث قاعات صلاة وغرفة تواصل بين أتباع الديانات الثلاث.
وأشارت "هآرتس" إلى أن التصميم الفائز عام 2012 اختير من بين 200 مقترح، لكن التمويل تعثر لسنوات، ما أدى إلى خفض الميزانية من 69 مليون يورو إلى 42 مليونا. ويقول شتولته إن المبنى سيبقى على التصميم ذاته "ولكن بشكل أبسط"، متوقعاً اكتماله خلال ثلاث إلى أربع سنوات.
View this post on Instagram A post shared by House of One Berlin (@houseofone_berlin)
من جانبه، يصف ناخاما، المولود لوالدين ناجيين من المحرقة، المشروع بأنه ثمرة "الثقة والصداقة" التي نشأت بينه وبين الإمام والقس، مؤكدا أن المبادرات البينية السابقة كانت تنهار دائما قبل اكتمالها.
أما سانجي، وغارداي، فيشيران إلى أن التحديات بعد السابع من أكتوبر جعلت الإصرار على الاستمرار أكثر أهمية، رغم الدعوات لإلغاء فعاليات مشتركة خوفاً من التوتر.
وتنقل "هآرتس" أن بعض المتشككين يشككون في مدى تمثيل هؤلاء القادة لجماعاتهم، إذ ينتمي جزء صغير فقط من مسلمي ألمانيا يؤيد الإمام سانجي، وكذلك اليهود الإصلاحيون، لكن ناخاما يرد بأن المهمة ليست تمثيل الأغلبية بل إثبات أن النموذج قابل للحياة، متوقعا انضمام حاخامات أرثوذكس مستقبلا، تماما كما حدث في تاريخ الحوار المسيحي اليهودي.
ويختم قائلا: "الزملاء الأرثوذكس مهتمون جدا بما نقوم به، وأنا واثق أنهم سيلتحقون بنا في يوم من الأيام".