ترامب: اتفاق قريب لإنهاء حرب غزة واحتفال مرتقب في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد أصبح قريبًا جدًا، ومن المتوقع التوصل إليه خلال الأسبوع المقبل، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الأميركية على إسرائيل، وتحديدًا على رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، لإنهاء العملية العسكرية الجارية في غزة، التي أثارت انتقادات دولية ومخاوف من تصعيد إقليمي جديد.
صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن جهود التهدئة في غزة وصلت إلى مراحل متقدمة، مرجحًا التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار خلال أيام، وذلك بالتوازي مع صفقة تشمل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.
وأكدت مصادر لموقع "أكسيوس" أن ترامب يدفع بقوة في اتجاه اتفاق شامل ينهي النزاع في القطاع.
نتنياهو تحت الضغط الأميركي المباشر
حسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطًا شديدة من ترامب لوقف العملية العسكرية في قطاع غزة، وهي الضغوط التي بدأت قبل الضربة الجوية ضد إيران واستؤنفت بعدها فورًا.
وذكرت الصحيفة أن الاتفاق على إنهاء الحرب في غزة قد تم التوافق عليه بالفعل بين الجانبين، على أن يُنفذ خلال أسبوعين كحد أقصى، وهي المهلة التي يبدو أن واشنطن تعتبرها حاسمة للانتقال إلى ملفات أخرى أكثر حساسية، مثل الملف الإيراني.
البيت الأبيض قد يستضيف احتفالًا مشتركًا بعد الهجوم على إيران
في مؤشر على تنسيق عسكري وسياسي عميق بين واشنطن وتل أبيب، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة أن نتنياهو يسعى للقاء ترامب في البيت الأبيض قريبًا، للاحتفال علنًا بالقصف المشترك على برنامج إيران النووي، في حال تم تنفيذه كما هو مخطط له.
ويعكس هذا التوجه رغبة من الطرفين في إظهار التحالف السياسي والعسكري الاستراتيجي بين البلدين، وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وتزايد انتقادات المجتمع الدولي للعمليات الإسرائيلية في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرب غزة ترامب ونتنياهو وقف إطلاق النار في غزة القصف الإسرائيلي على إيران الرهائن في قطاع غزة دونالد ترامب اليوم أخبار الشرق الأوسط إسرائيل وإيران السياسة الأميركية في الشرق الأوسط البيت الأبيض ونتنياهو
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف عن تفاصيل لقاء بوتين وترامب في آلاسكا
14 غشت، 2025
بغداد/المسلة: صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الخميس، بأنه من المقرر أن يتوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ألاسكا صباح يوم الجمعة، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت ليفيت خلال مقابلة: “سيغادر البيت الأبيض صباح الغد (بتوقيت واشنطن) ويتوجه إلى قاعدتنا العسكرية المشتركة في أنكوريج، ألاسكا، حيث سيعقد اجتماعًا فرديًا مع الرئيس بوتين”.
وأضافت ليفيت أنه بعد المحادثات الثنائية بين رئيسي روسيا وأمريكا، من المقرر إقامة عشاء مشترك بمشاركة وفود من موسكو وواشنطن، يليه مؤتمر صحفي مشترك بين بوتين وترامب.
وأشارت ليفيت إلى أن أولوية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حل النزاع في أوكرانيا لا تزال المفاوضات والدبلوماسية، لكن هناك أدوات أخرى متاحة أيضًا، قائلة: “لدى الرئيس الكثير من الأدوات التي يمكنه استخدامها إذا لزم الأمر، لكنه قال دائما إن الدبلوماسية والتفاوض هما طريقته الأساسية لإنهاء هذه الحرب”.
وفي وقت سابق، صرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، اليوم الخميس، بأن الموضوع الرئيسي للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيكون تسوية الأزمة الأوكرانية.
وقال أوشاكوف للصحفيين: “بالنسبة لجدول أعمال القمة، من البديهي للجميع أن الموضوع الرئيسي سيكون حل الأزمة الأوكرانية”، مؤكدا أن المحادثات ستكون جدية. وأضاف أن الرئيسين سيناقشان قضايا السلام والأمن، بالإضافة إلى القضايا الراهنة والأكثر إلحاحا على جدول الأعمال الدولي والإقليمي.
وكان الكرملين والبيت الأبيض، قد أعلنا في وقت سابق، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، سيجتمعان في ألاسكا، ورغم تعدد الملفات المنتظر مناقشتها بين الرئيسين وفي مقدمتها الملف الأوكراني، فمن المتوقع أن تكون قضايا الشرق الأوسط من بين التفاهمات المحتملة، خاصة في ظل تقاطع المصالح للبلدين بالمنطقة، وتأثير الأزمة الأوكرانية على الوضع في الشرق الأوسط، فضلا عن القضية الفلسطينية، التي تمثل محور التوترات في المنطقة.
ويتوقع الخبراء أن العديد من القضايا في المنطقة يمكن أن تذهب نحو الحل، إذا ما وقع تفاهم بين بوتين وترامب على المدى القريب، دون أن يحسم ذلك الأمر من اللقاء الأول. في 15 أغسطس/ آب الجاري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts