بيان عماني إماراتي: ندعو الأطراف الإقليمية لضبط النفس لتجنيب المنطقة مخاطر التصعيد
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الإمارات العربية – دعت دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في بيان مشترك، الأطراف الإقليمية إلى ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد وعدم الاستقرار .
البيان المشترك الذي صدر في ختام زيارة دولة قام بها سلطان عمان هيثم بن طارق إلى الإمارات استغرقت يومين، والتقى خلالها رئيس الإمارات محمد بن زايد، دعا الأطراف الإقليمية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد وعدم الاستقرار، مؤكدا موقف البلدين الداعي إلى الالتزام بالقوانين الدولية، وحل الخلافات عبر الدبلوماسية والحوار، ومجددا مطالبتهما الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
ووفق البيان، فقد بحث بن طارق وبن زايد التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر حولها، وأكدا تعزيز التنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوي دعائم الاستقرار والأمن في المنطقة، مؤكدين مواقفهما الداعية إلى الاستقرار والأمن والازدهار والنماء لجميع دول وشعوب المنطقة والعالم أجمع.
وفي الشأن الاقتصادي والاستثماري الثنائي، وجه رئيس الإمارات وسلطان عمان بأهمية تحفيز وتشجيع القطاعين العام والخاص لتطوير وتنويع التبادل التجاري والاستثماري، وإقامة شراكات استراتيجية تلبي طموحات شعبي البلدين، وتعزز آفاق التعاون الشامل نحو المستقبل.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من نظيره الإيراني للتهنئة بعيد الأضحى.. وتأكيد مشترك على رفض التصعيد بالمنطقة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، حيث تبادل الزعيمان التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، معربين عن تمنياتهما لشعبي البلدين وللأمة الإسلامية بمزيد من الخير والبركة والسلام.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث أكد الرئيسان على أهمية ضبط النفس وتجنب التصعيد في المنطقة، مشددين على ضرورة تفادي الانزلاق نحو أي صراع عسكري، لما قد يترتب عليه من تهديد خطير للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
يأتي هذا الاتصال في إطار التحركات الدبلوماسية الهادفة إلى تعزيز التهدئة والحفاظ على توازن المصالح بين دول المنطقة، بما يخدم جهود إحلال الأمن والسلم الإقليميين.