بيان عماني إماراتي: ندعو الأطراف الإقليمية لضبط النفس لتجنيب المنطقة مخاطر التصعيد
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الإمارات العربية – دعت دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في بيان مشترك، الأطراف الإقليمية إلى ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد وعدم الاستقرار .
البيان المشترك الذي صدر في ختام زيارة دولة قام بها سلطان عمان هيثم بن طارق إلى الإمارات استغرقت يومين، والتقى خلالها رئيس الإمارات محمد بن زايد، دعا الأطراف الإقليمية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد وعدم الاستقرار، مؤكدا موقف البلدين الداعي إلى الالتزام بالقوانين الدولية، وحل الخلافات عبر الدبلوماسية والحوار، ومجددا مطالبتهما الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
ووفق البيان، فقد بحث بن طارق وبن زايد التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر حولها، وأكدا تعزيز التنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوي دعائم الاستقرار والأمن في المنطقة، مؤكدين مواقفهما الداعية إلى الاستقرار والأمن والازدهار والنماء لجميع دول وشعوب المنطقة والعالم أجمع.
وفي الشأن الاقتصادي والاستثماري الثنائي، وجه رئيس الإمارات وسلطان عمان بأهمية تحفيز وتشجيع القطاعين العام والخاص لتطوير وتنويع التبادل التجاري والاستثماري، وإقامة شراكات استراتيجية تلبي طموحات شعبي البلدين، وتعزز آفاق التعاون الشامل نحو المستقبل.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يحذر سكان منطقة “حمل” بصنعاء من مخاطر الصخور الجبلية
يمانيون |
حذرت مصلحة الدفاع المدني سكان منطقة “حمل” في مديرية صنعاء الجديدة من خطر الصخور الجبلية التي قد تسقط على المنازل في المنطقة، داعية إلى اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الأرواح والممتلكات.
جاء ذلك خلال تفقد اللجنة الميدانية الخاصة بمعالجة الوضع الطارئ لإزالة الصخور الآيلة للسقوط في المنحدرات الجنوبية من وادي حمل، التابعة لعزلة الإمام الهادي.
ترأس اللجنة العقيد محمد النجري، مدير عام المشاريع والتخطيط العمراني بمصلحة الدفاع المدني، الذي رافقه فريق من المهندسين والفنيين المختصين في مجال إزالة الكتل الصخرية.
وأوضحت اللجنة أن المنطقة تشهد خطراً محدقاً بسبب الصخور الكبيرة التي قد تتساقط على المنازل المجاورة، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً من جميع الجهات المعنية لإزالة هذه الكتل الصخرية حفاظًا على سلامة المواطنين.
كما أكدت اللجنة أن هيئة المساحة الجيولوجية قد أعدت دراسة شاملة تضمنت جميع الإجراءات اللازمة لإزالة الصخور ومعالجة الوضع، بالإضافة إلى تقدير التكلفة المالية للأعمال المطلوبة.
وفي ظل هذه المخاطر، دعت اللجنة جميع المواطنين في المنطقة إلى اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية أنفسهم وممتلكاتهم حتى يتم تنفيذ أعمال الإزالة والمعالجات بشكل كامل.