"تاس": نائب وزير الدفاع الروسي المحتجز كان تحت الرقابة منذ فترة طويلة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
ذكرت وكالة "تاس" نقلا عن مصدر أمني أن تيمور إيفانوف نائب وزير الدفاع الروسي الذي احتجز الثلاثاء للاشتباه في تلقيه رشوة، كانت أجهزة إنفاذ القانون تراقبه منذ فترة طويلة.
وقال المصدر للوكالة: "دعونا نقول فقط إنه لم يصبح تحت الرقابة أمس، أو أول أمس، أو حتى قبل شهر (وإنما منذ فترة أطول). وتستند مواد قضيته، من بين أمور أخرى، إلى شهادات شهود عيان ونتائج أنشطة عملياتية"، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وأوضح المصدر أن ملف إيفانوف تتابعه من الناحية العملياتية المخابرات العسكرية التابعة لهيئة الأمن الفيدرالية، ويخضع إيفانوف حاليا لإجراءات التحقيق.
ويعتزم التحقيق التوجه إلى القضاء اليوم الأربعاء بطلب اعتقال إيفانوف، حسبما ذكرت صحيفة "كوميرسانت".
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية مساء أمس الثلاثاء احتجاز إيفانوف للاشتباه في تقاضيه رشوة بموجب البند رقم 6 من المادة 290 في القانون الجنائي الروسي، الذي ينص على ارتكاب جريمة تقاضي رشوة لا تقل عن مليون روبل، ما يعتبر "رشوة كبيرة بشكل خاص" تبلغ أقصى عقوبة لهذه الجريمة 15 سنة سجنا.
وفي عام 2012، شغل إيفانوف (من مواليد عام 1975) منصب نائب رئيس حكومة مقاطعة موسكو. ومن 2013 إلى 2016 كان مديرا عاما لشركة "أوبورونستروي" (الإنشاءات الدفاعية).
وفي مايو 2016، تم تعيينه نائبا لوزير الدفاع، وكان من مهامه الإشراف على عمل مجمع البناء العسكري التابع للوزارة.
يذكر أنه على مدى السنوات الخمس الماضية (منذ عام 2019)، تم توجيه تهم بارتكاب جرائم جنائية مختلفة إلى 16 مسؤولا فدراليا سابقا وحاليا، بمن فيهم 5 وزراء سابقين و13 نائبا للوزراء.
ومن أحدث الحالات من نوعها اعتقال أولغا ياريلوفا، النائبة السابقة لوزير الثقافة الروسي (كانت تشغل منصبها في الفترة من 2018 إلى 2022) بتهمة اختلاس في أبريل 2023، واعتقال مكسيم بارشين، نائب وزير التنمية الرقمية والاتصالات والتواصل الجماهيري في صيف 2023 للاشتباه في تلقيه رشوة، وتم إعفاؤه من منصبه بعد ذلك بقليل.
المصدر: وسائل إعلام روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية الفساد وزارة الدفاع الروسية للاشتباه فی وزیر الدفاع نائب وزیر
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم