المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة يدشن فعاليات "هنا فلسطين"
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دشن المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة فعاليات "هنا فلسطين"، دعما للثقافة الوطنية الفلسطينية في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد سفير فرنسا في مصر إريك شوفالييه، أن هذه المبادرة التي يستضيفها المعهد الثقافي الفرنسي ابتداءً من 26 حتى 29 من الشهر الجاري، تستهدف عرض الهوية الفلسطينية، من خلال عدد من الأدباء، والمثقفين في فلسطين، وذلك تعبيراً عن كامل التضامن وتشبثًا ببارقة الأمل لتحقيق السلام، إيماناً من فرنسا بضرورة الاطلاع والانفتاح على الثقافة الفلسطينية، التي يتوجب الحفاظ عليها بهويتها الخاصة، والتي تعد حارسا للذاكرة والتراث الفلسطينيين، لأنها تجسد الهوية الجمعية الفلسطينية، التي لا يمكن إنكارها أبدا.
وأكد السفير شوفالييه، في مؤتمر صحفي مشترك، مع سفير دولة فلسطين لدى القاهرة دياب اللوح، والمستشار الثقافي للسفارة ناجي الناجي في مقر المعهد، أن فرنسا مستمرة قدما في دورها المحوري في إحلال السلام، لا سيما أنها صوتت في مجلس الأمن لصالح اعتماد دولة فلسطين داخل الأمم المتحدة، وأن ذلك يعطي رسالة واحدة بأن أفعال باريس تتحدث عن نفسها.
وأوضح، أن باريس أيضا مرتبطة بالرد الإنساني على أحداث غزة من خلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يحتاج إليها بشدة، وهي تعي دور "الأونروا" الكبير لدى الشعب الفلسطيني، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان إقرار السلام في المنطقة.
وأعرب عن تقديره لفريق العمل الثقافي بسفارة فلسطين في مصر، للتعاون فيما يصب لصالح دعم الثقافة الفلسطينية في الفعالية.
بدوره، شدد السفير اللوح على أن دولة فلسطين ستواصل جهودها، من أجل الحصول على حقوق شعبها، معربا عن تقديره للدور الفرنسي الداعم للقضية الفلسطينية، وسعيها إلى وقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، والعمل على ضرورة وقف الحرب المستمرة لليوم الـ201 على التوالي، وإغاثة شعبنا وتعمير ما دمرته دولة الاحتلال.
وأوضح سفير فلسطين، أنه منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استُشهد ما يزيد على 45 فنانا وكاتبا، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وهو ما أثر في الحياة الثقافية في فلسطين، مضيفا أنه تم أيضا تدمير البيوت والمراكز الثقافية، والمساجد، والكنائس، والكنوز الثقافية و19 جامعة وكلية، و88 ألف طالب فقدوا فرصهم الجامعية.
وأكد السفير اللوح، أن اللقاء مع السفير الفرنسي يتسق والدور الفرنسي وإيمانها بأهمية الثقافة والفنون، للنهوض بالدول ودور الحرية وحقوق الإنسان، فالشعب الفلسطيني لا يزال مستمرا في نضاله مستندا، إلى سلاح العلم والثقافة والفن لأنها طوق النجاة للعالم من براثن الحروب والاستيلاء على الحقوق وسرقتها أمام العالم، مشيرا إلى أن سفارة فلسطين بصدد إنشاء مركز ثقافي فلسطيني في القاهرة.
من جانبه، قال الملحق الثقافي للمعهد الفرنسي في مصر إريك ليباس، إن فعالية "هنا فلسطين" تتضمن تدشين معرض صور خاصة بالمصور كيغام، ومعرض للمصور محمد سالم عن الحياة اليومية في غزة، يُفتتحان مساء يوم الجمعة المقبل بمقر المعهد، حيث يستمر معرض الصور حتى 12 أيار/مايو المقبل.
وأوضح، أن الفعاليات سوف تدشن ابتداءً من السبت المقبل، بعروض أعمال ومنتجات يدوية ومطرزات فلسطينية، واستعراض لفنون الطهي الفلسطينية، وإقامة معرض صور عنوانه "غزة حبيبتي"، وعرض قصص من غزة وعروض ثقافية مختلفة تستمر طوال اليوم.
وأشار ليباس إلى أن فعاليات الأحد المقبل، ستتضمن عرض حولا "الأطفال الأعزاء"، وورشة عمل فنية بمشاركة فنانين فلسطينيين، وورشة عمل فنون مصورة عنوانها «لن أغادر قصتي»، كما يتضمن تقديم عرض الدبكة لفرقة الفالوجا الفلسطينية، ويُختتم بأمسية فنية لفرقة مقام الفلسطينية، إلى جانب عروض كتب تناقش القضية الفلسطينية وحكايات خاصة للأطفال، للحديث عن فلسطين، مشيرا إلى أن مساء يوم الاثنين ستكون هناك عروض أفلام فلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز الثقافي الفرنسي هنا فلسطين فلسطين الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
السفير السوداني في تركيا يزور نظيره الليبي لبحث طموحات الشعبين
زار سفير جمهورية السودان المُعتمد لدى الجمهورية التركية نادر يوسف الطيب، بزيارة سفارة دولة ليبيا لدى الجمهورية التركية اليوم الإثنين، حيث التقى سفير دولة ليبيا بأنقرة مصطفى امحمد القليب.
وتناول اللقاء التباحث حول العلاقات الثنائية القوية التي تربط بين البلدين، والطرق الممكنة لإيجاد آفاق جديدة للتعاون الثنائي على جميع المستويات وفي مختلف المجالات، وبما يحقق طموح الشعبين الشقيقين، في ظل ما يجمعهما من مصالح مشتركة وروابط متينة، وفق بيان السفارة.
كما تطرق السفيران إلى انعقاد قمة منظمة التعاون الإسلامي المزمع عقدها في إسطنبول الشهر القادم، حيث تناولا أهم القضايا التي تهم الدولتين وسيتم عرضها ضمن بنود أعمال القمة الإسلامية، واتفق القليب والطيب على مواصلة التشاور والتنسيق المستمر، وفق البيان.