نتيجة صواريخ حزب الله.. هذا ما حلّ بمستوطنتين إسرائيليتين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
انقطع التيار الكهربائي عن مستوطنتي مرغليوت وكريات شمونة، نتيجة صلية الصواريخ الكبيرة التي أطلقها "حزب الله"، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال موقع Ynet إن إمدادات الكهرباء انقطعت في كريات شمونة وموشاف مرغليوت في الجليل الأعلى، مشيرا إلى أن السكان أبلغوا عن سقوط قذائف في المنطقة دون إنذارات.
واستذكر الموقع الإسرائيلي تأكيدا لـ"حزب الله" بأنه إذا تجاوز العدو الخطوط المحددة لقواعد الاشتباك، سيقابل بتوسيع نطاق الردود في العمق الإسرائيلي.
بدورها، قالت صحيفة "هآرتس" إن ما بين 10 إلى 15 مقذوفا سقطت في مرغليوت تسببت بانقطاع الكهرباء في المستوطنة، دون تفعيل صفارات الإنذار.
هذا وأعلن "حزب الله" أمس الثلاثاء، "استهداف مستوطنة مرغليوت (بلدة هونين اللبنانية المحتلة) بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وذلك في إطار الرد على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على القرى الجنوبية، وتحديدا المجزرة المروعة في حانين والتي أدت إلى ارتقاء شهداء وتسجيل إصابات". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".