«النقل» تتعاقد على بناء سفينتين جديدتين مع ترسانة هانتونج الصينية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وقعت وزارة النقل، عقد بناء سفينتين جديدتين من أحدث سفن الصب الجاف النظيف بين شركة الملاحة الوطنية إحدى شركات وزارة النقل وترسانة هانتونج الصينية، وقام بالتوقيع كل من محمد سليمان العضو المنتدب لشركة الملاحة الوطنية ومينج شينجون «Meng Chengjun» رئيس مجلس إدارة ترسانة هانتونج الصينية.
إجمالي حمولة السفينة الواحدة 82 ألف طنويبلغ إجمالي حمولة السفينة الواحدة منها 82 ألف طن، على أن يجري استلامهما من ترسانة هانتونج الصينية خلال عام 2026، والتي تعد أحد أكبر الترسانات العالمية المتخصصة في بناء سفن الصب الجاف النظيف والتي تقوم ببناء السفن وفقا لأحدت التصميمات الخاصة بكبرى بيوت الخبرة العالمية المتخصصة في تصميم السفن، إذ قامت ببناء 148 سفينة منها 49 سفينة قيد البناء بإجمالي حمولة 12.
وأكدت وزارة النقل في تقرير لها، أنّ التوقيع أمر مهم للغاية للنقل البحري المصري والذي يعتبر من القطاعات الهامة بوزارة النقل، لافتة إلى أن عامي 2023 و2024 قد شهدا تطورا كبيرا في مجال استعادة قوة قطاع الأسطول التجاري المصري، إذ جرى تدشين السفينة وادي الملوك حمولة 82 ألف طن والتي قام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية برفع العلم المصري عليها خلال الافتتاح الرئاسي لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية منتصف يونيو 2023، ثم أعقبه استلام السفينة وادي العريش حمولة 82 ألف طن في شهر يناير 2024، وبعد ثلاثة أشهر فقط وقع العقد الخاص ببناء سفينتين أخريين من ذات الطراز والتقنيات، وهو ما يجسد الانطلاقة الكبرى لتدعيم الأسطول التجاري المصري تنفيذا للتوجيهات الرئاسية.
وأشارت إلى أنه بعد استلام السفينتين سيصبح الأسطول التجاري الوطني للشركة مكون من 16 سفينة مصرية بطاقة نقل تتجاوز المليون طن سنويا لتأمين نقل السلع الاستراتيجية الواردة لجمهورية مصر العربية وخاصة القمح لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية، إضافة إلى أنه سيكون جرى تجديد أكثر من 40% من قوام الأسطول التجاري الوطني خلال ثلاث سنوات فقط، وهو ما يعد انجازا غير مسبوق تسابق فيه وزارة النقل وشركة الملاحة الوطنية الزمن لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في تعزيز الأسطول التجاري الوطني بما يتماشى مع مكانة جمهورية مصر العربية الرائدة في مجال النقل البحري بالشرق الأوسط.
الوصول بأسطول الشركات التابعة لها إلى 31 سفينة بحلول عام 2030وأكدت أنها تهدف إلى الوصول بأسطول الشركات التابعة لها إلى 31 سفينة بحلول عام 2030 وهي شركات «الملاحة الوطنية - الجسر العربي للملاحة - القاهرة للعبارات- المصرية لناقلات البترول» ليكون الأسطول المصري قادرا على نقل 20 مليون طن بضائع سنويا من البضائع الاستراتيجية من ناحية الغلال والبترول والركاب بين مصر وباقي دول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاشتراطات البيئية الرئيس عبدالفتاح السيسي العلم المصري النقل البحري الهيئة العامة للسلع التموينية بالشرق الأوسط بناء سفن النقل هانتونج الصینیة الملاحة الوطنیة الأسطول التجاری وزارة النقل ألف طن
إقرأ أيضاً:
وزارة النقل تحمل العدو الإسرائيلي مسؤولية الاعتداء على مطار صنعاء
الثورة نت/..
أدانت وزارة النقل والأشغال العامة، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي، صباح اليوم، وأدى إلى تدمير طائرة الخطوط الجوية اليمنية التي كانت مجدولة ضمن رحلة نقل حجاج بيت الله الحرام.
وأكدت الوزارة في بيان أن العدوان الإسرائيلي يمثل جريمة متعمدة، تهدف لإخراج المطار عن الخدمة، في تصعيد خطير لاستهداف البنية التحتية والأعيان المدنية.
وأوضح البيان أن استهداف طائرة مدنية بشكل مباشر وهي في وضع الاستعداد للتشغيل والإقلاع يمثل سابقة خطيرة بحق الطيران المدني.. داعيًا منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” للاضطلاع بمهامها وإرسال فرق تحقيق دولية لوضع المجتمع الدولي على حقيقة جرائم العدو الإسرائيلي في اليمن.
وأشارت وزارة النقل والأشغال إلى أن الطائرة المستهدفة كانت تقوم بدور إنساني بالغ الأهمية، أبرزه نقل الحجاج اليمنيين إلى الأراضي المقدسة، وتسيير رحلات إنسانية إلى الوجهة الوحيدة العاصمة الأردنية عمّان.
واعتبرت الاستهداف الصهيوني لمطار صنعاء، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وعلى وجه الخصوص اتفاقية شيكاغو للطيران المدني لعام 1944م، التي تكفل حق الشعوب في النقل الجوي الآمن.. مؤكدة أن العدوان يهدف إلى شل حركة التنقل للمواطنين اليمنيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.
وحمّلت الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن كافة التبعات والنتائج جراء الحماقات والتصرفات العدوانية على الطيران المدني والمرافق المدنية، كما حملت المجتمع الدولي، وفي المقدمة الأمم المتحدة ومنظمة الطيران المدني الدولي، مسؤولية الصمت المريب إزاء الاعتداءات الصهيونية المتكررة.
ودعت الوزارة كافة الجهات والمنظمات الإقليمية والدولية، خصوصاً منظمات حقوق الإنسان والطيران المدني، إلى إدانة هذه الجريمة والتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الخطيرة ضد الشعب اليمني.. مؤكدة أن محاولات العدو الصهيوني فرض عزلة جوية “ستبوء بالفشل كما فشلت أدوات العدوان الأخرى”.