عضو بـ«الشيوخ»: تنمية سيناء لا تقل أهمية عن معركة التحرير
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر دفعت ثمن تحرير سيناء من أرواح ودماء رجالها في الحرب العسكرية التي مهدت الطريق أمام التحرير فضلا عن جهد ومثابرة أبناءها الذي تولوا إدارة الملف السياسي والدبلوماسي من أجل استعادة الأرض كاملة وتوج بالاحتفال يوم 25 إبريل بذكري تحرير سيناء، هذه البقعة الغالية من أرض الوطن، لافتا إلى أنه رغم الاحتفال بتحرير سيناء في هذا اليوم إلا أن إسرائيل رفضت تسليم مدينة طابا إلى مصر لتبدأ مصر معركة دبلوماسية وسياسية جديدة استمرت لسنوات انتهت بعودة طابا إلى مصر بالتحكيم الدولي، في رسالة قوية للعالم أن مصر لا تتنازل عن ذرة رمل واحدة من ترابها.
وأشاد صبور بالرؤية الثاقبة للقيادة السياسية التي فطنت مبكرا لمطامع البعض في سيناء، فخاضت معركة جديدة لا تقل أهمية عن معركة التحرير، فالتنمية هي حائط صد مهم لمواجهة سيناريوهات المساس بسيادة الدولة المصرية على أرض سيناء، مشيرا إلى أن قطار التنمية انطلق في كل شبر من أرض سيناء في كل القطاعات فكانت مشروعات تنمية البنية التحتية، ومشروعات ربط سيناء بباقي محافظات مصر، بالإضافة إلى المشروعات الصناعية والسكنية والتنمية الزراعية، وتوفير الآلاف من فرص العمل لأبناء المحافظة، موجها الشكر إلى القيادة السياسية التي جعلت سيناء ركيزة أساسية من ركائز التنمية الاقتصادية.
الاحتفال بعيد تحرير سيناءكما تقدَّم المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد أحمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والقوات المسلحة المصرية قادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي تحرير سيناء عيد سيناء
إقرأ أيضاً:
عضو منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولي
قال الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن ما تشهده غزة من تجويع وقتل وتدمير ممنهج هو جزء من سياسة إسرائيلية واضحة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني ودفعه إلى التهجير القسري، مؤكدًا أن استمرار الحرب ما كان ليحدث لولا الدعم الأمريكي الكامل، وصمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال.
وأضاف أبو يوسف في مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، «نتنياهو يستخدم الدم الفلسطيني وقودًا لبقاء حكومته اليمينية المتطرفة، وما نراه هو حرب إبادة حقيقية، تشارك فيها الولايات المتحدة بدعمها السياسي والعسكري، وبغطاء إنساني زائف».
وحذّر من أن مواقع توزيع المساعدات التي تُدار أحيانًا بشراكة أمريكية إسرائيلية تحولت إلى «أفخاخ موت» تُستدرج إليها الحشود الجائعة ثم يتم إطلاق النار عليهم بدم بارد، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تم توثيقها مرارًا، ومع ذلك لا تزال الولايات المتحدة تقدم تبريرات، مما يعمق مسؤوليتها المباشرة وغير المباشرة عن الجرائم.
وشدد «أبو يوسف» على أن الحل الإنساني يبدأ بفتح كافة المعابر، فك الحصار بشكل كامل، تمكين وكالة الأونروا والمنظمات الإنسانية من العمل دون تدخل أو تعطيل.
وأضاف: «ما يجري ليس فقط في غزة، بل يشمل الضفة الغربية أيضًا، حيث تتواصل الاعتداءات على القرى الفلسطينية، والمقدسات، وتتصاعد الهجمات الاستيطانية في ظل حماية جيش الاحتلال».
اقرأ أيضاًمصادر طبية بغزة: أوضاع كارثية في غرف العمليات والعناية المركزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54510 شهداء و124901 مصاب
مراكز المساعدة تتحول إلى ساحات دم.. 102 شهيد خلال 8 أيام في غزة