البابا تواضروس الثاني يهنئ الرئيس السيسي بعيد تحرير سيناء
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع الشعب المصري بمناسبة عيد تحرير سيناء الـ٤٢.
وقالت الكنيسة في التهنئة: “إننا وإذ نحتفل بهذه الذكرى الغالية لاسترداد أرض سيناء الحبيبة، نتذكر ما دُفِعَ في سبيله من دماء الشهداء والجهود الدبلوماسية، وما زلنا نرى اليوم جهود الدولة المصرية للحفاظ على كل أرضنا وصونها بالتنمية الشاملة بعد ما قُدِّم لحمايتها ومواجهة كافة التحديات التي تواجهها".
وأضافت: “نصلي أن يحفظ الله بلدنا مصر بكل أراضيها، وينعم عليها بدوام الأمن والاستقرار”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية قداسة البابا تواضروس الثاني الرئيس عبد الفتاح السيسي عيد تحرير سيناء الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.