الملك فؤاد الثانى ملك مصر السابق يزور قصر المنتزة بالاسكندرية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
زار الملك أحمد فؤاد الثاني، ملك مصر السابق، وهو اخر ملوك الاسرة العلوية فى مصر " اسرة محمد على " قصر المنتزه بالاسكندرية بعد 72 عامًا من الخروج منه .
كان قد فؤجئ اهالى محافظة عروس البحر المتوسط بالملك احمد فؤاد اثناء تجوله مع نجله اثناء قيامهم بتجول شوارع المدينة على الكورنيش والتقاط الصور بمحطة الرمل بجوار تمثال سعد زغلول .
كان قد استهل زيارته بزيارة تماثيل اجداده، اسماعيل باشا الموجود بجوار المطافئ، في محطة مصر، ومحمد على باشا، الموجود في منطقة المنشية وسط الاسكندرية، وكان برفقته نجله الأمير محمد على، ووفد مرافق له، كما التقط صورا تذكارية مع تماثيل أجداده أثناء الزيارة.التي حكمت مصر لفترة طويلة من الزمن، ويعد الملك رقم 11 في العائلة الحاكمة، مشيرًا إلى أنها تعد الزيارة الثانية للاسكندرية.
وقام الملك بزيارة عدد من المواقع الاثرية والمتاحف و المقصورة الملكية في استاد الاسكندرية، والصوبة الملكية في المنتزة، و قلعة قايتباى وكوم الشقافة وعمود السوارى ومتحف المجوهرات الملكية .
كان قد واصل الملك أحمد فؤاد الثانى، زيارته الى تماثيل أجداده كأول استهلال للزيارة، وهما تمثالي محمد علي وإبراهيم باشا، ليستكمل الزيارة بتفقد قصر المنتزة شرق المدينة الساحلية
وأجرى الملك ونجله الأمير محمد على، وزوجته، والوفد المرافق له جولة ميدانية شملت كل أروقة القصر الملكي في حدائق المنتزة استمرت لساعات، بعد مرور 72 عامًا على خروج والده الملك فاروق الأول من مصر في مساء يوم 26 يوليو 1952، حينما غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة (وهو نفس اليخت الذي غادر به جده الخديوي إسماعيل عند عزله عن الحكم، وحرص الملك ونجله الأمير على مطالعة كل شيء والتركيز في كل التفاصيل الدقيقة داخل القصر الملكي، حتى العناصر المعمارية والأعمدة الرخامية والحجرات والفوتيهات، ولسان حاله «هنا كان يجلس أبى».
وخلال الزيارة، تناول الملك ونجله العصير، وحرص على الوقوف كثيرا في إحدى النوافذ المطلة على البحر، لينبهر بالمنظر الرائع للبحر المتوسط من القصر الملكي.،
يشار إلى أن الملك فؤاد الثانى، يعد رقم 11 في ترتيب الأسرة العلوية، وهو آخر العائلة المالكة، وعندما غادر الملك فاروق من قاعدة رأس التين في عام 1952 كان عمر الملك فؤاد الثاني، 6 شهور، واصطحبه معه إلى إيطاليا.
ويعد قصر المنتزه بمثابة مجمع للقصور الملكية في مصر، ويقع على مساحة أكثر من 300 فدان في شرق الإسكندرية المعروفة بحدائق المنتزة، ويضم قصرين هما قصر السلاملك الذي بناه الخديوي عباس حلمي الثاني سنة 1892 ليكون استراحة له، وقصر الحرملك والذي بناه الملك فؤاد الأول سنة 1925 ليكون مقر الإقامة الصيفية للأسرة الملكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المواقع الاثرية الملک فؤاد محمد على
إقرأ أيضاً:
"الملك يعود".. محمد منير يسلم ألبومه الجديد لروتانا ويتوعد الجمهور بـ "مفاجآت قريبة"
بعد غياب عن الساحة الغنائية، يضع "الكينج" محمد منير اللمسات الأخيرة على ألبومه الغنائي الجديد، الذي يمثل بداية مرحلة فنية جديدة تحت مظلة شركة "روتانا"، في تعاون هو الأول من نوعه.
وقد أنهى مهندس الصوت أمير محروس عملية المكساج والمونتاج النهائي للألبوم، ليقوم منير بتسليم "الماستر" رسميًا للشركة، تمهيدًا لطرح البرومو التشويقي خلال الأيام القليلة المقبلة.
الألبوم يحمل في طياته مفاجآت على مستوى الأسماء المشاركة، إذ يشهد أول تعاون بين منير وكل من الشاعرة منة القيعي، والشاعر مصطفى حدوته، والكاتبة هالة زايد، إضافة إلى مشاركة خاصة من الموسيقار الراحل محمد رحيم، بجانب نخبة من كبار صناع الموسيقى مثل عزيز الشافعي، أحمد زعيم، إيهاب عبد الواحد، وتولى عمرو عبد الفتاح وأمير محروس مهمة التوزيع الموسيقي.
ويُعد الألبوم ثمرة للاتفاقية التي وقعها محمد منير مؤخرًا مع "روتانا"، في حضور كل من سالم الهندي الرئيس التنفيذي للمجموعة، وأسامة رشدي المدير التنفيذي للشؤون الفنية في القاهرة، ما يعكس رغبة الشركة في دعم قامة فنية بحجم منير، صاحب المسيرة الممتدة لأكثر من أربعين عامًا.
وأكد منير في تصريحات خاصة سعادته بهذه الخطوة قائلًا: "سعيد جدًا بانضمامي إلى روتانا، وأثق أن هذه الشراكة ستثمر عن أعمال تليق بجمهوري الحبيب في مصر والعالم العربي. أعد الجماهير بمفاجآت قريبة، وسأكون دائمًا عند حسن ظنكم."
وينتظر جمهور "الملك" الألبوم بفارغ الصبر، وسط توقعات بأن يشكل محطة فارقة في مشواره الفني، خاصة في ظل مشاركة نخبة من أبرز الشعراء والملحنين والموزعين على الساحة الغنائية.