عقدت الغرفة التجارية بالجيزة برئاسة أسامة الشاهد  صباح اليوم مؤتمرا صحفيا بمقر الغرفة بحضور احمد كمال معاون وزير التموين واحمد ابو الفضل مستشار وزير التموين وعبد الله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز بحضور ممثلين عن الشركات المصرية ومنها فريش وبوش وسامسونج وميراكووغيرها من الشركات.

التموين تكشف عقوبة مخالفة سعر ووزن الخبز (فيديو) التموين: لدينا احتياطي من السلع الاستراتيجية يكفي 6 أشهر (فيديو)

وقال أسامة الشاهد رئيس غرفة الجيزة التجارية أن الفترة الحالية  شهدت توزان فى سعر الدولار مما ساعد على انخفاض التكلفة النهائية للمنتج  بالإضافة إلى تدفقات نقدية من الأجانب والمصريين المقيمين  فى الخارج ونتيجة لذلك انخفضت الأسعار وعلى رأسها المنتجات الغذائية، انخفض طن الدقيق من الدقيق من ٢٢ إلى ١٦ ألف جنيه للطن.

وأشار الشاهد إلى ان شعبة المخابز قدمت مبادرة لتخفيض سعر الخبز  وتم إصدار تسعيرة جبرية  للخبز ومراقبة من خلال وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك  للتأكد من الوزن والسعر وبناء عليه انخفض الرغيف السياحى من ٣جنيهات  إلى ١.٥ جنيها للرغيف زنة ٨٠ جرام، وتم طرح الرغيف السياحى زنة ٤٠ جرام بسعر ١ جنيها  ،كما انخفضت أسعار المكرونة والزيوت حيث تراجع سعر  لتر الزيت الخليط  من ١٠٠جنيها لتر إلى ٦٥جنيها لتر، وبالنسبة للقطاع الصناعى قال "الشاهد" أن اختلاف سعر الدولار بين البنوك والسوق السوداء يصل إلى ٤٠ جنيها للدولار  كان يحق ربح وهمى للتجار  بالإضافة إلى عدم توافر المواد الخام مشيرا إلى وجود خطوط ساخنة لتلقى شكاوى المستهلكين منها ٠١٥٥٥٥٤٩٩٩٩ 

وأضاف الشاهد أن الفترة السابقة شهدت نقص كبير فى  الدولار  خاصة مع وجود الحوثيين فى البحر الأحمر مما قل ايرادات قناة السويس وزادت القدرة التنافسية لمصر ونتيجة لذلك زادت معدلات التصدير لاوروبا وافريقيا مشيرا إلى أن افريقيا تستورد بقيمة ٥٠٠ مليار دولار سنويا وحاليا نسعى لزيادة التصدير والتبادل التجارى لافريقيا.

وأكد أحمد كمال معاون وزير التموين لشئون المشروعات والاعلام ، أن غرفة الجيزة التجارية هى أول غرفة تعلن عن تخفيض الاسعار وقد بلغ عدد السلع التى انخفضت ١٥ سلعة  منها سلع غذائية وغير غذائية مؤكدا أن رئيس الوزراء شكل لجنة ضبط الأسعار لمتابعة انخفاض الأسعار  فضلا عن التوجيهات الوزارية بتخفيض باقى السلع وعلى رأسها الحديد والأسمنت والأجهزة الكهربائية والتى من المتوقع انخفاضها الفترة المقبلة.

وأشار كمال إلى أن العيش الحر انخفض والتزم الكثير من التجار بتطبيق الأسعار المعلنة بمشاركة اتحادة الغرف  التجارية والصناعات، موضحا أن حجم الإفراجات الجمركية بلغت  ٨ مليار دولار  الفترة الماضية منها سلع  أساسية واعلاف، مما ساهم فى زيادة المتاح من السلع مع هامش ربح مناسب يشعر المواطن بالتحسن وانخفاض الأسعار.

واشار "كمال" الى ان جميع الجهات المسئولة بداية من الحكومة والقطاع الخاص الأجهزة الرقابية جميعها تسعى لإرضاء المواطن وبالفعل انخفض الزيت  ٣٥% الدقيق ٣٥% وننتظر انخفاض  السلع المعمرة الأيام القادمة

وأكد عبد الله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز ام مبادرة خفض العيش السياحى كانت صادرة من شعبة المخابز بعد التواصل مع الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية والذى رحب بالمبادرة بالفعل انخفضت أسعار الخبز السياحى القرار الوزاري رقم 15 لسنة 2024 بشأن تنظيم اسعار الخبز السياحي الحر والفينو وفقا  للقرار الوزارى الصادر من وزير التموين وهى رغيف  الخبز السياحي الحر وزن 80 جرام 150 قرش ووزن 40 جرام 75 قرش ووزن 25 جرام 50 قرش، كما شمل القرار الوزاري اسعار الفينو ب 150 قرش لوزن 50 جرام و100 قرش لوزن 35 جرام.

وكشف احمد ابو الفضل مستشار وزير التموين، أن وزارة التموين تهتم بالتاجر والمستهلك يوجد تعاون كبير بين الدولة وبين التجار من الوزارة والغرف التجارية ؛وهي علاقة تمتد لسنوات في عدد كبير من المعارض لااهلا رمضان وأهلا مدراس سوء بالمشاركة أو الرقابة وكشف ابو الفضل علي زيادة عدد المبادرات لتوفير السلع لمحدودي الدخل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التموين الغرفة التجارية بالجيزة أسامة الشاهد رئيس الشعبة العامة للمخابز سعر الخبز وزیر التموین

إقرأ أيضاً:

ارتفاع جنوني بأسعار السلع يزيد معاناة السودانيين

بورتسودان: الشرق الاوسط

هجر أكثر من 8 ملايين سوداني ديارهم بعد اندلاع حرب الجيش و«قوات الدعم السريع» منتصف أبريل (نيسان) 2023، ويعيش أكثرهم في مراكز لإيواء النازحين في الولايات البعيدة عن الاشتباكات، وبعضهم في الولايات التي يتبادل فيها طرفا الحرب القصف.

فقد النازحون وظائفهم ومصادر دخولهم، ما جعلهم يعانون أوضاعاً اقتصادية مريرة زادت قسوة بالارتفاع الجنوني لأسعار السلع والخدمات، ولم يعد بمقدور معظمهم الحصول حتى على الطعام ناهيك عن الاحتياجات الأخرى، فاضطُروا للجوء لما عُرفت شعبياً بـ«التكايا»، وهي تجمعات أهلية في المساجد وخلوات (مراكز) تدريس القرآن، تقدم الطعام بدعم من المجتمعات والخيريين، لكن القتال قد يفسد عليهم حتى هذا الطعام المجاني بفعل «دانة» أو قذيفة أو رصاصة عليهم.

تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 5 ملايين سوداني يواجهون خطر المجاعة، بينما يُصنف 18 مليوناً آخرون بوصفهم في «مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي».

وتضيق فرص تجنب المجاعة بالمناطق التي يستعر فيها القتال الذي تسبب كذلك في ارتفاع كبير في أسعار السلع والخدمات.

وفي العاصمة المؤقتة بورتسودان (شرق البلاد)، شهدت أسعار السلع ارتفاعاً جنونياً، فقد زاد سعر كيلوغرام لحم الضأن خلال الأيام القليلة الماضية من 10 آلاف جنيه إلى 13 ألف جنيه (الدولار الأميركي يساوي 1800: 2000 جنيه سوداني في السوق الموازية للعملات)، وكيلوغرام اللحم العجالي من 9 آلاف جنيه إلى 11 ألفاً، وزاد سعر كيلوغرام الفراخ من 7 آلاف جنيه ليبلغ الآن 9 آلاف، وبلغ سعر كيلوغرام السكر 2000 جنيه بعد أن كان 1.5 ألف جنيه، وكيلوغرام الحليب المجفف بلغ 10 آلاف جنيه من 7 آلاف، والبن من 3.5 إلى 5.5 ألف جنيه، وكيلوغرام دقيق الخبز من 1 : 1.2 ألف جنيه، أما لتر زيت الطعام فارتفع من 2.5 : 3.5 ألف جنيه، وكيلوغرام العدس من 2000 إلى 2.6 ألف جنيه، وكيلوغرام الأرز من 1.2 إلى 1.5 ألف جنيه.

وقال القيادي في «الحزب الشيوعي» كمال كرار لـ«الشرق الأوسط» إن «ارتفاع الأسعار، مع زيادة معدلات التضخم، يمثلان فقط قمة جبل جليد لانهيار اقتصادي مريع في السودان بسبب الحرب». وتابع: «الأصل في الاقتصاد والنمو هو الأمن، والناس هم المنتجون والمحركون لحركة البضائع والسلع، وكلها عناصر ضُربت في مقتل بسبب الحرب».

وفي إشارة إلى تصريحات مسؤولين حكوميين نفوا فيها مخاطر حدوث مجاعة في البلاد، تساءل كرار: «غير معقول في ظل هذا الجحيم الاقتصادي، أن يتحدث بعض المسئولين عن حياة الناس ومعيشتهم والاقتصاد عموماً، كأن شيئاً لم يحدث، فهذه قمة اللامبالاة».

وأكد كرار على عدم وجود كوابح لارتفاع الأسعار في ظل الحرب؛ لأن معظم السلع الأساسية والاحتياجات تأتي من الخارج بالنقد الأجنبي الذي لا يستطيع البنك المركزي توفيره، ما يؤدي لنشاط السوق الموازية.

ويضيف: «بازدياد الطلب على النقد الأجنبي يتراجع سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية»، ويستطرد: «هكذا انهار الجنيه السوداني المنهار أصلاً، وهذا هو ما يفسر ارتفاع أسعار السلع».

يمكن التعامل مع أي سلعة غير ضرورية، لكن حين يرتفع سعر الخبز بحيث يصبح سعر الرغيف الواحد منه 100 جنيه، فهذا يعني الجوع لأسر لا تستطيع شراء الخبز. تقول أسماء عثمان إنها نزحت من ود مدني (وسط البلاد) إلى بورتسودان (شرق) في فبراير (شباط) الماضي، وإنها تحتاج إلى 4 آلاف جنيه يومياً لشراء الخبز وحده، أي ما يعادل 120 ألف جنيه شهرياً، وهو ما يعادل ربع راتبها الشهري.

وأرجع المتحدث باسم «اتحاد أصحاب المخابز» عصام الدين عكاشة غلاء سعر قطعة الخبز إلى عدم التزام ملاك المخابز بأوزان وأسعار الخبز جراء غياب الرقابة. وقال عكاشة لـ«الشرق الأوسط»: «حتى جوال الدقيق لا يُلْتَزَم بالوزن الصحيح فيه، فبينما وزن الجوال النظامي 50 كيلوغراماً، فقد تجد جوالاً يبلغ وزنه 35 كيلوغراماً فقط».

وإلى جانب التكلفة العالية لتوفير الدقيق، يقول عكاشة إن هناك «أزمة تتمثل في انقطاع التيار الكهربائي، ولجوء معظم المخابز لاستخدام الحطب، بجانب ارتفاع مكونات صناعة الخبز الأخرى مثل (الخميرة)».

وعدّ كرار إرجاع ارتفاع أسعار السلع وتراجع سعر صرف الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية إلى «السوق الموازية» للعملات وتجار السوق «تبريراً خطيراً» يتجاهل الأسباب الحقيقية، ويقول: «ستستمر أزمة الاقتصاد ما استمرت الحرب، وسيدفع المواطن الفقير أصلاً الثمن، فمن يديرون الاقتصاد والمال لا يركزون على حاجة المواطن، وإذا لم تتوقف الحرب فلا أمل في اقتصاد طبيعي».  

مقالات مشابهة

  • تحرير 133 محضرًا تموينيًا في حملات رقابية على الأسواق بالمنيا
  • أسعار السكر والسلع على بطاقة التموين لـ شهر يونيو 2024
  • استمرار طرح مواد غذائية مدعمة بمنافذ بالمنيا
  • أسعار السلع بـ بطاقات التموين لشهر يونيو 2024
  • وزير التنمية المحلية يتابع جهود محافظة المنيا بشأن الرقابة على الأسواق ومنع الغش التجاري
  • تحرير 107 محضرًا تموينيًا في حملات بالمنيا
  • ارتفاع جنوني بأسعار السلع يزيد معاناة السودانيين
  • محافظ الإسماعيلية يتابع جهود ضبط ومراقبة الأسواق والمحال التجارية والمخابز
  • تحرير 205 محضراً تموينيا في حملات بالمنيا
  • اليوم.. أولى جلسات نظر دعوى تطالب بإلغاء قرار رفع سعر رغيف الخبز