المرأة العربية تُعلن عن فتح باب التقدم لجائزة "الفتاة العربية والتكنولوجيا لعام 2024"
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
احتفالاً باليوم الدولى للفتيات فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يوافق 25 أبريل/ من كل عام، تُعلن منظمة المرأة العربية عن فتح باب التقدم لجائزة "الفتاة العربية والتكنولوجيا لعام 2024".
تأسيس اتحاد المراة العربية فى المانيا بمشاركة13 دولة عربية اتفاقية بين الجامعة العربية والإقليمي لهيئة الأمم المتحدة في إطار مشروع المرأة والأمن لعام 2024وتهدف الجائزة إلى تشجيع الفتيات للانخراط في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتنمية مهارات الإبداع والابتكار عندهن لتقديم حلول فعَّالة لخدمة قضايا المجتمع.
ويُفتح باب التقدم للجائزة أمام الفتيات من الدول العربية الأعضاء بالمنظمة في الفئة العمرية ما بين 12-24 عاماً، وتُقدم الجائزة في فئتين: الفئة الأولى تطوير/برمجة مشروع تكنولوجي لخدمة قضايا المرأة فى المجتمعات العربية باستخدام أحدث البرمجيات والأساليب التكنولوجية المتطورة، والفئة الثانية: القيام بحملة توعوية إلكترونية أو تصميم مبادرة تكنولوجية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى تشجيع الفتيات على الدراسة والعمل في المجالات العلمية والتكنولوجية.
يمكن التقدم للجائزة بصفة فردية أو من قبل فريق من الفتيات، وينبغي أن يكون العمل المُقدم مبتكر ولم يحصل على جوائز من قبل. ويشترط استيفاء استمارة التقديم للجائزة الكترونيا على الرابط التالي:
جائزة منظمة المرأة العربية للفتاة العربية والتكنولوجيا لعام 2024
وآخر موعد لتلقى طلبات التقدم للجائزة هو 30 سبتمبر/ 2024، وسيتم التواصل مع الفائزات عن طريق وسائل التواصل الموضحة فى استمارة التقديم، وستُستبعد الأعمال التي لا ينطبق عليها شروط الجائزة.
وسيقام حفل تكريم للفائزات، وتُقدم منظمة المرأة العربية جوائز المسابقة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وتتضمن جوائز عينية (كومبيوتر محمول وشهادات تقدير)، بالإضافة إلى جوائز معنوية من خلال حضور دورات مجانية متخصصة للفائزات فى مجال تكنولوجية المعلومات والاتصالات لثقل مهاراتهن الابتكارية والتكنولوجية، بالإضافة إلى ضم أسماء الفائزات إلى قائمة شرف منظمة المرأة العربية تحت عنوان "فتيات مبتكرات" والتنويه عن إنجازاتهن.
من جهة أخرى، قامت المنظمة أيضاً بإطلاق منصة الكترونية جديدة تحمل اسم "المنصة الإلكترونية لمنظمة المرأة العربية لعرض نماذج مُلهمة للفتيات العربيات المبتكرات فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
وتستهدف هذه المنصة الفتيات في الفئة العمرية نفسها (ما بين 12-24 عاماً) واللائي لديهن شغف بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتسعين إلى إحداث تأثير إيجابي فى المجتمع، حيث تتيح المنصة للفتيات المشاركة بأفكارهن وتطلعاتهن وعرضها على المعنيين وذلك من خلال إعداد فيديو قصير مدته ثلاث دقائق يوضح اسم المتقدمة، وسنها، ودولتها، وتقوم فيه المتقدمة بعرض فكرتها وطموحها في مجال التكنولوجيا، وأهم إنجازاتها إن وجدت، والنماذج الملهمة لها من العالمات العربيات.على أن يكون الفيديو مصحوباً بهاشتاج #arabgirlsinict والمنصة مفتوحة أمام مشاركات الفتيات العربيات المبدعات على مدار العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة العربية منظمة المرأة العربية الفتاة العربية قضايا المجتمع تکنولوجیا المعلومات والاتصالات منظمة المرأة العربیة لعام 2024
إقرأ أيضاً:
فتاة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها في البدرشين بسبب أزمة نفسية
شهدت مدينة البدرشين بمحافظة الجيزة واقعة مؤلمة أثارت الحزن بين سكان المنطقة بعد أن أقدمت فتاة شابة على إنهاء حياتها شنقا داخل غرفتها في منزل أسرتها، إثر مرورها بحالة من الاضطراب النفسي الحاد والاكتئاب الذي لم تستطع التغلب عليه رغم محاولات المقربين منها لمساندتها في الفترة الأخيرة.
بدأت تفاصيل الحادث عندما تلقى مركز شرطة البدرشين بلاغا من أسرة الفتاة يفيد العثور عليها داخل غرفتها جثة هامدة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ لمعاينة المكان واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وعند وصول رجال المباحث، تبين أن الغرفة كانت مغلقة من الداخل، وأن الفتاة استخدمت وسيلة بدائية لإنهاء حياتها شنقا، حيث عثر على الحبل الذي استخدمته في الواقعة، دون وجود أي آثار تشير إلى شبهة جنائية أو تدخل خارجي.
خلال الفحص والمعاينة الأولية التي أجراها فريق البحث الجنائي، تبين أن المتوفاة كانت تمر بحالة من الاكتئاب الحاد منذ فترة، وأنها عانت من اضطرابات نفسية دفعتها إلى العزلة والابتعاد عن المحيطين بها.
وأشارت التحريات إلى أنها كانت تتلقى بعض النصائح من أصدقائها وأقاربها لمحاولة تجاوز تلك المرحلة، لكنها لم تستطع مقاومة الضغط النفسي الذي تفاقم مع الوقت حتى انتهى بها الأمر إلى اتخاذ قرار مأساوي بإنهاء حياتها.
تم إخطار النيابة العامة التي انتقلت إلى موقع الحادث لمعاينة الجثة ومكان الواقعة، وأمرت بنقلها إلى مشرحة زينهم تحت تصرفها لتشريحها وبيان أسباب الوفاة بدقة، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها، للتأكد من خلوها من أي شبهة جنائية.
أكدت التحريات التي أجراها رجال مباحث الجيزة أن جميع الدلائل تشير إلى أن الوفاة ناتجة عن الانتحار، وأن الفتاة لم تتعرض لأي اعتداء بدني أو عنف قبل الحادث، كما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة وأحيل إلى النيابة المختصة التي باشرت التحقيق في القضية واستكملت الإجراءات القانونية.
التحريات تكشف معاناة الفتاة من اكتئاب حاد قبل الحادثوفي سياق متصل، أوضحت مصادر أمنية أن الواقعة تعود إلى ظروف نفسية بحتة، حيث لم يتم العثور على أي مؤشرات تفيد بتورط أي شخص في الواقعة، مؤكدة أن التحريات استبعدت وجود شبهة جنائية بشكل كامل.
كما أفادت المصادر بأن أسرة الفتاة كانت على علم بمعاناتها من اضطرابات نفسية منذ عدة أشهر، وكانت تحاول مساعدتها قدر المستطاع، إلا أن حالتها تدهورت بشكل مفاجئ في الأيام الأخيرة.
وأضافت التحريات أن الفتاة كانت في العقد الثاني من عمرها، وكانت معروفة بين جيرانها بسلوكها الهادئ وابتعادها عن المشكلات، إلا أن حالتها النفسية ساءت تدريجيا نتيجة ضغوط شخصية لم تفصح عنها لأحد، ما جعلها تدخل في حالة من العزلة التامة.
بعد الانتهاء من المعاينة، تم نقل الجثة إلى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية، وتبين من الفحص المبدئي وجود آثار خنق متوافقة مع طريقة الانتحار شنقا، دون وجود أي إصابات أخرى على الجثمان، وجرى تسليم الجثة إلى ذويها عقب انتهاء الإجراءات الرسمية لدفنها.
وباشرت النيابة العامة التحقيق في تفاصيل الواقعة، وأمرت باستدعاء عدد من أفراد الأسرة لسماع أقوالهم حول الحالة النفسية للفتاة قبل الحادث، كما طلبت تقرير الطب الشرعي النهائي لتأكيد سبب الوفاة.