ممثل حماس في لبنان للسفير الروسي: إسرائيل لم تحقق أيًا من أهدافها بغزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شدد ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، خلال لقائه السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف، على أن إسرائيل لم تحقق أيا من أهدافها في غزة، مؤكدا ثبات موقف حماس خلال المفاوضات.
عاجل| إسرائيل: قضينا على نصف قادة حزب الله في لبنان إسرائيل تنفي دفن جثث فلسطينيين في مقابر جماعيةوقالت حماس في لبنان، في بيان لها، إن عبد الهادي زار على رأس وفد اليوم الأربعاء، السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف في مقر السفارة ببيروت، بحضور نائبه مكسيم رومانوف، حيث ثمن دور روسيا في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته في المحافل الدولية.
واستعرض ممثل الحركة "مستجدات معركة "طوفان الأقصى" والعدوان الصهيوني على غزة"، مشيرا إلى أن "الاحتلال لم يحقق أي هدف من أهدافه، على الرغم من مرور 200 يوم، استخدم خلالها كل إمكاناته العسكرية والاستخباراتية"، مضيفا أن "الاحتلال يخوض حرب إبادة دون أي أفق ونتيجة سوى التدمير والمجازر بحق المدنيين من أبناء شعبنا الصابر".
وشدد عبد الهادي على أن "صمود شعبنا الأسطوري وبسالة المقاومة، هي من أفشلت مخططات الاحتلال في تحقيق إنجازات لصالحه"، مؤكدا أن "المقاومة ما زالت ثابتة على مواقفها خلال المفاوضات، بأنه لا تنازل عن وقف العدوان والانسحاب وتكثيف إدخال المساعدات وضمانات بفك الحصار وإعادة الإعمار، وصفقة تبادل مشرّفة للأسرى".
ضرورة إنهاء الحرب المدمرة على قطاع غزة
من جهته، دعا السفير الروسي، وفق البيان، إلى ضرورة إنهاء الحرب المدمرة على قطاع غزة، ووقف إطلاق النار بشكل فوري والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وتتواصل المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من ستة أشهر ونصف، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا ولكنها ما زالت محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان والتي فرضها واقع الميدان العسكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس لبنان السفير الروسي إسرائيل المفاوضات الميدان العسكري فی لبنان
إقرأ أيضاً:
في مقدمتها أمريكا وإسرائيل .. 12 دولة ترفضت التصويت على وقف إطلاق النار بغزة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس، بأغلبية كاسحة قرارًا يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، مع تأكيد السماح بوصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، بالإضافة إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وصوت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضوًا يشكلون الجمعية العامة، بينما رفضته 12 دولة، وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
ومن بين الدول التي عارضت القرار الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، إلى جانب إسرائيل نفسها، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونغا، وتوفالو. وقد عكست هذه الأصوات المعارضة التحالفات السياسية والدبلوماسية القائمة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة.
أما الدول التي امتنعت عن التصويت، فقد ضمت ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
مضمون القرار والأبعاد الإنسانيةالقرار الذي صاغته إسبانيا أدان بشدة "استخدام تجويع المدنيين كوسيلة للحرب"، وأكد على عدم شرعية منع المساعدات الإنسانية، وحرمان السكان من الاحتياجات الأساسية اللازمة للبقاء. كما طالب القرار بضمان حرية وصول المساعدات إلى نحو مليوني فلسطيني في غزة، يعانون من أوضاع إنسانية متدهورة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر.
وتعكس هذه الخطوة حجم القلق الدولي المتزايد من تدهور الوضع الإنساني في القطاع، في ظل دمار واسع النطاق ونزوح معظم سكان القطاع، وسط أزمة إنسانية وصفتها تقارير الأمم المتحدة بالكارثية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا للدول الأعضاء، إلا أنها تعبر عن الموقف الأخلاقي والسياسي للأغلبية الدولية حيال النزاع. كما تشكل ضغطًا دبلوماسيًا متزايدًا على الأطراف المتصارعة وعلى الدول التي تعرقل الوصول إلى حلول سلمية.
يُذكر أن الجمعية العامة، على عكس مجلس الأمن، لا تخضع لنظام الفيتو الذي يتيح لأي دولة دائمة العضوية في المجلس عرقلة القرارات. وقد واجهت محاولات سابقة لوقف الحرب في مجلس الأمن عدة عراقيل بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض دعما لحليفتها إسرائيل.