الرشق: بعد 200 يوم من العدوان.. غزة ما زالت تكتب التاريخ
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الثورة نت/
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس عزت الرشق، أنّ غزة بعد 200 يوم من العدوان عليها ما زالت تكتب التاريخ.. مشددًا على أنّ “طوفان الأقصى يعيد تعريف المرحلة، وترتيب الأولويات الدولية، وإعادة إنتاج الوعي التحرري في العالم كله”.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الرشق في تصريحاتٍ صحفية، الليلة الماضية، قوله: من غزة المحاصرة أشرقت الشمس فجر السابع من أكتوبر المجيد، معلنة بدايةً ثورية متجددة لشعب واقع تحت الانتداب والاحتلال منذ قرن من الزمن، ومرحلةً غير مسبوقة من جاهزية العسكرية الفلسطينية الباسلة.
وأضاف: إنّ “شعبنا الفلسطيني امتلك في السابع من أكتوبر زمام المبادرة، وغيّر معطيات الواقع، وقرر الدفاع عن أرضه وحقه وحريته ومقدساته وأسراه، وسجّل في صفحات التاريخ عملا استخباريا عسكريا غاية في الدقة والتعقيد، وأذاق جيشَ الاحتلال في فرقة غزة بعضا من الألم الذي تجرعه شعبنا عبر عقود طويلة، وأحدث التفوق العسكري والأمني والأخلاقي، وفضح بالصوت والصورة أخلاق جيش الاحتلال النازي الإرهابي الذي لا يجيد إلا التوحش ضد المدنيين والنساء والأطفال”.
وتابع قائلاً: إنّ “واجبنا اليوم هو توسيع الطوفان، ليشمل كل شخص منصف ينصر الحق، فينخرط الجميع في المعركة عملا وفكرا وحشدا وتأييدا، كلٌ حسب موقعه وتخصصه، تكريسا لفكرة “زوال الاحتلال” التي بدأت عمليا يوم السابع من أكتوبر”.
وأشار إلى أنّ “الشعب الفلسطيني كل شيء في هذه المعركة، واثقا بنصر الله أولا ثم بدعم كل صاحب ضمير حي، دماء الشهداء ووجع قلوب المكلومين والمهجرين لا تنتظر البكائيات، إنما العمل، إن لم يكن هذا وقته.. فمتى؟!”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: لا صحة لاتهام حماس بالعنف الجنسي
سرايا - اتضح أنها تم تلفيق عمدا روايات عن عنف جنسي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول مثل التي قالها حاييم أوتمازجين ويوسي لانداو.
يوسي لانداو (متطوع إسرائيلي في مستوطنة بئيري) روى قصة مفضوحة بشأن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ما رواه حاييم أوتمازجين بشأن عنف جنسي في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول وتردد في أنحاء العالم اتضح أنه لم يحدث.
أوتمازجين: ليس الأمر أنني اخترعت قصة، لكن اتضح أن الأمر مختلف، وقمت بتصحيحه.
أوتمازجين: لم يُنشر أي دليل مقنع لدعم ادعاءات ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
منظمة زاكا: طلبنا من لانداو التوقف عن سرد القصة المفضوحة ولم يستجب إلا بعد 3 أشهر.