الدفاع المدني: نشر مرابطات قرب المزارع والسايلوات دعماً لموسم تسويق الحنطة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت مديرية الدفاع المدني العامة، الأربعاء، محاور خطتها لموسم الحصاد الذي بدأ منتصف شهر نيسان الجاري ويستمر إلى بداية شهر تموز، مشيرة إلى أنها تتضمن 4 محاور بينها نشر مرابطات قرب المزارع والسايلوات.
وقال مدير إعلام الدفاع المدني العقيد رحمن حسين مهدي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المديرية تطبق في كل موسم حصاد خطة من 4 محاور يتضمن الأول الإعلام حيث تنشر من خلالها وصايا وإرشادات الدفاع المدني للفلاحين والمزارعين وأصحاب المكائن والحاصدات وأهم الوصايا عدم إشعال النار لأي غرض وخاصة الطبخ في المزارع والبساتين وصيانة المولدات وتفريغها من الكاز والبنزين وزيت المكائن".
وأضاف مهدي، أنه "ضمن الإرشادات أن تكون هناك أماكن خاصة للمولدات بعيدة عن المزارع والدور السكنية، إضافة إلى ترك فواصل بين القطع أو المساحات المزروعة وتهيئة خزانات للماء تكون قريبة لاستعمالها فيما إذا شب حريق، فضلاً عن توعية المواطنين غير الفلاحين بعدم رمي أعقاب السجائر أو العبث بالألعاب النارية قرب المزاراع أو داخلها".
وتابع، أن "المحور الثاني من خطة الدفاع المدني يتضمن قيام مديرياتنا بكل محافظة بالتنسيق مع الهيئات الفلاحية ومديري النواحي والأقضية للتعامل مع الحوادث وكذلك نشر مرابطات لعجلات الدفاع المدني قريبة على المزارع لضمان سرعة الوصول، فضلاً عن عجلات احتياط داخل المركز فيما إذا كان حريق داخل المناطق السكنية".
ونبه، بأن "المحور الثالث يتعلق بخطة الإسناد المتبادل بين المحافظة والمحافظات القريبة عليها عن طريق العجلات والمنتسبين والآليات اللازمة فيما يتضمن المحور الرابع نشر مرابطات داخل السايلوات والصوامع إلى حين انتهاء استلام المحصول".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
استجابوا بنداء الحياة.. كوادر الدفاع المدني تنقذ “شهم” من الغرق في عين الباشا
صراحة نيوز – لم تكن دقائق الغرق سوى بداية لملحمة إنقاذ بطولية، سطّرها رجال الدفاع المدني في لواء عين الباشا، حين نجحوا بإنقاذ حياة الطفل “شهم”، البالغ من العمر عامًا واحدًا، بعد تعرضه لحادث غرق في أحد المسابح.
الطفل كان فاقدًا للوعي، بلا نبض ولا تنفس، حين صادف المواطنون سيارة إسعاف أثناء مرورها، فاستنجدوا بطاقمها الذي ترك مهمته السابقة وبدأ على الفور بعملية إنعاش قلبي رئوي مكثفة داخل السيارة، في سباق مع الزمن.
المسعفان العريف ينال فريحات والعريف حمزة عربيات، رويا لحظات التوتر والتنسيق المستمر مع مستشفى الأمير حسين، حيث استمرت محاولات الإنعاش وفتح مجرى التنفس وشفط السوائل، بإشراف من غرفة العمليات وخدمة التليميديسن، حتى بدأت علامات الحياة تعود تدريجيًا إلى “شهم” قبل الوصول إلى المستشفى.
الأب لم يستطع حبس دموعه، معبرًا عن شكره العميق لمنقذي طفله، محذرًا الأهالي من غفلة لحظات قد تكلّف أغلى ما يملكون، فيما أكد المسعفون أن التدريب المستمر والدعم من جهاز الأمن العام هو ما منحهم القدرة على التعامل باحتراف مع هذه اللحظة الحرجة.