شنت أجهزة وزارة الداخلية بالتنسيق مع مختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية حملات أمنية مكبرة؛ لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وتجار المواد المخدرة، وإحكام السيطرة الأمنية وحماية المواطنين.


وأسفرت ج الحملات خلال 24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:-فى مجال ضبط قضايا المخدرات : ضبط (326) قضية مواد مخدرة .

. بإجمالى (369) متهم ضُبط خلالها الآتى :كمية من مخدر الحشيش وزنت (159,866كيلو جرام).كمية من مخدر البانجو وزنت (33,100كيلو جرام).كمية من مخدر الهيروين وزنت (22,426 كيلو جرام).كمية من مخدرالهيدرو وزنت (15,250 كيلو جرام).كمية من مخدر الشابو وزنت (3,745 كيلو جرام).كمية من مخدر الإستروكس وزنت (3,070 كيلو جرام).كمية من مخدر الآيس وزنت (5,569 كيلو جرام).كمية من مخدر الكوكايين وزنت (1,100 كيلو جرام).كمية من المادة الفعالة للحشيش الإصطناعى وزنت (640 جرام).كمية من مخدر الأفيون وزنت (400 جرام).كمية من مخدر البودر وزنت (560 جرام).(600) أمبول مخدر.عدد (2721) قرص مخدر.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.


وفي سياق منفصل  عاقبت  محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الثالثة،ميكانيكى  بالسجن المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه ، لاتهامه بمزاولة نشاطا إجراميا بالإتجار في المواد المخدرة والتعاطي، وحيازة سلاح أبيض "كتر" بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.

السجن المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لـ ميكانيكى بتهمة الإتجار في المواد المخدرة بالقليوبية

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 33408 لسنة 2023 جنايات ثان شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 3924 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، أن المتهم "إيهاب ع ك"، 35 سنة، ميكانيكي، ومقيم ابن الحكم أول شبرا الخيمة، لأنه في يوم 9 / 12 / 2023، بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة محافظة القليوبية، أحرز بقصد الإتجار جوهراً مخدراً "الحشيش" في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.


وتابع أمر الإحالة، أن المتهم أحرز بقصد التعاطي جوهراً مخدراً "الحشيش" في غير الأحوال المصرح بها قانوناً، أحرز بقصد التعاطي جوهراً مخدراً "الترامادول" في غير الأحوال المصرح بها قانوناً، وأحرز سلاح أبيض " كتر" دون مسوغ قانوني.

السجن المؤبد لـ عامل بتهمة الإتجار في المواد المخدرة بشبرا الخيمة

كما عاقبت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الثالثة، عامل بالسجن المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه،  لاتجاره في المواد المخدرة بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 31580 لسنة 2023 جنايات ثان شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 3930 لسنة 2023 كلي جنوب بنها، أن المتهم "محمد ف ف"، 38 سنة، عامل، مقيم بهتيم، لأنه في يوم 21/11/2023 بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، أحرز بقصد الاتجار جوهراً مخدراً "اندازول كاربوكساميد" في غير الأحوال المصرح بها قانوناً، كما أحرز سلاح أبيض "كتر" دون مسوغ قانوني.


وتعود أحداث الواقعة أنه حال مرور ملازم أول محمود  النجار معاون مباحث قسم ثان شبرا الخيمة بدائرة القسم، أبصر المتهم ممسكا بيده لسلاح أبيض "كتر"، فضبطه وبتفتيشه عثر علي كيس بلاستيكي يحوي 25 كيسا داخل كلا منها مسحوق مخدر، كما عثر علي مبلغ مالي، وبمواجهته عزي قصده الاتجار بالمواد المخدرة والسلاح الابيض للدفاع عن تجارته، والمبلغ المالي حصيلته.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية حملات أمنية مكبرة أعمال البلطجة مجال ضبط قضايا المخدرات الأسلحة النارية حملات مكبرة بالمحافظات تاجر مخدرات فی غیر الأحوال المصرح بها قانونا بدائرة قسم ثان شبرا الخیمة فی المواد المخدرة کمیة من مخدر کیلو جرام أحرز بقصد

إقرأ أيضاً:

تايم: هكذا أصبحت الملكة فيكتوريا أكبر تاجر مخدرات على الإطلاق

من هو أشهر تاجر مخدرات على الإطلاق؟ قد تظن أنه بابلو إسكوبار، أو ربما إل تشابو، لكنك ستكون مخطئاً. وفقا لمقال بمجلة تايم الأميركية، إذ إنه قبل أكثر من 100 عام من مولد هذين البارونين، كانت هناك امرأة قوية للغاية تسيطر على إمبراطورية مخدرات واسعة للغاية ومربحة بشكل لا يتصور لدرجة أنها جعلت إسكوبار وإل تشابو يبدوان كتجار مخدرات من مستوى منخفض ومجرد مروجين لها بالشوارع.

وهكذا بدأت المجلة مقالها، المثير للدهشة بقدر ما هو مثير للاهتمام، حيث ينظر الخبير سام كيلي، مؤلف كتاب "تاريخ البشرية مع المخدرات" (الذي نشرته دار بنغوين راندوم هاوس) إلى التجارة الضخمة التي أقامتها بريطانيا منتصف القرن الـ19 مع الصين لبيع الأفيون المنتج بكميات كبيرة في الهند مستعمرة صاحبة الجلالة.

إسكوبار الأب الروحي لكارتل ميديلين في كولومبيا (غيتي)

ويقول كيلي إن فيكتوريا، عند توليها للسلطة عام 1837، وجدت الاقتصاد البريطاني يعاني عجزًا هائلًا مع الصين، المورد الوحيد للشاي الذي تشتد الحاجة إليه.

ويضيف أن شركة الهند الشرقية، التي كانت تدير اقتصادات المستعمرات البريطانية، والتي تُقارن بأكبر الشركات متعددة الجنسيات في عصرنا، حاولت -بكل الطرق- موازنة تجارتها مع بكين، دون جدوى: فمع استمرار عجزها، اضطرت إلى الاقتراض من التاج البريطاني كي لا تنهار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: أرقام صادمة عن كراهية الإسلام في بريطانياlist 2 of 2"ممداني الثاني".. مسلم مرشح لمنصب عمدة مينيابوليس وهذا برنامجهend of list

ويقول المؤرخ "كانت الأسرة اللندنية ذات الدخل المتوسط تنفق ٥% من دخلها على الشاي الصيني، لكن بريطانيا لم يكن لديها ما تتاجر به مع الصين في المقابل".

وفي هذه الظروف، وجد التجار البريطانيون، بتواطؤ من الحكومة، الحل في الأفيون المُنتَج بكميات هائلة في الهند التي كانت آنذاك تحت سيطرة شركة الهند الشرقية التابعة للتاج البريطاني.

وكان هذا المنتج محظورًا بشكل رسمي في الصين، لكن الصينيين كانوا يُقدّرونه. واستمر سعره في الارتفاع تماشيًا مع الطلب المتزايد باستمرار: يا لها من مفاجأة سارة للتاج البريطاني! ويلخص كيلي الأمر قائلًا "بفضل معجزة الأفيون، انعكس اختلال الميزان التجاري بين عشية وضحاها. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الصين، وليس بريطانيا العظمى، هي من تُراكم عجزًا تجاريًا مُدمرًا..".

إعلان

ولم يكن الأمر خافيا على السلطات الصينية، بل إن الإمبراطور داوغوانغ حاول مواجهة هذه التجارة الشاذة بتكليف الحاكم لين زيكسو المعارض الشرس للأفيون، بالتحقيق في الأمر.

وقد كتب هذا الأخير مباشرةً إلى الملكة فيكتوريا طالبًا منها حظر هذه التجارة قائلا "أين ضميركِ؟" لكن توبيخه لها لم تكن له أية جدوى، ثم اتخذ خطوة جذرية بإصلاح الجمارك.

ولم تُكلف الملكة نفسها عناء قراءة الرسالة -وفقا للكاتب- مما يعني أن زيكسو، المُلحّ والمُثابر، كان بحاجة إلى إيجاد طريقة أخرى لجذب انتباهها. وفي ربيع عام 1839، اعترض أسطولًا من السفن البريطانية، وصادر شحنة ضخمة من الأفيون، وأمر جنوده بإلقائها كلها في بحر جنوب الصين.

"لكن الإمبراطورية البريطانية لم تكن مستعدة للتخلي عن تجارة المخدرات المربحة، لأن مبيعات الأفيون كانت تمثل آنذاك ما بين 15 و20% من الإيرادات السنوية للإمبراطورية البريطانية" وفقا لكيلي.

ولهذا، يقول الكاتب، وبعد عدة حوادث، أعلنت الحكومة الفيكتورية الحرب على الصين، وأرسلت عام 1840 أسطولًا من 40 سفينة و19 ألف جندي، لسحق القوات الصينية، ليمثل ذلك أول حرب أفيون في العالم.

وعام 1842، وقّع البريطانيون معاهدة نانكينغ التي منحتهم هونغ كونغ والتجارة الحرة، ووصولاً غير مقيد إلى عدة موانئ، لتكون فيكتوريا بذلك قد أطاحت بحضارة عمرها ألف عام، وأصبحت أقوى بارونة مخدرات على مر العصور.

والأدهى من ذلك -وفق ما جاء في تايم- أن فيكتوريا نفسها كانت مدمنة على المخدرات بمختلف أنواعها، وسارعت إلى استخدام سائل القنب لتخفيف آلام الدورة الشهرية وحالات الحمل الصعبة، كما روّجت لاستنشاق الكلوروفورم للولادة، وهو ما أحدث ثورة حقيقية.

وكانت الملكة تتناول كل صباح وبانتظام مشروبا مُستخلصا من الأفيون، لتخفيف الآلام المتكررة، وكانت تمضغ علكة الكوكايين لتهدئة التهاب اللثة. ويوضح كيلي أن هذه العلكة عززت ثقة الملكة بنفسها.

مقالات مشابهة

  • 7 قضايا تجارة مخدرات وسلاح.. حملات متتالية ضد الخارجين عن القانون بدمياط وأسوان
  • حبس تشكيل عصابي متهم بمحاولة ترويج مخدرات بقيمة 100 مليون جنيه
  • القبض على 3 تجار مخدرات بالقاهرة
  • روج مخدرات بقيمة 100 مليون جنيه.. تشكيل عصابي خطير يواجه هذه العقوبات
  • طن حشيش .. الداخلية تحبط محاولة ترويج مخدرات بقيمة 100 مليون جنيه
  • ضبط 7 قضايا تجارة مخدرات وسلاح خلال مداهمات أمنية في أسوان ودمياط
  • تايم: هكذا أصبحت الملكة فيكتوريا أكبر تاجر مخدرات على الإطلاق
  • خلال حملات أمنية مكبرة.. التحفظ على 4 أطنان من الدقيق البلدي المدعم
  • العثور على جثة شخص أسفل عقار في شبرا الخيمة
  • ضبط 4 أطنان دقيق مدعم في حملات مكبرة على المخابز بالمحافظات