«إقامة دبي»: «من أجلكم نحن هنا» بسوق التنين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تواصل الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي جهودها في خدمة المقيمين والزوار من خلال استمرار حملتها الرائدة «من أجلكم نحن هنا»، وهي خدمة استباقية تستقبل المتعاملين وتتيح لهم التقديم على خدماتها مباشرة في منصتها بسوق التنين بجوار المدخل الرئيسي من 24 إلى 28 إبريل الحالي، من الساعة 10 صباحاً حتى 10 مساءً.
وتأتي استمرارية الحملة التي زارت العديد من المناطق في إمارة دبي بهدف تعزيز آلية التواصل المباشر مع المتعاملين، وإطلاعهم على باقة من الخدمات التي توفرها، وتعريفهم بإمكانية التقديم على الخدمات خلال زيارة المنصة، إضافة إلى تعريفهم بطرق التقديم عليها عبر القنوات التي تتيحها إقامة دبي، بما في ذلك القنوات الإلكترونية والذكية.
وتستعرض المنصة مجموعة من الخدمات التي تتضمن خدمات أذونات الدخول والإقامة الذهبية، وخدمة تأشيرة دول مجلس التعاون الخليجي ومرافقيهم، وخدمة تصريح مغادرة، وخدمة تأشيرة رعايا الهند عند الوصول، وشبكة مجتمع متعاملي إقامة دبي ومنصة 04.
كما تنظم إقامة دبي للمتعاملين مسابقات تفاعلية، وتوفر لهم تجربة مُمتعة وثرية، من خلال الشخصيات الكرتونية المحببة للصغار «سالم وسلامة»، حيث يمكن للأطفال وأسرهم التقاط الصور التذكارية مع الشخصيات الكرتونية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي الإمارات إقامة دبی
إقرأ أيضاً:
بأول أيام عيد الأضحى .. شروط الأضحية الصحيحة والعيوب التي تفسدها
يبحث المواطنون باول يوم لعيد الاضحى المبارك عن الشروط الشرعية للأضحية، حرصا على نيل الأجر والثواب، وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين الناس، في واحدة من أعظم الشعائر الدينية التي يرتبط بها المسلمون خلال هذه الأيام المباركة.
وتعد الأضحية من أبرز الشعائر التي شرعها الإسلام في عيد الأضحى، من خلال الضحية وتوزيع جزء من لحومها على الفقراء والمحتاجين، في مشهد يعكس أسمى معاني الرحمة والتضامن الاجتماعي.
وقد أمر الإسلام بالأضحية لما لها من دور في تقوية الروابط بين أفراد المجتمع، وإدخال السرور على قلوب الفقراء في هذه الأيام المباركة.
ما هي الأضحية في الإسلام؟الأضحية هي ما يذبح من بهيمة الأنعام في أيام النحر، وهي: الإبل والبقر والغنم (الضأن والماعز)، ابتغاء وجه الله تعالى.
ويبدأ وقت الذبح الشرعي للأضحية بعد الانتهاء من أداء صلاة عيد الأضحى مباشرة، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي الثالث عشر من شهر ذي الحجة.
ويشترط أن تكون الأضحية خالصة لوجه الله، وأن توزع لحومها بنية القربى، على الفقراء والأقارب والجيران، تعزيزا لمعاني التكافل والمودة بين المسلمين.
الشروط الشرعية لصحة الأضحيةحددت الشريعة الإسلامية عددا من الشروط التي يجب توافرها لصحة الأضحية، من أبرزها:
أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي الإبل أو البقر أو الغنم (الضأن والماعز).
أن تبلغ السن الشرعي المقرر شرعا: ستة أشهر على الأقل للضأن، وسنة للماعز، وسنتان للبقر، وخمس سنوات للإبل.
أن تكون خالية من العيوب الظاهرة المؤثرة على صلاحيتها.
أن يتم الذبح خلال الوقت الشرعي المحدد، من بعد صلاة العيد وحتى مغيب شمس ثالث أيام التشريق.
أن يقوم بالذبح شخص مسلم، بالغ، عاقل، ويستحضر نية القربة إلى الله أثناء الذبح.
أجمع العلماء على وجود عيوب تمنع من صحة الأضحية وتفقدها مشروعيتها، أبرزها:
العور البين: مثل فقدان البصر الكامل أو وجود ضعف شديد فيه.
المرض الظاهر: كالحمى أو أي مرض يؤثر على صحة الحيوان أو جودة لحمه.
العرج البين: وهو العرج الذي يمنع الحيوان من المشي بصورة طبيعية.
الهزال الشديد: وهو الضعف العام الذي يقلل من لحم الحيوان ويفقده القدرة على الحركة.
العيوب الجسدية: مثل قطع جزء من الأذن أو الذيل أو وجود كسور في الأطراف أو القرون.
الاضطرابات العصبية: وتشمل السلوك العدواني غير المعتاد أو فقدان الاتزان، أو أي علامات على وجود خلل عصبي.
تهدف الشريعة الإسلامية من خلال هذه الاشتراطات إلى تعظيم شعيرة الأضحية، وضمان تقديم أفضل ما يملكه المسلم من بهيمة الأنعام، بعيدا عن الغش أو التقصير.
وتعد الأضحية وسيلة لتقوية الروابط الاجتماعية من خلال توزيع لحومها على المحتاجين، وتجسيدا لقيم الرحمة والتكافل التي حث عليها الإسلام، في مشهد يعكس أجواء العيد الحقيقية.