الإفراج عن المعتقلين خلال وقفة دعم غزة أمام الأمم المتحدة بالقاهرة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قررت النيابة العامة المصرية إخلاء سبيل جميع المعتقلين الذين تم القبض عليهم خلال المشاركة في واقفة نسائية حقوقية، أمام مبنى الأمم المتحدة في المعادي جنوبي القاهرة، للمطالبة بوقف العدوان على غزة.
وكتب نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي على صحفته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلا" مبروك، إخلاء سبيل جميع المقبوض عليهم وعليهن في الوقفة أمام مقر الأمم المتحدة (رشا عزب ايمان عوف راجية عمران ماهينور المصري)، كفالة ١٠ آلاف، وباقي المقبوض عليهن بكفالة ٥ الاف جنيه لكل منهن، ويوسف شعبان ومحمد فرج اخلاء بضمان محل الإقامة، والخروج من مقر النيابة".
وكانت قوات الأمن المصرية ألقت القبض، الثلاثاء، على عدد من الناشطات خلال وقفة نسائية أمام مقر المكتب الإقليمي لهيئة اﻷمم المتحدة للمرأة في القاهرة للمطالبة "بوقف العدوان على غزة والحرب في السودان".
والثلاثاء، طالبت منظمة "العفو الدولية" السلطات المصرية "بالإفراج الفوري عن الناشطات اللواتي تم اعتقالهن تعسفيا لمجرد احتجاجهن السلمي تضامنًا مع النساء في فلسطين والسودان أمام مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في القاهرة".
يجب على السلطات المصرية أن تفرج فورًا عن الناشطات اللواتي تم اعتقالهن تعسفيًا اليوم لمجرد احتجاجهن السلمي تضامنًا مع النساء في فلسطين والسودان أمام مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في #القاهرة. pic.twitter.com/7EujyLEUWS — منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) April 23, 2024
كما طالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بإخلاء سبيل الزملاء الصحفيين، وكل مَن تم القبض عليهم من المواطنين أثناء وقفة سلمية نظموها أمام مقر الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية المعتقلين الأمم المتحدة غزة فلسطين مصر الأمم المتحدة فلسطين غزة المعتقلين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رحلة مشبوهة أم دبلوماسية؟ نتنياهو يرفض وجود الصحفيين في طائرته خلال زيارته إلى فلوريدا
أثار قرار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع الصحفيين من مرافقة رحلته الجوية الرسمية إلى الولايات المتحدة جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية والسياسية، معتبرين أن هذا القرار يضعف الشفافية ويخالف التقاليد الإعلامية المعتادة في تغطية تحركات رؤساء الدول.
تفاصيل الرحلة
من المقرر أن يسافر نتنياهو إلى فلوريدا يوم 29 ديسمبر الجاري، حيث سيزور منتجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مارالاغو"، في زيارة دبلوماسية أثارت العديد من التساؤلات حول أهدافها وطول مدتها، خاصة وأن فلوريدا ليست مركزاً سياسياً أو اقتصادياً رئيسياً.
ويشير هذا القرار إلى استمرار سياسة منع الصحفيين من مرافقة نتنياهو، بعد منع مماثل حدث في سبتمبر الماضي أثناء زيارته للأمم المتحدة ولقائه ترامب، وقد اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية القرار بمثابة إشارة على غياب الشفافية في إدارة الطائرة الحكومية الممولة من أموال الشعب.
ردود الفعل
واعتبر الإعلام المحلي اعتبر قرار المنع خطوة غير مسبوقة تؤثر على قدرة الصحفيين على متابعة نشاطات رئيس الوزراء الرسمية.
كما وصف المحللون السياسيون الرحلة الطويلة إلى فلوريدا وحرمان الإعلام من التغطية بأنها خطوة تثير التساؤلات حول الأولويات السياسية لإدارة نتنياهو.
و تأتي هذه الرحلة في وقت حساس يشهد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقادات متزايدة على الصعيد الداخلي والدولي، مما يجعل قراره بمنع الصحفيين محل متابعة دقيقة من قبل وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء.