"بوليتيكو": إدارة بايدن زودت أوكرانيا بصواريخ ATACMS سرا في مارس الماضي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن الإدارة الأمريكية زودت أوكرانيا بصواريخ ATACMS التكتيكية سرا في مارس الماضي لأول مرة منذ بدء النزاع في عام 2022.
وأشار مسؤولون رفيعو المستوى، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إلى أن الإدارة وافقت في مارس الماضي بشكل خفي على توريد عدد من صواريخ ATACMS التي يصل مداها إلى 200 ميل (نحو 320 كلم).
وأكد المسؤولون أن تلك الصواريخ ستكون كذلك ضمن حزمة المساعدات العسكرية بقيمة مليار دولار، التي تعتزم واشنطن تقديمها لأوكرانيا فورا بعد توقيع الرئيس جو بايدن على التشريع الذي صادق عليه الكونغرس بعد عدة أشهر من الخلافات.
وأشارت "بوليتيكو" إلى أن الولايات المتحدة سبق لها أن زودت أوكرانيا في أكتوبر الماضي بصواريخ ATACMS، ولكن بنسختها المتوسطة المدى، فيما كانت كييف تصر على تقديم النسخة البعيدة المدى، القادرة على إصابة أهداف على بعد 300 كلم.
وكان هناك جدل في الولايات المتحدة بشأن توريد ATACMS لأوكرانيا، حيث أعرب بعض المسؤولين والمشرعين الأمريكيين عن مخاوفهم من إمكانية التصعيد في حال استخدام أوكرانيا لصواريخ بعيدة المدى.
المصدر: "بوليتيكو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: السعودية تلقت ضربة بسبب الانتقالي وتمرده يخدم الحوثيين (ترجمة خاصة)
قال توماس جونو وهو محلل في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاثام هاوس وأستاذ في كلية الدراسات العليا للشؤون العامة والدولية بجامعة أوتاوا لمجلة نيوزويك الأمريكية إن اليمن ليس أولوية حاليا لإدارة ترامب.
وأشار في حديثه للمجلة – نقله الموقع بوست - إلى أن هذه التصنيف تراجع الآن بعد توقف الضربات ضد الحوثيين، وأن إدارة ترمب كانت تنظر لليمن من منظور استئناف محتمل لضربات الحوثيين في البحر الأحمر أو على إسرائيل، أما الأحداث في الجنوب ليست أولوية كبيرة.
وأردف بالقول: "ومع ذلك هذا قد يتغير، مع تهديد الوضع بالتحول من نزاع محلي إلى نزاع أوسع بين اثنين من أقرب وأقوى شركاء العرب للزعيم الأمريكي ترمب، في إشارة للسعودية والإمارات.
وأشار جونو إلى أن خطر مثل هذا التصعيد حقيقي، نظرا لأن القضية الجنوبية في اليمن قد ظهرت بالفعل كقضية صعبة جدا بين السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث تواجه السعودية الآن ضربة محتملة أخرى لموقعها عبر الحدود وقلة المسارات لإعادة تأسيس جبهة موحدة ضد جماعة الحوثي.
وأوضح أن ما فعله الانتقالي في محاظات شرق اليمن يجعلها تتعثر مرة أخرى في حرب اليمن، والتي ترغب بشدة في تجنبها، قائلا أن هذا الأسبوع لم يكن جيدا للسعودية، معتبرا ما جرى أخبار جيدة جدا للحوثيين، الذين لطالما استفادوا من ضعف وتفكك الحكومة المعترف بها دوليا، معتبرا ذلك يضعف الحكومة المعترف بها دوليا، وبالتالي يعزز الحوثيين فعليا.
واعتبر أنه بدون مسار واضح نحو الحل، قد تصبح القضية قريبا ملفا ملحا آخر على مكتب رئيس أمريكي تعهد بوضع حد للصراعات العالمية التي تبدو وكأنها تتراكم باستمرار.
وقال جونو: "على المدى الطويل، يثير ذلك مسألة الموقف الأمريكي من مسألة توحيد اليمن أم لا، وهو سؤال يمكن للولايات المتحدة تأجيله في الوقت الحالي، ولكن إذا سعى الانتقالي وتحرك بجدية وبشكل رسمي نحو الاستقلال، فسيثير ذلك مسألة ما هو الموقف الأمريكي من هذا الموضوع، وسيكون هذا على المدى الطويل تحديا مهما.