أهل مصر .. "المخدرات الرقمية.. الوقاية والعلاج " ضمن لقاءات ملتقى فتات المحافظات الحدودية بمطروح
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أهل مصر .. شهد النادي الاجتماعي بمطروح، اليوم الأربعاء، لقاء بعنوان "المخدرات الرقمية.. الوقاية والعلاج" ضمن فعاليات برنامج الملتقى الثقافي السادس عشر لثقافة وفنون المرأة، بمشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
استهل محمد عادل رئيس قسم أنظمة تشغيل مطار مطروح الدولي، اللقاء بالتعريف بنشأة المخدرات الرقمية مشيرا إلى أنها تعتمد على تقنية قديمة تسمى "النقر بالأذنين" وهي عبارة عن موجات صوتية بطبقات مختلفة تؤثر على الخلايا العصبية بنفس تأثير المواد المخدرة للعقل.
وأضاف أن هذه التقنية اكتشفها العالم الألماني هينريش دوف في القرن التاسع عشر واستخدمت للمرة الأولى لعلاج بعض الحالات النفسية عام 1970.
وعن خطورة ذلك النوع من المخدرات أشار "عادل" أنها تتسبب في مضاعفات صحية خطيرة لدى مرضى القلب، بجانب الصداع بشكل متكرر، الإصابة بالأرق، الشعور بالتوتر، الإنطوائية، فقدان التركيز، وقلة التفاعل مع الآخرين، و بالتالي قلة الإنتاجية.
أما عن طرق الوقاية أوضح أنه يمكن للآباء حماية أبنائهم من خطر المخدرات الرقمية من خلال مراقبة المحتوى الذي يتعرضون له على الإنترنت، وخاصة المواد الصوتية التي يستمعوا إليها وتوعيتهم بخطورتها، مع الحرص على احتوائهم خلال فترة المراهقة، واستغلال وقت الفراغ فيما يفيد.
جولة بحريةأعقب ذلك جولة بحرية للمشاركات بالملتقى، أمام الميناء البحري للمحافظة.
يقام الملتقى بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وتنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة مطروح برئاسة محمد حمدي، ويستضيف سيدات وفتيات المحافظات الحدودية من جنوب سيناء وشمال سيناء وأسوان ومطروح والوادي الجديد وحي الأسمرات بالقاهرة، وتستمر فعالياته حتى 28 أبريل الحالي.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر المخدرات المخدرات الرقمية قصور الثقافة مصر
إقرأ أيضاً:
"العيدية الرقمية" من بنك مسقط.. خدمة استثنائية لإسعاد الأهل والأصدقاء
مسقط- الرؤية
يقدم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- ميزة تحويل العيدية من خلال الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال، وهي طريقة سهلة وسريعة لتحويل العيدية للأهل والأصدقاء. ومع هذه الميزة الجديدة يمكن للزبائن إرسال العيدية بسرعة وأمان دون الحاجة لإضافة مستفيدين أو انتظار فترة تسجيلهم في التطبيق، كل ما عليكم فعله هو مسح رمز الاستجابة السريعة وإرسال العيدية عبر التطبيق.
ويوفر بنك مسقط للزبائن خدمة الإنشاء الفوري لرمز الاستجابة السريعة لأي مستلم أو لحساباتهم وحسابات أطفالهم بكل سهولة، حيث توفر هذه الميزة تحويل أسرع من خلال مسح رموز متعددة وإرسال العيدية للجميع بضغطة زر.
ولإنشاء رمز الاستجابة السريعة لتحويل العيدية، يمكن للزبائن تسجيل الدخول في حساباتهم في الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال والضغط على "إنشاء رمز العيدية" بعدها سيظهر رمز الاستجابة السريعة للتنزيل أو للمشاركة مع الآخرين. كما يمكن لولي الأمر الاطلاع على رمز العيدية الخاص بأطفالهم من خلال اختيار "الحسابات" ثم الضغط على "الأطفال" ثم "إنشاء رمز العيدية".
وللتحويل، يمكن الضغط على خيار "التحويلات" ثم "حسابات أخرى في بنك مسقط" بعدها "الدفع برمز الاستجابة السريعة للعيدية وسيظهر رمز العيدية الذي يمكن مسحه وبعدها اختيار الحساب المراد التحويل منه وإدخال مبلغ العيدية. كما بإمكان الزبائن إضافة المزيد من الرموز للتحويل إلى عدة مستفيدين (10 كحد أقصى) عبر الضغط على "قم بإضافة المزيد من رموز الاستجابة السريعة" وتحديد المبلغ المراد تحويله.
ويفتخر بنك مسقط بكل النجاحات والإنجازات التي حققها خلال الفترة الماضية، خاصة في مجال التحوّل الرقمي وتعزيز وعي أفراد المجتمع في استخدام القنوات المصرفية الرقمية كأحد الخيارات في إتمام المعاملات المصرفية المختلفة. أصبحت القنوات المصرفية الإلكترونية خيارًا مهمًا وأساسيًا لمجموعة كبيرة من الزبائن وأفراد المجتمع بشكل عام، ولذلك يمتلك بنك مسقط مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية التي يمكن القيام بها عبر الإنترنت من خلال الخدمات الرقمية عبر الهاتف النقال والإنترنت، ومع استمرار الاحتياجات المتزايدة للزبائن ومواكبة للمستجدات في القطاع المصرفي، قام البنك من جهته بتوسيع نطاق هذه الخدمات لمواكبة المتطلبات المتزايدة للزبائن.