فلسطين تدعو مجلس الأمن لإجبار إسرائيل على وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دعا مندوب دولة فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، مجلس الأمن الدولي، إلى استخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لإجبار إسرائيل على وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وشدد العكلوك، في كلمته اليوم أمام الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، على ضرورة تفعيل الآليات الإلزامية التي يوفرها الفصل السابع؛ بما يشمل فرض عقوبات عليها ووقف الصلات الاقتصادية والمواصلات وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، لضمان انصياعها لقرارات مجلس الأمن وأوامر محكمة العدل الدولية.
أخبار متعلقة "التعاون الإسلامي" ترحب باعتراف جامايكا بدولة فلسطينوزير الخارجية الأردني: السعودية والأردن تعملان لوقف الحرب على غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلسطين تدعو مجلس الأمن لإجبار إسرائيل على وقف الحرب في غزة- رويترزتطبيق حل الدولتينوقال: "أي فسادٍ في الأرض أكبر من جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم 202 على التوالي على مرأى ومسمع العالم، وأي علوٍّ أسوأ من انتهاك قيم الإنسانية وحقوق الإنسان، والاستهتار بالنظام والقانون الدولي، وضرب أوامر محكمة العدل الدولية عرض الحائط، ووصف قرار مجلس الأمن الذي دعا لوقف إطلاق النار بأنه وصمة عار".
وطالب العكلوك الولايات المتحدة الأمريكية بمراجعة مواقفها المُنحازة للاحتلال الإسرائيلي والتي تحول دون إنقاذ فرص السلام وتطبيق حل الدولتين وممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وتجسيد استقلال دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة غزة مجلس الأمن فلسطين قطاع غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
في العيد.. "التنمية الأسرية" بالأحساء تدعو للتسامح وتصفية القلوب
وجّه الدكتور خالد بن سعود الحليبي، مدير عام جمعية التنمية الأسرية بالأحساء، رسالة توعوية وهادفة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أكد فيها أن العيد ليس مجرد مظاهر احتفالية، بل هو فرصة عظيمة لتجديد العلاقات، ومناسبة للتصالح، وتطهير القلوب من الأحقاد والشحناء.
وقال الحليبي في حديثه لليوم: "يأتي العيد ليفتش في قلوبنا عن معاني العفو، والصفح، والتسامح، والتغافر، والتصافي، لتتعافى من أحقادها، وتبرأ من شحنائها، وتُشفى من أمراضها، فليس صحيحًا أن تبتسم شفاهنا وتظل قلوبنا مكبلة بأعباء خلافات قديمة، خصوصًا مع الأقارب الذين أمر الله بصلتهم".
أخبار متعلقة طقس يوم عرفة.. عوالق وأتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقيةجولات رقابية على المسالخ في حفر الباطن استعدادًا لعيد الأضحى .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور خالد بن سعود الحليبي، مدير عام جمعية التنمية الأسرية بالأحساءفرصة للمصالحةوأشار إلى أن كثيرًا من العلاقات الطيبة تنكسر بسبب لحظة انفعال أو كلمة جارحة، مؤكدًا أن المنتصر الحقيقي هو من يكظم غيظه ويعفو ويبدأ بالسلام، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134].
وأضاف: "العيد لا يكتمل بجمال الملابس ولا بزينة البيوت فقط، بل بجمال الروح، ونقاء القلب، والفرحة بلقاء الأحبة دون حواجز نفسية أو عتاب مزمن".
ودعا الحليبي، إلى أن تكون مجالس الأسر في العيد نقطة انطلاق للمصالحة بين المتخاصمين، وبيئة حاضنة للمودة وصلة الرحم، مؤكدًا أن خير الناس من يبدأ بالسلام، وأن فضل العفو والمبادرة بالتصالح أعظم عند الله.
وختم رسالته قائلاً: "فلنرمم ما هدمته القطيعة، ولنفتح صدورنا لتتسع للجميع، ولنتقارب كما أراد لنا الله، أليس اسمنا (أقرباء)؟".