عدد الأشخاص المهددين بالجوع في العالم لم يسبق له مثيل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن أعداد السكان الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي يستمر في التزّايد لمدة خمس سنوات، وفقا لتقييم دولي - كما هو الحال في غزة والسودان وهايتي.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الآثار المدمّرة للجفاف في الجنوب الأفريقي، وعنف العصابات في هايتي، وخطر المجاعة الوشيك في غزة تلخص حجم هذه الكوارث العالمية.
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مقدمة هذا التحليل عن قلقه بقوله: "يبدو هذا التقرير بمثابة فهرسٍ لإخفاقات الإنسانية". وأضاف مستنكرا "في عالم الوفرة، هناك أطفال يموتون جوعا".
وذكرت الصحيفة أنه على عكس التقييمات الدولية الأخرى التي توثّق انعدام الأمن الغذائي المزمن في جميع أنحاء العالم، يركّز تقرير الأزمات الغذائية على المناطق التي تواجه الجوع - وغالبا ما يكون ذلك نتيجة لصدمة (صراع مسلح أو أزمة اقتصادية أو حدث مناخي) - والتي تتطلب استجابة طارئة.
يعتمد ذلك على مقياس تصنيف انعدام الأمن الغذائي الذي يميّز خمسة مستويات قبل المجاعة. ومع مرور السنين، زاد عدد المناطق والبلدان التي تمت دراستها في هذا الإطار.
وإذا كان هذا النطاق المتغيّر يجعل المقارنات من سنة إلى أخرى أكثر صعوبة، فإنه يعكس أيضًا تضاعف مناطق الأزمات، وبالتالي في نهاية المطاف، عدد الأشخاص الذين يواجهون حالات الطوارئ.
في سنة 2022، كان 22.5 بالمئة من السكان مهدّدين بالجوع في 58 دولة تم تحليلها، مقارنة بنحو 21.5 بالمئة في السنة التالية، على نطاق أوسع. وفي هذا السياق، قال مايكل سيجل من منظمة "العمل ضد الجوع": "قد يكون من الصعب تفسير هذه الأرقام".
وبالنظر إلى معدل الانتشار وحده، قد يعتقد المرء أن هناك تحسنا طفيفا، ولكن نظرا لكون المساحة المغطاة أكبر، فهناك في الواقع زيادة في عدد الأشخاص المتأثرين بانعدام الأمن الغذائي الحاد".
"سلاح حرب"
تميّزت سنة 2023 بظهور أزمات إنسانية جديدة مفاجئة. في غزة، يواجه سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة اليوم الجوع وذلك بسبب الهجوم الإسرائيلي الذي شنته في اليوم التالي لهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ويعيش نصف سكان غزة في وضع كارثي، وهو أمر لم يسبق له مثيل خلال العشرين سنة الماضية منذ أن بدأ استخدام تصنيف انعدام الأمن الغذائي.
وبعد مرور شهر على صدور تقرير مثير للقلق في منتصف شهر آذار/مارس حول تفشي الجوع في غزة، أشارت فلور ووترس، مدير مكتب الطوارئ والصمود لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، إلى أن "الظروف اللازمة لمنع المجاعة - وخاصة الوقف الفوري للأعمال العدائية - لا تزال غير مستوفاة بعد".
في السودان، أدى الصراع بين قوات الجيش النظامي والجماعات شبه العسكرية منذ نيسان /أبريل 2023 إلى ظهور أكبر مجموعة من النازحين داخليا في العالم، حيث اضطر أكثر من 9 ملايين شخص إلى الفرار من القتال. لقد تسببت "حرب الجنرالات" في أزمة واسعة النطاق: فقد وجد 18 مليون سوداني أنفسهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
تذكّر هاتان الأزمتان الرئيسيتان بأن الصراعات المسلحة هي السبب الرئيسي للمجاعة. من جانبه، استنكر مايكل سيجل قائلا: "يتم استخدام الجوع بشكل متزايد كسلاح حرب". كما يرى أن هناك حاجة ملحة للسماح "بالإعفاء الإنساني" حتى تتمكن منظمات الإغاثة من الاستمرار في العمل على الأرض.
وأضافت الصحيفة أن الأزمات الاقتصادية والظواهر المناخية المتطرفة هما العاملان الرئيسيان الآخران اللذان يلعبان دورا في هذه المجاعات. شهدت سنة 2023، السنة الأكثر سخونة على الإطلاق، عودة ظاهرة النينيو، وهي ظاهرة مناخية دورية تؤدي إلى ارتفاع عام في درجات الحرارة. ويُلقى اللوم بشكل مباشر على ظاهرة النينيو في موجات الجفاف التي دمرت المحاصيل الزراعية في مالاوي وزامبيا وزيمبابوي، وقد تستمر عواقبها في الظهور في سنة 2024.
مراجعة الالتزامات
يسلط التقرير الضوء أيضًا على أن عددا كبيرا من الأزمات الحادة يتحول إلى أزمات طويلة الأمد. منذ التحليل الأول الذي أجري في سنة 2016، وجدت 36 منطقة نفسها في حالة أزمة طويلة الأمد. وحسب فلور ووترس "عندما تتفاعل الأسباب المختلفة، يكون من الصعب جدًا على السكان الوقوف على أقدامهم مرة أخرى، وتتآكل عقود من التقدم التنموي".
مع ذلك، سجّلت 17 دولة من أصل 59 دولة تمت دراستها تحسينات. في أفغانستان، حيث أدت عودة طالبان إلى السلطة في آب/ أغسطس 2021 إلى دفع السكان إلى مستويات مثيرة للقلق للغاية من الجوع، قدّمت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" البذور والمستلزمات الزراعية إلى 10 ملايين مزارع في سنة 2023، مما ساعد على إعادة تنشيط الإنتاج الزراعي. وكانت النتيجة انخفاض نسبة السكان المعرضين لانعدام الأمن الغذائي الحاد بنسبة 13 بالمئة. فلكن لا تزال عند مستويات مرتفعة للغاية، حيث يتأثر واحد من كل اثنين من الأفغان تقريبا بانعدام الأمن الغذائي أيضًا. وتقول فلور ووترس: "إلى جانب المساعدات الطارئة، نرى كل الفائدة المرجوة من الأنشطة الداعمة للزراعة المحلية".
ولكن سواء كان الأمر يتعلق بمساعدات طارئة أو إجراءات طويلة الأجل، فإن تضاعف الأزمات يجعل التدخلات أكثر تعقيدا. وأضافت ووترس: "لقد تضاعفت احتياجات المساعدات الإنسانية ثلاث مرات منذ سنة 2016. في الأثناء، زاد المجتمع الدولي مساهماته إلى مستويات قياسية في سنة 2022، لكن هذا لا يكفي لتغطية الاحتياجات المتزايدة. ولا تزال مساعدات التنمية غير مستغلة بالقدر الكافي في الجهود الرامية إلى منع الأزمات الغذائية".
في صفوف الدول المانحة، هناك موجة من التقشف المالي تؤدّي إلى إعادة النظر في خفض بعض الالتزامات، ولا سيما في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، حيث قررت الحكومة، في مرسوم نشر في شباط/فبراير، سحب 740 مليون يورو من ميزانية مساعدات التنمية العامة.
وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى أن المعادلة تزداد تعقيدا لأن انعدام الأمن الغذائي يتجاوز إطار الحالات الطارئة. حيال ذلك، قال مايكل سيجل: "إن ثلثي الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد يعيشون في مناطق تعاني من الفقر المدقع، ولا يحصل سوى واحد من كل أربعة على علاج نقص التغذية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة المجاعة الأمم المتحدة الجوع الأمم المتحدة غزة جوع مجاعة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة انعدام الأمن الغذائی الحاد عدد الأشخاص الجوع فی فی غزة فی سنة سنة 2023
إقرأ أيضاً:
لحماية صغار المزارعين.. توقيع بروتوكول جديد لمبادرة ازرع لتحقيق الأمن الغذائي
وقعت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، وسيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بروتوكول تعاون لإطلاق مرحلة جديدة من مبادرة “ازرع”.
وتضم المبادرة وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وذلك في إطار جهود الدولة والمجتمع المدني لتحقيق الأمن الغذائي ودعم المزارع المصري.
حضر توقيع البروتوكول المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن، ودينا الصيرفى مساعد وزيرة التضامن للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، وحاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف والمدير التنفيذي، والمهندس مجدى عبد الله المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الزراعة، والدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ود. محمد القرش ود احمد حسن معاوني وزير الزراعة وممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيليّة وماجد بولس نائب مدير التنمية الريفية بالهيئة وعدد من قيادات العمل بالوزارتين والتحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
يهدف بروتوكول التعاون إلى دعم الجهود المشتركة لمبادرة ازرع والتي تهدف الى المساهمة في تحقيق الامن الغذائي في مصر وتشجيع صغار المزارعين على الاشتراك بكفاءة وفعالية في زراعة المحاصيل الاستراتيجية ومن أهمها القمح عن طريق توفير تقاوى عالية الإنتاج وتقديم الدعم الفني وتنفيذ المدارس الحقلية بما يساهم بشكل مباشر في رفع إنتاجية الفدان الواحد وذلك بزيادة دخولهم وتحسين احوالهم المعيشية وتوفير المحاصيل الاستراتيجية مما يسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية للمحاصيل الاستراتيجية
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن أن التعاون المشترك يأتي فى إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي فى تقديم تدخلات الحماية الاجتماعية المتنوعة وتغطية أكبر عدد من الفئات الأولى بالرعاية.
وأشارت وزيرة التضامن إلى أن مبادرة " ازرع" التي تم إطلاقها من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتنفذها الهيئة الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية تهدف إلى تحقيق الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الأولى بالرعاية، خاصة أن هناك 18% من صغار المزارعين المتواجدين في المبادرة ضمن أسر برنامج الدعم النقدي المشروط" تكافل وكرامة".
وأضافت أن هذا التعاون يتضمن أن تقوم وزارة التضامن ممثلة في صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والانعاش الريفى بتقديم دعم مالي 50% من ثمن التقاوى لصغار المزارعين، حيث تهدف المرحلة الرابعة من المبادرة إلى زراعة مليون فدان مزروع من القمح كمستهدف استراتيجى مع زيادة انتاجيتهم.
من جانبه أكد «علاء فاروق»، أنه من خلال هذا البرتوكول تسعى الجهات التنفيذية للدولة المصرية لحماية ورعاية صغار المزارعين ودعمهم، في ظل أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني، والتي نسعى بشكل مستمر للتعاون معها لتحقيق نموذج متكامل لخدمة المزارعين وسكان المناطق الريفية.
وأشار إلي أن الوزارة تقدم الدعم الفني، وخدمات الإرشاد الزراعي، وتوفر تقاوي القمح للمستفيدين من خلال الجهات التابعة لوزارة الزراعة.
وشدد وزير الزراعة على أهمية المبادرة في توفير الدعم اللازم لهم لمواجهة التحديات التي تواجه صغار المزارعين وضمان استمرارهم في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وتوعيتهم لزيادة المساحة المنزرعة من القمح فضلا علي التوسع الرأسي في زراعة القمح، بزيادة إنتاجية المحصول والإستفادة من دور مركز البحوث الزراعية في التوسع في نشر التقاوي المعتمدة وزيادة اعداد الحقول الإرشادية لتطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل زراعة المحاصيل الإستراتيجية.
ولفت «فاروق»، إلي إن هذه الإجراءات تنعكس على تحسين الدخول للأسر الريفية اضافة إلى الوصول إلى افضل كفاءة انتاجية ممكنة من المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها محصول القمح وزياده نسب الاكتفاء الذاتي منها، مشيرا إلي دور مبادرة «إزرع»، في تحقيق أهداف الدولة وزيادة نسب الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأوضح وزير الزراعة أن ذلك يتم من خلال دور الوزارة في توفير التقاوي عالية الجودة وتحسين جودة المحاصيل وتقديم الدعم الفني والإرشادي من خلال مدارس حقلية وزيارات ميدانية دورية للمتخصصين لمساعدة المزارعين على تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة والتغلب على مشكلات التغيرات المناخية.
وشدد «فاروق»، علي أهمية دور الوزارة من خلال هذه المبادرة بالتعاون مع منظمات المجتمع الأهلي في تطوير انتاجية المزارعين وإستمرار حماية صغار المزارعين وتشجيعهم، وضمان مواصلتهم في زراعة المحاصيل الاستراتيجية الهامة والتي نحتاج لكميات كبيرة منها ، مع التركيز على محصول القمح في هذه المبادرة وتعظيم الاستفادة من وحدتي الارض والمياه لما يقرب من مليون فدان بما يعود بالنفع على المزارع المصري وأسرته.
وكلف وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية وقطاع الخدمات الزراعية و كافة القطاعات المعنية بالوزارة بتقديم كل الدعم اللازم والإشراف الفني بهدف تعظيم انتاجية محصول القمح في كافة مراحل الإنتاج ، والتنسيق المستمر وتحقيق التكامل البناء الذي تسعى اليه الوزارة مع فريق العمل القائم على تنفيذ مبادرة «إزرع».
وأكد «فاروق»، إن هذا التعاون يهدف الوصول إلى نتائج ملموسة علي أرض الواقع يمكن قياسها، مع تحديد مؤشرات قياس الاداء، مشيرا إلي ضرورة التركيز على دعم وتنمية وتمكين المرأة الريفية، في كافة مجالات العمل الخاصة بها، بما يعود بالنفع على القرية المصرية لتحقيق أهداف المبادرة في تحقيق الأمن الغذائي.
كما وأكد وزير الزراعة، أن مبادرة «إزرع» تعتبر واحدة من جهود التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي الزراعة و التضامن والتحالف الوطني للعمل الاهلي والتنموي والهيئة القبطية الإنجيليّة للخدمات الاجتماعية، ونستهدف منها خدمة صغار المزارعين والوصول إلي افضل جودة ممكنة في الانتاج لتعظيم انتاجية صغار المزارعين كما ونوعا، وحماية ورعاية صغار المزارعين ودعمهم، لافتا إلى أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني، والتي نسعى بشكل مستمر للتعاون معها لتحقيق نموذج متكامل لخدمة المزارعين وسكان المناطق الريفية.
بدوره قال المهندس خالد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن توقيع هذا البروتوكول يعزز من دور التحالف في توحيد الجهود المجتمعية في خدمة المواطن المصري.
وأضاف: "مبادرة ازرع تمثل نموذجًا ناجحًا للتنمية المستدامة من خلال الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني، وتستهدف المبادرة دعم صغار المزارعين بآليات متعددة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من زراعة القمح خلال السنوات القادمة."
وأكد الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أن هذه الشراكة تعكس نموذجًا فعّالًا للتعاون بين الدولة والمجتمع المدني، مشيرًا إلى أن الهيئة تضع في صميم رسالتها دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وخاصة في المجتمعات الريفية.
وقال: "نحن ملتزمون بتنفيذ الأنشطة المجتمعية والتوعوية والتدريبية للمبادرة، من أجل تحسين نوعية حياة المزارعين، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين الإنتاج الزراعي بشكل مستدام."
ويعد هذا البروتوكول خطوة جديدة نحو تكامل الجهود الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي، والحد من الفقر في الريف المصري، وتحسين دخل صغار المزارعين، من خلال تنفيذ برامج زراعية وتنموية متكاملة، تشمل التدريب، وتوفير الموارد، وتحقيق أثر ملموس في المجتمع.