نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن باتخاذ قرار ملزم لوقف الحرب في غزة تقرير أممي: 282 مليون جائع في 2023

أكدت دولة الإمارات ضرورة استخدام جميع الأدوات الممكنة لمعالجة آفة العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات ومنع التدفق غير المشروع للأسلحة إلى الجماعات المسلحة والجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية.


وقالت الإمارات أمس، في بيان ألقاه السفير محمد أبوشهاب المندوب الدائم لبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة أمام المناقشة المفتوحة في مجلس الأمن: «إن جرائم العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات لا تزال متفشية، ويساهم انتشار الأسلحة في هذا الواقع المرير»، مؤكدة إدانتها لجميع أشكال العنف الجنسي، وليس أقلها تلك التي ترتكب أثناء النزاع.
وأضاف أبوشهاب: «لا تُستخدم الأسلحة في ارتكاب جرائم العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات فحسب، بل إن انتشارها غير المشروع يمكن أن يؤدي بشكل غير مباشر إلى تأجيج الصراع، مما يزيد بدوره من احتمال وقوع مثل هذه الجرائم».
وقال: «يجب على مجلس الأمن التأكد من أن أنظمة العقوبات الخاصة به قوية ومتينة، مع معيار تصنيف مستقل لفرض حظر محدد على الأسلحة على الأفراد والجماعات التي ترتكب العنف الجنسي».
وأكد أبوشهاب ضرورة الاستفادة من آليات إعداد التقارير الحالية والخبرة الفنية للكيانات من داخل منظومة الأمم المتحدة - مثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومكتب الأمم المتحدة لشؤون التنمية - لتطوير نهج أكثر استجابة للمساواة بين الجنسين في هذا الموضوع.
كما شدد أبو شهاب على ضرورة تحسين البيانات والإبلاغ عن جرائم العنف الجنسي وانتشار الأسلحة، مشيراً إلى أنه من خلال فهم هاتين الظاهرتين والترابط بينهما بشكل أفضل، يمكننا تعزيز المساءلة عن هذه الجرائم الشنيعة.
وأضاف أن 70 إلى 90% من حوادث العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات تنطوي على أسلحة صغيرة وأسلحة خفيفة. وتابع: هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز الجوانب المستجيبة للنوع الاجتماعي في إصلاح قطاع الأمن، مع ضرورة أن تكون برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والتعليم مجهزة لمكافحة القوالب النمطية المتعلقة بالجنسين والأعراف الاجتماعية السلبية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات النزاعات النزاعات المسلحة الجماعات المسلحة الجماعات الإرهابية مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مصر تؤكد على أهمية الوحدة اليمنية كخطوة نحو الوحدة العربية

الجديد برس:

أكدت الرئاسة المصرية، الثلاثاء، أن الوحدة اليمنية كانت وستظل خطوة مهمة على طريق تطلعات وآمال الشعوب العربية في تحقيق الوحدة العربية الشاملة.

جاء ذلك خلال زيارة امين رئاسة الجمهورية المصرية محمد عاطف، للسفارة اليمنية لدى جمهورية مصر العربية، لتقديم تهاني القيادة المصرية بمناسبة احتفالات الشعب اليمني بالعيد الوطني الرابع والثلاثين للجمهورية اليمنية 22 مايو.

وجددت الرئاسة المصرية، التأكيد على موقف مصر الثابت والدائم تجاه قضية الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، والحفاظ على وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه.

وكانت مصر قد أكدت ذات الموقف خلال القمة العربية التي عقدت منذ أيام في البحرين، فيما غابت الوحدة اليمنية من خطاب رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي.

مقالات مشابهة

  • ذرفوا الدموع.. بماذا يشعر الغرب بعد فضح زيف رواية إسرائيل بشأن العنف الجنسي؟
  • "شؤون الحرمين" تؤكد ضرورة حصول قاصدي البيت الحرام على تصريح الحج
  • الكويت تحث مجلس الأمن الدولي على تعزيز التعاون لحل قضايا المفقودين بالنزاعات
  • مندوب الكويت بالأمم المتحدة يحث على تعزيز التعاون لحل قضايا المفقودين بالنزاعات
  • محللون: كشف زيف مزاعم العنف الجنسي في السابع من أكتوبر سيغير موقف الشارع الغربي
  • أسوشيتد برس تدحض مزاعم العنف الجنسي في 7 أكتوبر.. فبركات مستوطن
  • حماس: تقرير أسوشيتد برس صفعة جديدة لمروجي أكاذيب العنف الجنسي في 7 أكتوبر
  • مركز الخدمات الطبية الشرعية.. تعزيز مكافحة العنف لدى طلاب الأمان الأسري
  • البزري: التطورات الأمنية الكبرى تؤكد ضرورة انتاج رئيس
  • مصر تؤكد على أهمية الوحدة اليمنية كخطوة نحو الوحدة العربية