جلسة «عصر الشهرة مقابل التأثير الفعلي» تؤكد ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة ليكون الخطاب الإعلامي مؤثراً
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أكد الإعلامي ومقدم برنامج «دروب»، علي آل سلوم، أن الشهرة باتت في متناول اليد بفضل منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن صناعة التأثير الحقيقي ما زالت تتطلب جهداً مضنياً، ووعياً عميقاً بقيمة الرسالة التي يحملها الإعلامي أو صانع المحتوى، مشدداً على ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة ليكون الخطاب الإعلامي مؤثراً وذا قيمة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «عصر الشهرة مقابل التأثير الفعلي»، عُقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي 2025، حيث استعرض آل سلوم تجربته الإعلامية التي انطلقت منذ 13 عاماً عبر برنامجه «دروب».
وقال آل سلوم:«عندما بدأت رحلتي في برنامج دروب كان هدفي الأساسي هو التعرّف على ثقافات الشعوب والانفتاح على العالم من منظور إنساني حقيقي. لم تكن الشهرة غايتي، فقد كان هدفي نقل الصورة والمعلومة بصدق. وبفضل الله، تمكنت من زيارة أكثر من 187 وجهة حول العالم.»
وتناول علي آل سلوم خلال حديثه التحديات الجديدة التي فرضها الذكاء الاصطناعي على المشهد الإعلامي، مشيراً إلى أن «التحدي الأكبر اليوم لا يكمن في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، بل في الحفاظ على الخطاب المسؤول والواعي»، معتبراً أن التأثير الحقيقي لا يُقاس بعدد المتابعين، بل بمدى صدق الرسالة وعمق الأثر.
وفي ختام حديثه، وجّه علي آل سلوم رسالة إلى طلاب الإعلام قائلاً: «أنصح كل من يطمح للقب إعلامي أن يطرح على نفسه سؤالاً جوهرياً: لماذا اخترت هذا المجال؟ لا بد من أن يكون له هدف واضح في صناعة المحتوى، وأن يتسلح بالمعرفة، ويبحث عن قدوة حقيقية تلهمه وتسهم في تشكيل هويته المهنية.»
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام العربي
إقرأ أيضاً:
وزارةُ الإعلام تنظّم جلسة حواريّة لتعزيز التحوّل الرّقمي برؤية جديدة وتمكين شامل
العُمانية: نظمت وزارةُ الإعلام اليوم جلسة حوارية بعنوان:" التحول الرقمي برؤية جديدة… وتمكين شامل… ونماذج إلهام حقيقية"، على مسرح وزارة الإعلام، بحضور معالي الدّكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام.
واستعرضت الجلسة بمشاركة نخبة من المتحدّثين المختصين تجارب ملهمة ونماذج ناجحة لعدد من الجهات الحكومية، وناقشت سُبل تعزيز التحول الرقمي في القطاع الحكومي ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين والمُستفيدين.
وشهدت الجلسة نقاشات واسعة بين الحضور، تطرقت إلى أهمية بناء القدرات الرقمية للموظفين، وتبني الابتكار والتقنيات الحديثة كأدوات أساسية لدعم الاستراتيجيات الحكومية في هذا المجال.