بوتين يهدد بـ"خنق" الشركات الغربية المتبقية في روسيا
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
هدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"خنق" الشركات الغربية التي بقيت في روسيا وتعمل ضدّ مصالحها، وذلك في إطار جهود موسكو لتعزيز تطوير البرمجيات الروسية.
فردّا على دعوة رجل أعمال لتقييد أنشطة شركتي التكنولوجيا الأميركيتين "زووم" و"مايكروسوفت" اللتين لا تقدمان حاليا سوى خدمات محدودة في روسيا، قال بوتين أمس الإثنين إنه "يجب أن نخنقهم.
أوافق تماما، وأقول ذلك دون تردّد".
كما أضاف الرئيس الروسي خلال اجتماع مع رجال أعمال: "لم نطرد أحدا... لقد قدّمنا لهم أفضل الظروف للعمل في سوقنا، وهم يحاولون خنقنا"، دون أن يحدد بالضبط كيف تضرّ الشركات الغربية بروسيا. وتابع : "يجب علينا الردّ بالمثل، ومحاكاة أفعالها".
إلى ذلك، حذّر بوتين الشركات التي غادرت روسيا بشكل كامل، مثل سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأميركية ماكدونالدز، من أنها لن تتلقّى ترحيبا حارا إذا قررت العودة. وانتقد ماكدونالدز قائلا إنها "وضعت الجميع في موقف صعب. لقد رحلوا، والآن إذا أرادوا العودة، فهل يُفترض بنا أن نمدّ لهم السجادة؟ كلا، بالطبع كلا".
وشدّدت روسيا بشكل كبير الشروط المفروضة على الشركات التي تسعى لمغادرة البلاد، ما أجبر العديد منها على بيع أصولها بخصومات كبيرة.
مع ذلك، قال كيريل دميترييف، رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي والمبعوث الخاص لبوتين للتعاون الاقتصادي، في أبريل/ نيسان إنّ صندوقه تلقّى طلبات عديدة من شركات أميركية تريد العودة إلى روسيا.
ولم تعلن أيّ شركة غربية كبرى حتى الآن علنا عن خططها للعودة إلى روسيا.
ونجحت بعض الشركات في تأمين خيارات إعادة شراء بعد بيع أصولها إلى إداراتها المحلية، وهو ما يترك الباب مفتوحا أمام عودة محتملة إلى روسيا.
وغادرت شركات غربية عديدة روسيا أو قلّصت عملياتها بشكل كبير في البلاد بعد أن شنّت موسكو هجومها العسكري في أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وفرض حلفاء كييف حزم عقوبات اقتصادية عليها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أرمينيا: اتفاق السلام مع أذربيجان لا تؤير على الوجود العسكري الروسي
أكدت وزارة الخارجية الأرمنية أن اتفاق السلام الموقع بالأحرف الأولى بين أرمينيا وأذربيجان لا يتناول مسألة وجود قوات حرس الحدود الروسية على أراضي أرمينيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأرمنية، آني باداليان، في تصريح لصحيفة “باس بلو” يوم السبت، إن “مسألة وجود حرس الحدود الروسية تحدد بموجب اتفاقية ثنائية بين أرمينيا وروسيا، وهذا غير مرتبط باتفاقية السلام مع أذربيجان”.
وجاء هذا الرد على تساؤلات حول ما إذا كان توقيع الاتفاقية بين يريفان وباكو سيؤدي إلى انسحاب القوات الروسية من الحدود الأرمنية الإيرانية.
يذكر أن قوات حرس الحدود الروسية تتواجد في أراضي أرمينيا منذ تفكك الاتحاد السوفيتي، وتعمل بالتعاون مع السلطات الأرمنية لحراسة حدود البلاد.
وفي أغسطس الماضي، أعلن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، خلال لقائهما في واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية سلام بين البلدين وإقامة العلاقات الدبلوماسية، وذلك عقب النزاع المسلح في منطقة قره باغ، والذي انتهى باستعادة أذربيجان السيطرة على المنطقة وإنهاء وجود جمهورية قره باغ غير المعترف بها.