لا يفرق الاحتلال الإسرائيلي في بطشه بين مسلم ومسيحي، هذا ما فهمه الفلسطينيون والعرب على مدار أكثر من 7 عقود، لذا ناضل عدد من المسيحيون العرب ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ونرصد أبرزهم في هذا التقرير.

جورج حبش.. نضال مستمر حتى الوفاة

هو طبيب فلسطيني مولود في الأول من أغسطس 1926 بمدينة اللد، وهو أحد المؤسسين الرئيسيين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي قادت النضال المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، وشغل منصب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ تأسيسها 1967، وحتى استقالته من المنصب عام 2000، وله العديد من المؤلفات المهمة حول القضية الفلسطينية.

وديع حداد طبيب بدرجة عسكري

هو طبيب فلسطيني مولود في عام 1927 بمدينة صفد، وأحد مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتولى قيادة العمل العسكري الخارجي بالجبهة الشعبية لتحريرفلسطين، وأثبت براعة كبيرة حيث وقف خلف عمليات اختطاف الطائرات التي نفذتها الجبهة بالخارج، واغتاله المؤسات في عام 1978 بالسم.

نايف الحواتمة

هو سياسي أردني مولود في نوفمبر عام 1935 بمدينة السلط، وشارك في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قبل أن ينشق عنها في عام 1969، ويؤسس الجبهة الديمقراطية الجبهة الديمقراطية لتحرير فلطسين، ويشغل منصب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حتى الآن، ويعد الحواتمة أيضا مثقفا بارزا حيث ترك عشرات الكتب والمؤلفات المهمة حول النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.

نجيب نصار أديب فلسطيني دافع عن القضية

أديب وصحفي فلسطيني ولد عام 1872، وأسس صحيفة «الكرمل» عام 1908 التي تعد أول صحيفة فلسطينية، وكان السبب الرئيسي لتأسيس الصحيفة فضح الممارسات الإسرائيلية والتوعية بشأن مخطط احتلال فلسطين، وكتب على قبره بمدينة الناصرة «لذكرى شيخ الصحافة الفلسطينية نجيب نصار».

المرأة الفلسطينية القوية

صحيفة فلسطينية ولدت عام 1900 بمدينة حيفا، واشتركت في تحرير صحيفة «الكرمل» برفقة زوجها ومؤسس الصحيفة «نجيب نصار» واعتقلت عام 1938 بتهمة إمداد الثوار الفلسطينين بالسلاح، وتعد أول إمراة فلسطينية تعتقل بسبب نشاطها السياسي في عهد الانتداب البريطاني على فلسطين.

عيسى العيسى شاعر دافع عن فلسطين

صحفي وشاعر فلسطيني مولود في عام 1878 بمدينة يافا، وأسس صحيفة «فلسطين» عام 1911، وكانت أول صحيفة فلسطينية يومية تصدر بانتظام، وتركزت اهتمامات الصحيفة حول التنبيه إلى الخطر الإسرائيلي ومقاومة الاستعمار الغربي، وألحق بالصحيفة نسخة باللغة بالإنجليزية ظلت تصدر على مدار 3 سنوات.

إبراهيم جبر عياد

كاهن فلسطيني ولد في 17 سبتمبر 1910 ببلدة بيت ساحور، واختارته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مستشارا لعلاقاتها مع الفاتيكان وقد أسهم بشكل كبير في دعم الفاتيكان للقضية الفلسطينية، وساهم في دفع الكنيسة لشراء الأراضي حتى لا تقع في أيدي اليهود، بناء على طلب مفتي فلسطين الشيخ «أمين الحسيني»، وأصبح المفوض الفلسطيني العام لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي عام 1974، وأقام العديد من المحافل الدولية لتعريف العالم بحقوق الشعب الفلسطيني.

هيلاريون كابوتشي كاهن دافع عن القضية

كاهن سوري ولد في 2 مارس 1922 بمدينة حلب، وعين مطرانا لكنيسة الروم الكاثوليك بالقدس عام 1965، حيث عرف عنه مواقفه الشجاعة ضد الاحتلال الإسرائيلي، واعتقلته قوات الاحتلال عام 1974 بعدما اشترك في تهريب أسلحة للمقاومة الفلسطينية داخل سيارته الشخصية وحكم عليه بالسجن 12 عاما، قصى منها نحو 4 سنوات وخرج بعد تدخل الفاتيكان، وأجبر على مغادرة فلسطين لكنه عاد لفلسطين مرة أخرى عام 2009 على السفنية مرمرة.

الصحفية شيرين أبو عاقلة

ولدت شيرين نصري أنطون أبو عاقلة في 3 أبريل 1971 في القدس لأسرة مسيحيّة تعود جذورها إلى مدينة بيت لحم، درست الإعلام وعملت في عجة مؤسسات منها وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح وإذاعة مونت كارلو، واغتالها إسرائيل في مايو 2022 نتيجة رصاصة في رأسها أثناء تأديتها عملها، وكان لها جملة شهيرة وهي «بدها طول نفس خلي المعنويات عالية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين مسيحيون شيرين أبو عاقلة إسرائيل ضد الاحتلال الإسرائیلی الشعبیة لتحریر فلسطین الجبهة الشعبیة لتحریر مولود فی فی عام

إقرأ أيضاً:

جوتيريش: النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحصد الأرواح وحل الدولتين بات أبعد من أي وقت مضى

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحصد الأرواح، مشيرًا إلى أن حل الدولتين بات الآن أبعد من أي وقت مضى.

وقال جوتيريش خلال كلمته أمام مؤتمر حل الدولتين وتسوية القضية الفلسطينية المنعقد في الأمم المتحدة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «الوضع وصل إلى الانهيار وحل الدولتين يجب أن يتحقق»، مضيفًا أن «ضم إسرائيل للضفة الغربية غير قانوني والوضع في غزة لا يحتمل»، مؤكدًا أن «الأعمال الأحادية التي تقوض حل الدولتين مرفوضة تماما»، مشددًا على أن المؤتمر يجب أن يكون نقطة حاسمة لإنهاء الاحتلال.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن المؤتمر يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ حل الدولتين، مؤكدًا: «يجب أن نتمكن من الانتقال من نهاية الحرب على غزة إلى إنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني».

وأضاف الوزير الفرنسي: «لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء أثناء سعيهم للحصول على المساعدات»، مشيرًا إلى أن فرنسا أطلقت «زخمًا لا يمكن إيقافه من أجل الوصول لحل سياسي في الشرق الأوسط».

بدوره، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا، مضيفًا: «نؤكد على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني».

وثمن بن فرحان عزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا أن المؤتمر «يمثل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال».

اقرأ أيضاًصرخة الخبز في غزة: الأسواق تحوّلت إلى ساحات تجويع وعقاب جماعي

ترامب: الوضع في قطاع غزة مروع جدا

أوباما يدعو أصحاب الضمائر الحية إلى وقف المجاعة في غزة

مقالات مشابهة

  • مقتل 100 فلسطيني وإصابة 382 جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • "الشعبية": احتجاز الاحتلال لنشطاء سفينة "حنظلة" جريمة حرب تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا
  • نائب وزير الخارجية التركي: تمكين دولة فلسطين يستدعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • جوتيريش: النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحصد الأرواح وحل الدولتين بات أبعد من أي وقت مضى
  • منذ فجر اليوم.. استشهاد 43 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
  • "الشعبية" تدين قرصنة الاحتلال على سفينة "حنظلة" وتحمله المسؤولية عن نشطائها
  • غزة .. استشهاد 25 فلسطينياً بينهم منتظرو مساعدات في غارات للاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد رضيع فلسطيني نتيجة سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة
  • الشعبية تُحذّر من ظاهرة تجار العمولة والمستفيدين من النسب المرتفعة بغزة